romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: اليوم الأول لتعليق العمل: الفوضى تسيطر على المحاكم الإثنين نوفمبر 26, 2012 5:23 pm | |
| اليوم الأول لتعليق العمل: الفوضى تسيطر على المحاكمأحد المحامين: تعليق العمل يؤثر على «المحبوسين» والمصالح العاجلة للمواطنينكتب : أحمد منعممنذ 5 دقائقطباعة
عشرات المواطنين في الانتظار أمام إحدى المحاكم دخل الوالد المحكمة ممنياً النفس بسماع حكم يثلج الصدر ويقضى ببراءة نجله المحبوس، سيدة أخرى حضرت من بلد بعيد تسعى للحصول على حكم يعيد لها بيتها المسلوب.. يروى محمود محمد، سائس جراج أمام محكمة شمال الجيزة بإمبابة، ما حدث فى صباح اليوم الأول لتعليق العمل فى المحاكم، والذى أعلن عنه نادى القضاة أمس الأول فيقول: «فى بداية اليوم حضر مجموعة من الأهالى ووقفوا أمام الدوائر القضائية، وكان لهم قضايا أبلغوهم أنه سيتم تعطيلها، وأن اليوم لن تقام فيه جلسات».رد فعل المواطنين، ممن لهم جلسات معطلة، كان متوقعا حيث نددوا بتعليق العمل، وتعطيل مصالحهم ورددوا هتافات ضد القرار، يضيف محمود: «الناس معذورة لأنهم جاءوا اليوم لسماع أحكام اعتقدوا أنها هترد لهم حقوقهم فإذا بالمفاجأة أن جلساتهم تعطلت وأنه عليهم الانتظار لشهور».عدد كبير من الجلسات والشغل الإدارى تم تعطيله فى حين أعيد العمل فى بعض الدوائر بالمحكمة خوفاً من ردود الأفعال، يقول مصطفى محمود المحامى: «كان عندى جلسة وشغل إدارى وكانوا سيؤجلون الجلسة، بتعليق العمل فى الدائرة التى تنظر تلك الجلسة، لكن عددا من الأهالى هللوا ضد القضاة فاضطر القضاة لتشغيل الدائرة، ولا أعرف كيف يتحول الخلاف مع بعض القضاة وبين الرئيس إلى مشكلة يتحمل الناس أعباءها».فى غرفة نقابة المحامين فى المحكمة، ملأ الصخب المكان، حتى وصل صوت الجدالات إلى مسامع الناس فى بهو المحكمة، عضو مجلس النقابة المحامى محمد عبدالغفار أبوطالب الذى نوه إلى أنه «يؤيد قرار الجمعية العمومية لنادى القضاة لعدم مشروعية الإعلان الستورى الأخير، لكن من غير المقبول أن يؤثر قرار تعليق العمل بالمحاكم على المحبوسين، الذين قد تطول مدة حبسهم نتيجة لوقف العمل نهائياً فى المحاكم».ضخب مختلف عن صخب الأيام السابقة، عدد من المواطنين فضلوا الرحيل بعدما تأكدوا أنه لا طائل من وجودهم فى المحكمة لأن القاضى لن يتراجع عن تضامنه مع قرار الجمعية العمومية، يقول إسلام عصام أحد المواطنين الذين تعطلت جلساتهم: «جلستى تم تعطيلها، وحتى الآن لم أحصل على موعد إعادة الجلسة مرة أخرى، بعدما هللنا، وتكلمنا واعترضنا لم نحصل على أى قرار يرضينا ولذلك فضلت أن أنصرف».عمرو أحمد زكريا علق على كلام إسلام فقال «العمل فى المحاكم يسير بشكل بطىء بذاته، دون الحاجة إلى تعطيل أو تعليق، ومن المعروف والبديهى أن الجلسات تأخذ وقتا طويلا ولدىّ قضية مثلاً منذ 7 سنوات لم يتم الفصل فيها، وإلى الآن لم أحصل على حكم بصددها، فمن الحرام أن يأتى أحد المواطنين مثلى ليجد أن قضيته ستتأخر ستة أو سبعة أشهر بدون أى داعٍ».على الجانب الآخر، يرى أشرف عبدالمنعم المعداوى، محام معارض لقرار تعليق العمل فى المحاكم، أن «القرار فشل بشكل واضح، ومن الظاهر أن الدوائر التى امتنع قضاتها عن العمل اليوم دوائر قليلة من حيث العدد، ولا يصح أن تؤثر مواقف بعض القضاة على العملية القضائية فى المحاكم لسبب أو لآخر».ويلقى المعداوى باللوم على بعض المحامين الذين وافقوا على قرار تعطيل العمل بالمحاكم لأنه قرار «يؤثر جذرياً على مصالح المواطنين والموكلين الذين ائتمنوهم على مصالحهم ووكلوهم لمتابعة قضاياهم، وكذلك القرار الذى كان من المفترض ألا يكون صاحبه نادى القضاة».الوطن | |
|