منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأملات يومية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 1:22 am

تأمل اليوم 3-1-2011
العنوان : حذار الأوهام
لقد أتعبتم الرب ... بقولكم: كلّ من يفعل الشرَّ فهو صالحٌ في عيني الربّ" (مَلاخي 2: 17).

اقرأ: ملاخي 2: 13 - 17.


يُعرَّف الوهم أو التوهُّم بأنَّه «إدراك خاطئ للحقيقة والواقع». وإليه يلجأ أدعياء السِّحر ليخدعوا مشاهديهم.
غير أنَّ بعض التوهُّمات قد تكون قاتلة. فإن لاحقتُ سراباً في الصحراء وأنا أظنُّ أنَّه ماء، فقد أموت عطشاً.
وأخطر التوهُّمات جميعاً هي الأوهام الروحيَّة. في أيّام "ملاخي" كفَّ الرِّجال عن النَّظر بجديَّة إلى زيجاتهم، وراحوا يطلِّقون زوجاتهم بغير وجهِ حقّ. وقال المعتبَرون شعبَ الله: «كلُّ من يفعل الشرّ فهو صالح في عينيّ الربّ، وهو يُسَرُّ بهم!» (2: 17). فإنهم لم يكونوا ينظرون إلى الأمور نظرةَ الله إليها.

ونحن جميعاً معرَّضون لهذا النوع من الانخداع، حيث تشلُّ الخطيَّة قدرتنا على التّمييز بين الصّواب والخطأ: «القلب أخدع مِن كلِّ شيء ... من يعرفه؟» (إرميا 17: 9).

إنَّما العيش في إطار توهُّمات من هذا النوع ينبغي أن تُستبدَل به الحقيقة. وربَّما جرى ذلك باجتياز أوقاتٍ صعبة. فللشّدائد والآلام طريقتُها في تحرير حياتنا من زيف الأوهام. وعندئذٍ نصير أفضلَ قدرةً على ملء الفراغ بالحق.

وإذ نعتمد على روح الله كي يُعيننا على إدراك تعاليم الكتاب المقدَّس وإطاعتها، يحلُّ محلَّ الأوهام حقُّ محبَّة الله وغفرانه في المسيح.

تلك هي الحقيقة الوحيدة التي تُشبع حقّاً أعمق أشواقنا القلبيَّة، وتبعث فينا رغبةً مقدَّسة في التشبُّه بالمسيح.

تجنُّباً للانحراف والانجراف بالضَّلال، تمسَّك بالحقِّ في كلِّ مجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 1:35 am


تأمل اليوم 4/1/2011

قال الرب يسوع في الموعظة علي الجبل
"من سألك فاعطة.ومن اراد ان يقترض منك فلا تردة"
(مت5: 42)
اعني يارب ولا ارد احدا فمغبوط هو
"العطاء اكثر من الاخذ"
(اع20ك 35)
[.اعني لاعطي متمثلا بك ياربي الذي تعطي الجميع بسخاء ولا تغير انت تعطي ولا تندم حتي وان كان من تعطية لا يشكرك
[.اعني لاعطي بسرور فالمعطي المسرور تحبة يارب,واعطي بكرم وسخاء
"في كل شئ اريتكم انة هكذا ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء"
(اع20: 35)
اعني لاعطي حسب الموهبة التي اعطيتها لي
"ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين علي نعمة اللة المتنوعة"
(1بط4: 10)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 1:38 am

تأمل اليوم 5-1-2011
العنوان : افحص البوصله
اقرأ: يوحنّا 7: 37-53

"وانظر إن كان فيَّ طريقٌ باطلٌ، واهدني طريقاً أبديّاً" (المزمور 139: 24).

رسَمَ رجُلانِ من فلوريدا خطّاً للإبحارِ بِقَارِبِ الصَّيدِ بعيداً عن خليجِ المكسيك. وباستعمالِ بوصلةٍ تَوَجَّها نحو الأعماقِ على بعد 60 ميلاً من الشَّاطىء، على أمَل أن يصطادا كثيراً من سمَكَ اللَّوزِ الكبير. ولمَّا وصَلا إلى حيثُ خُيِّل إليهِما أنَّهُ المكانُ المنشود، راجَعا مِسبَارَ العُمقِ فتبيَّنَ لهُما أنَّهما بعيدانِ كُلِّياً عن مقصدِهِما. ثمَّ اكتشفا أنَّ أحدَهُما كان قد وضَعَ فَنَاراً يَدَوياً قُرْبَ بوصَلةِ القارِب. وكان الفَنَارُ مُثبَّتاً بِمغنطَيسٍ غيَّر اتِّجَاهَ إبرَةِ البُوصَلَة.
ومثلما عَمَلَ المغنطَيسُ على تغييرِ إبرَةِ البُوصَلَة، هكذا يُمكِنُ أنَّ تؤثِّر قلوبُنا الخاطِئَة في تفكيرِنا وتَقديرِنا. على سبيلِ المَثَل، كانَ كثيرونَ من مواطني المسيحِ يعتقدونَ أنَّهُم يسيرونَ في الإتِّجاهِ الصَّحيحِ برفضِهِم كونَهُ المُخلِّصِ الموعُود والمُنتَظَر (يوحنّا7: 41 و42). إلاَّ أنَّ المُشكِلَةَ الأساسيَّةَ لدى أولئِكَ القومِ كانت التَّحامُلِ والتَّحيُّزِ اللذينِ غَمَرا قلوبَهُم. فهم قاوموا المسيحَ بسببِ الخَطَرِ الذي بدا لهُم أنَّهُ يُشكِّلُهُ على تقالِيدِهِم الدينيَّة. وعِوضاً عن فحصِ الأسفَارِ المُقدَّسةِ كُلِّها بِدِقَّةٍ وانتِبَاه، الأمرُ الذي كان من شأنِهِ أن يُُثبِتَ لهُم هُويَّةَ المسيحِ الحقيقيَّة، مضوا في السَّبيل الذي فضَّلوهُ على الإيمان. ومن ثَمَّ رفَضُوا الربَّ يسوع. ولأنَّنا نحنُ أيضاً يُمكِنُ أن تخدَعَنا نفوسُنا، علينا أن نطلُب إلى الربِّ كَشْفَ دوافِعِنا القلبيَّةِ التي تُلقي ظِلالهَا على عقولِنا وتَحُولُ دونَ التَّمييزِ الرُّوحي السَّليم (المزمور 139: 24). وبمعونَتِهِ تعالى يُمكِنُنا أن نرجِعَ إلى الطَّريقِ القَويم.



كم سلكتُ سبيلي مثلما يَحلو لي، معتمداً إرشادَ قلبي المضلِّلِ؛
والآنَ قد أدركتُ وجوبَ توبتي، طالباً إلى الربِّ تصويبَ وجهتي!

تجنّباً لخِداع الذَّات، التمسِ الإرشاد الإلهي كلَّ حين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 1:40 am

تأمل اليوم : 6-1-2011

الراهب والزيتونة
كان أحد الرهبان بحاجة إلى بعض الزيت، فغرس شجرة زيتون وصلّى إلى الله قائلا: "يا الهي أرسل المطر لتنمو زيتونتي". فاستجاب الله إلى طلبه، فنـزل الغيث، فترعرعت الزيتونة ونمت. ثم صلى الراهب ثانية قائلا: "ربي إن زيتونتي تحتاج الآن إلى الشمس، فأرجوك أن ترسل الشمس إلى زيتونتي". أجابه الله ثانية إلى طلبه وأرسل الشمس. فتبدّدت الغيوم، وكبرت الزيتونة. وبعد فترة صلّى الراهب قائلا: "والآن يا الهي أرجوك أن تُرسل البرد والصقيع لتتقوّى أغصان زيتونتي ويشتدّ عرقها". وكان له ما طلب فنمت الزيتونة وقويت وامتدّت أغصانهُا وكثُر ورقُها. لكنها بعد بضعة أيام ذبلت ويبست. تأثر الراهب للحادث وحزن على الزيتونة، ولم يفهم لماذا حصل ذلك لزيتونته بالرغم من صلواته المتكرّرة. عرض الأمر على راهب صديق له فأجابه قائلا: "وأنا أيضًا غرستُ زيتونة لحاجتي إلى الزيت ولكني استودعتها عناية الله طالبًا إليه أن يزودها بما تحتاج إليه من هواء وشمس ومطر وثلج كما يريد هو، لأنّه هو خالقها وهو الذي يعتني بها، وتحت عنايته تنمو وتكبر وتعطي ثمرًا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shenoudaaa
مشرف
مشرف
shenoudaaa


ذكر عدد المساهمات : 1373
نقاط : 55409
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/02/2010
العمر : 46
الموقع : الكويت
العمل/الترفيه : مقاولات حداده كريتال

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 1:53 am

رسالة بولس الرسول الأولى إلى المؤمنين

في مدينة كورنثوس

1 - 9
لانه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء.
لان حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله لانه مكتوب الآخذ الحكماء بمكرهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 2:18 am

تأمل اليوم : 7-1-2011
العنوان وعلى الأرض السلام

"وظهر بغتة مع الملاك جمهورٌ من الجُند السماوي مُسبّحين الله وقائلين: المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة".

( لوقا 2: 13 ، 14)



«على الأرض السلام»! ألا تبدو هذه العبارة وكأنها بلا معنى، ونحن نشاهد اضطراب شؤون البشر اليوم كاضطراب البحر المتلاطم الأمواج؟ أين هو السلام على الأرض؟ إن مجيء المخلِّص إلى العالم منذ ألفي عام تقريبًا كان مقترنًا بهذا الوعد. فهل فشل الوعد؟ أو خاب المشروع الإلهي؟

يقول المتشكك والمتهكم: نعم، فقد جاء مُخلِّصكُم ومضى، وفشلت مسيحيتكم في تحقيق السلام للأرض، إذ يزداد العالم اضطرابًا وغليانًا كالمرجل عامًا بعد عام.

ولكن حاشا. إننا لا نفهم الوعد على الوجه الصحيح، فإن السلام لا يكون على الأرض إلا إذا كان «المجد لله في الأعالي». إن شرط الله للسلام لا يتم إلا عند سيادة الرب يسوع على الأرض.

أما الآن فالناس لا يعطون المجد لله، بل قد أبعدوه عن شؤونهم، وحاولوا أن يسيطروا على كل أمورهم بالاستقلال عنه، ومن هنا كان الارتباك والتشويش اللذان سيؤديان في النهاية إلى تحطيم الحضارة البشرية.

فمتى إذًا يتحقق الوعد «على الأرض السلام»؟ عندما يستلم المسيح زمام السيادة، ويسود بصولجانه على كل الأرض «قضيب استقامة قضيب مُلكك. أحببتَ البِرّ وأبغضتَ الإثم» ( عبرانيين 2: 8 )، عندئذ يكون «على الأرض السلام»، «فيطبعون سيوفهم سِككًا ورماحهم مناجل.

لا ترفع أمة على أمة سيفًا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد» ( إشعياء 2: 4 ). في ذلك العصر المجيد عندما يعطي الجميع «المجد لله» سوف يعمّ الأرض سلام شامل. سوف يأخذ الرب يسوع مكانه الشرعي كمَنْ هو «المبارك العزيز الوحيد. ملك الملوك ورب الأرباب» ( 1تيموثاوس 6: 15 ).

وإلى أن يحين ذلك الوقت السعيد، لا يمكن أن يوجد أي حل صحيح دائم للمشاكل المُعقدة التي تحيِّر وتُربك ساسة هذا العالم. ولكن عندما تُشرق شمس البر، سيكون الشفاء الكامل في أجنحتها.

وكما أن العالم في مجموعه لن يتمتع بالسلام الأكيد الذي ينشده، إلا عندما يخضع لسيادة ابن الله، هكذا الإنسان الخاطئ كفرد، لن يحصل على السلام لضميره وقلبه، إلا إذا قَبِلَ المسيح مُخلصًا له وأعطاه المكان الأول، مكان السيادة على قلبه. فعلى الخاطئ أن يخفض ذراعي عصيانه وتمرده، ويُعلن من قلبه أن «المجد لله في الأعالي». وحينئذٍ يتبرر بالإيمان، وينال المُصالحة والسلام «مع الله»، ثم يملك في قلبه «سلام الله الذي يفوق كل عقل».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 2:20 am

تأمل اليوم : 8-1-2011

العماد حياة جديدة

هدفُ الله ربِّنا في الإنسان أن يرفعه من سقطته الأصليَّة، ويُنهي حالَةَ صراعه معه منذ المعصية الأولى، ويُعيد الأُنس والصفاء، بينه وبينه، فمقامُ المسيح على الأرض، ومثالُ حياته الوارد في الإنجيل، وآلامه، وموته على الصليب، ودفنه وقيامته لم يكن لذلك جميعه أغراضٌ أخرى، بحيث إنَّ الإنسان، وقد خلُصَ، يمكنه، باقتدائه بالمسيح، أن يعود ابناً لله، فيجب إذاً الاقتداء بالمسيح لبلوغ الكمال، لا في أمثال وداعته، وتواضعه وصبره فحسب، بل في الاقتداء بموته؛ ويقول القدّيس بولس في رسالته إلى أهل فيلبي: "إنَّ مَن يقتدي بالمسيح ينبغي أن يُشبِهَهُ في موته رجاء أن يبلغَ إلى قيامة الأموات".

كيف يمكن التشبُّة بالمسيح في موته؟ بدفنِنا فيه بالعماد.
معنى ذلك أن نقطع ما بيننا وبين حياتنا الماضية، فنولَدَ ميلاداً جديداً بحسب قول الربِّ لنيقوديمس، لأنَّ التجديدَ (وهو اسم العماد) يعني بدء حياة جديدة. فيَلزَمُ لابتداء حياة جديدة أن يوضَعَ حدٌ للحياة القديمة، وتحديدُ زمنٍ لتوقُّفها. لأنَّ الكلام هنا عن حياة، وعن موت يدُلُّ على نهاية الحياة السابقة وبداية الحياة الجديدة. ذلك هو معنى العماد حيث يكون جسد المعمَّد كأنه مدفونٌ في الماء. فالعماد رمزٌ لترْك المعمَّدِ جميع الأعمال الشهوانيَّة، فهو يغسُلُ النفسَ من كل ما لطَّختْها به رذائلها من الأدناس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 2:26 am

تأمل اليوم : 9-1-2011
العنوان:اخوه متحابون
ما بالنا في هذه الأيام نأكل لحم بعضنا بعضا بغير تعب ولا تبكيت؟! لقد خلق الله البشر أجمعين إخوة مُتحابُّون، من أب وأم واحدة خلقهُم وباركهم ودعاهُم ليُعمّروا الأرض بالخيرات والبركات. لكنّ البشر تغيّروا كثيرا عن تلك الصورة التي خلقهُم الله عليها.... ويا بئس ما صاروا......!!! ففي كل مكان نسمع عن قتلى وجرحى بسبب تحزُّبات أو قناعات أو معتقدات دينيّة وما سواها، ولا يُمكن أبدا أن يكون هذا هو الدين الصحيح! وفي مقالتنا هذه سنُركّز من منظور مسيحيّ، على ما أوصانا المسيح به، ليعرف كُلّ منّا حقوقه وحقوق الآخرين في ضوء الحياة والتعاليم المسيحيّة. تلك التعاليم التي يكون بمقدورنا من خلالها أن نحيا معا في سلام، في أرض الله الواحدة، وفي أوطاننا، برغُم اختلافنا واختلاف مُعتقداتنا،

السيد المسيح يدعونا للمُصالحة مع الآخر

نحن نُفضّل دوما أن نُسمّي علاقة المسيحي بإلهه ب"الحياة المسيحيّة" فنحن عندنا "حياة تُعاش" وليست "ديانة تُمارس" وما أبعد الفارق بين الاثنين، فالحياة والعبادة المسيحيّة ليست هي مجموعة من الفرائض والطقوس الجامدة التي يؤديها الإنسان لله كي يرضيه بغضّ النظر عما في قلبه داخليّا، إنما هي حياة مُتفاعلة ومُرتبطة شديد الارتباط بالله وبالإنسان الآخر ولا يُمكن الفصل بين هذا وذاك. ولقد تحدّث الرب في موعظته على الجبل في كيف أن المُصالحة مع الجار أو الشريك أو القريب إنّما هي تأخذ المرتبة الأولى قبل التقدُّم لعبادة الرب، "... فإن قدّمت قُربانك إلى المذبح (تقرُّبا لله) وهُناك تذكّرت أنّ لأخيك شيئا عليك، فاترك هُناك قُربانك على المذبح واذهب أوّلا اصطلح مع أخيك، وحينئذ تعال وقدّم قُربانك...". وما أكثر ما يُقدّم الوحي المُقدس صورا كهذه من جهة محبّة الآخر والعيش بسلام معه وطلب راحته مهما كان موقفه هو، وآه لو يحيا البشر جميعهم هكذا! كم كانت حياتنا ستتغيّر!!

السيد المسيح يدعونا أن نخدم الآخر

وهذه هي قمّة البذل والعطاء والتضحية وإنكار الذات، وهذه هي الدرجة الأعلى والأعظم من جهة علاقتنا ببعضنا البعض وبالمُحيطين بنا. لكن كيف يُحدثنا الوحي المُقدّس عن مثل هذا الأمر؟ لقد أعطى الرب يسوع مثلا عن محبّة القريب، بسامريّ أنقذ يهوديّا من الموت (وكان معروفا وقت المسيح أنّ عداوة شديدة كانت بين اليهود والسامريّين) في الوقت الذي لم يُشفق عليه لا اللاويّ ولا الكاهن رجليّ الدين وذوي نفس الجنس، الذين عبرا على هذا المسكين الذي سرقه اللصوص وجرّحوه وعرّوه وتركوه مُلقى على قارعة الطريق بين حيّ وميت (انجيل لوقا والأصحاح العاشر والأعداد من 25 ألى 37). يقول الوحي المُقدّس أيضا:"... فإن جاع عدوّك فاطعمه وإن عطش فاسقه..." رومية 12 : .20 ويبلغ الوحي المُقدّّس أيضا احدى القمم الروحيّة وهو يقول:"فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل، فذلك خطيّة له" يعقوب 5 : 17

أدعوك أن تُقارن ما تعرفه وما تحياه بهذه التعاليم السامية، وأدعوك أن تقبلها وتحيا بمقتضاها والرب سيباركك، ووقتها سنحيا جميعا أجمعين في هدوء وسلام وراحة بال. آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 2:27 am

تأمل اليوم 10-1-2011
"أنا الكرمة الحقّ" (يو15: 1)

يا يسوع الحنون، في أيّ حالٍ أراكَ! أنتَ الحنون والمحبّ، أنتَ مخلِّصُنا الوحيد من جراحاتنا القديمة، مَن الذي أصدرَ بحقِّكَ حكم الموت المرير هذا؟ مَن الذي جعلَكَ تعاني هذه الجراحات كلّها، جراحات ليست فقط وحشيّة إنّما مُخزية أيضًا؟ يا أيّتها الكرمة اللذيذة، يا يسوع الطيّب، ها هي الثمرة التي أنبتَتْها كرمتُكَ...

لقد انتظرتَ بفارغ الصبر يوم عرسِكَ حتّى تُعطي الكرمة ثمارًا طيّبة، لكنّها لا تُثمر إلاّ أشواكًا (أش5: 6). لقد كلّلَتكَ بالأشواك وأحاطَتكَ بأشواك خطاياها. هذه الكرمة التي لم تعدْ ملكًا لكَ، والتي أضحَتْ غريبةً عنكَ، كم أصبحَتْ مُرّة! لقد أنكرَتكَ حين صرخَتْ: "لا مَلِكَ علينا إلاّ قيصر" (يو19: 15). بعد أن طردوكَ من حقول كرمتكَ ومن ميراثكَ، شرعَ أولئك الكرّامون إلى قتلكَ: هم لم يفعلوا ذلك دفعةً واحدةً، إنّما بعد أن أذاقوكَ مرارة آلام الصليب وعذابات جراح السوط والمسامير... أيّها الربّ يسوع... لقد سلّمتَ نفسكَ للموت... لم يستطعْ أحدٌ أن ينتزعَها منكَ، فأنتَ واهب الحياة (يو10: 18)... يا له من تبادل رائع! المَلِك يُعطي ذاتَه للعبد، والله يعطي ذاتَه للإنسان، والخالق يُعطي ذاتَه لخليقَته، والبريء يُعطي ذاتَه للمُذنبين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:16 am

تأمل اليوم 11-1-2011


"وكانَتْ مريمُ تَحفَظُ جميعَ هذه الأمور، وتتأمَّلُها في قلبِها" (لو2: 19)

"وكانَتْ مريمُ تَحفَظُ جميعَ هذه الأمور في قلبِها." يمكننا اختصار قصّتها كلّها بهذه الكلمات! فقد عاشَتْ في قلبها بعمقٍ شديد يعجزُ النظر البشري عن تتبُّعِه. حين أقرأ في الإنجيل أنّ "مريمَ مَضَتْ مُسرِعةً إلى الجَبَلِ، إلى مَدينةٍ في يَهوذا" (لو1: 39) كي تقومَ بفعل محبّةٍ مع نَسيبتِها أليصابات، أراها تَمرُّ جميلةً، وصامتةً، ومُهيبةً ومُتأمِّلةً في قلبها مع كلمة الله. مثلَهُ، كانَتْ صلاتُها ترتكزُ دائمًا على هذه العبارة: "... ها أنذا". من؟ "أمةُ الربّ" (لو1: 38)، آخر مخلوقاته: هي، أمّه! كانَتْ صادقةً جدًّا في تواضُعِها، لأنّها بدَتْ دومًا مُتناسِيةً، ومُتجاهِلةً، ومُسَلِّمةً ذاتها. لذا، كانَتْ تستطيع أن تُنشِدَ: "لقد صَنَعَ إليّ القَديرُ أمورًا عظيمةً؛ لذا، سوف تُهَنِّئني بعدَ اليومِ جميعُ الأجيال" (لو1: 49-48).

ملكة العذارى، هذه هي أيضًا ملكة الشهداء. كما أنّ سيفًا سيَنفُذُ في نفسِها (لو2: 35)، لأنّ كلّ شيء عندها كانَ يحصل في أعماقِها... كم هي جميلةٌ للتأمُّل خلال شهادتها الطويلة، فيما بدَتْ هادئة، ومُحاطةً بنوعٍ من العظمة التي تبعثُ القوّة واللطف! فقد تعلَّمَتْ من الكلمة نفسه كيف يجب أن يتألَّمَ أولئك الذين اختارَهم الآب كضحايا، أولئك الذين أرادَهم أن يشاركوه في عمله الخلاصي، أولئك الذين "عرفَهم وأعدَّهم مُسبَقًا ليكونوا شَبيهين بمسيحه" الذي صُلِبَ حبًّا بنا. وها هي واقفةٌ عند أقدام الصليب، بكلّ قوّة وشجاعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:21 am

تأمل اليوم 12-1-2011



"أعِدُّوا طريق الرب"


لنتأمل معاً كيف أن كُلاًّ من النبي إشعياء والسابق يوحنا المعمدان يوصِّلان لنا نفس الرسالة، رغم أنهما لا يستخدمان نفس التعبيرات، فالنبي يسبق فيُنْبئنا أنه لا بدّ سيأتي المسيح،

فيقول: "أعدوا طريق الرب، اجعلوا سبيله مستقيماً". أما السابق يوحنا المعمدان فعندما أتى، بدأ رسالته قائلاً: "اصنعوا أثماراً تليق بالتوبة"، وهذه الدعوة لها نفس المعنى تماماً مثل: "أعدّوا طريق الرب".

فكلُّ ما قيل بالنبي أو بالمعمدان، فهو يعني نفس الأمر.

إن السابق أتى لكي يُعدَّ الطريق لا أن يقدّم للناس عطيّة المغفرة، بل بالحري ليُعدَّ نفوس أولئك الذين سينالون هبة الهبات.

ولكن القديس لوقا البشير يضيف شيئاً أكثر، فهو لم يكتفِ بأن يعطي بعض بل كل النبوة: "كل وادٍ يمتلىء وكل جبل وأكمة ينخفض؛

وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقاً سهلة؛ ويُبصر كل بشرٍ خلاص الله." (لو 3: 5 و6؛ إش 40: 4 و5).

ثم تأمل كيف أن النبي منذ أمدٍ طويل يسبق فينبئ بكل شيء:

تجمُّع الناس معاً، تغيُّر الأمور إلى الأفضل، بساطة الأمور المستعلنة، والداعي لكل هذه المجريات؛ حتى وإن كان يتكلم بالرموز. نعم لأنه كان ينبئ بأمور آتية. لأنه عندما كان يقول: "كل وادٍ يمتلئ وكل جبل وأكمة ينخفض وتصير المعوجات سهلة":
كان يعني بذلك أن المتواضع سيُرفَع، وأن المتكبّرسيخفض، وأن خشونة الناموس ستُبدَّل بعذوبة الإنجيل، ليس بعد "عرَقٌ ووجعٌ"،
بل نعمةٌ وغفرانٌ للخطيئة. هذا هو افتتاح طريق الخلاص الرحب. ثم إنه يبين الغاية من كل هذا،

قائلاً: "حتى يرى كل بشر خلاص الله"؛ ليس كما كان سابقاً، حيث كان اليهود والمتهوّدون وحدهم، هم المختصون بالرؤية، بل "كلُّ بشر"، أي سائر الجنس البشري.

وأما "الطرق الوعرة والمعوجّة" فهو يعني بها نوع الحياة الفاسدة التي كانت: عشّارون "ظَلَمَة"، زناة، لصوص، مشتغلون بالسحر:

الذين كانوا قبلاً معوجّين في طرقهم؛ ومن ثَمَّ دخلوا الطريق المستقيم، كما قال الرب نفسه: "الحق أقول لكم: إن العشّارين والزانيات سيسبقونكم إلى ملكوت السموات" (مت 21: 31) ذلك لأن هؤلاء كانوا قد آمنوا به.

ويتكلم النبي عن نفس الشيء ولكن بتعبيرات أخرى: "الذئب والحمل يرعيان معاً" (إش 65: 25). فكما تكلم قبل هذا عن الجبال والأودية معلنا بذلك أن الطبائع المختلفة ستتآلف إلى واحد عن طريق معرفة الحكمة أي معرفة الخلاص، كذلك هنا بالمثل: فهو يعني بالطبائع المتباينة التي للحيوانات العُجم، يعني تباين طبائع الناس

، وينبئ كيف أنها ستأتي معاً إلى حياة واحدة متآلفة مستقيمة. وهنا أيضاً، كما فعل سابقاً يُعطي العلّة لهذا

قائلاً: "إن القائم ليحكم الأمم، إياه تترجى الشعوب" (إش 10: 10؛ مت 12: 21)، الذي يقصد به نفس المعنى

عندما يقول: "وكلُّ بشرٍ سيرى خلاص الله"، مبيناً بهذا أن قوة ومعرفة الإنجيل ينبغي أن ينادى بهما إلى أقاصي الأرض، وهذه ستؤول إلى تغيير جنس البشر من الطرق البهيمية وشراسة النفس إلى وداعة ولطف الخُلُق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:21 am

تأمل اليوم 13-1-2011
العنوان : في الحبس لتحرير الأخرين

كما أنَّ الجسد بدون روحٍ ميِّت، هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميِّت" (يعقوب 2: 26).

اقرأ: عبرانيّين 11: 1 - 6، 32 - 40.

أُلقِيَ القبض على أحد المرسَلين في "كوسوفو" وزُجَّ في السجن. والسبب أنَّه حاول تبشير بعض الناس بالمسيح.

وبعد مرور أكثر من أُسبوعين على اعتقاله، حاول مرسَلون آخرون مفاوضة المسؤولين في سبيل إطلاق سراحه، لكنَّهم كانوا يُرَدُّون خائبين يوماً بعد يوم.

في الأخير وصلتهم بُشرى بقُربِ إطلاق صديقهم من السجن، فذهبوا إلى هناك ليبلِّغوه الخبر السعيد.

وتبيَّن للمرسَلين أنَّ زميلهم كان دائباً في الشهادة للمسيح أمام رُفقائه النُّزلاء في السجن. ولمَّا بلَّغوه أنَّ إخراجه بات وشيكاً، قال لهم: «لا، ليس الآن. أمهِلوني أُسبوعاً آخر. فأنا في حاجةٍ إلى مزيدٍ من الوقت لتبليغ هؤلاء القوم بشارة الإنجيل!».

تُرى، ما الذي يجعل المرء مثقَّلاً هكذا لأجل الآخرين بحيث يرغب البقاء وراء القضبان كي يُتاح له الاستمرار في إعلان الإنجيل؟.

أوَّلاً، لا بُدَّ من إيمانٍ راسخٍ غير متزعزع بأنَّ الربَّ يسوع المسيح هو الطريق الوحيد إلى السماء (يوحنا 14: 6، عبرانيِّين 11: 1 - 6)، وأنَّ الحياة بمعزلٍ عنه تؤدِّي إلى مستقبل بلا رجاء.

ثانياً، لا بُدَّ من إيمان بأنَّ الله مسيطرٌ على كلِّ شيء، وأنَّ في وسعنا ائتمانَه على حياتنا حيث يُفلِت زمامُ السيطرة من أيدينا نحن (أمثال 3: 5 - 6، عبرانيِّين 11: 32 - 40).

ثالثاً، لا بُدَّ من إيمانٍ يُؤدِّي إلى أعمالٍ ملموسة، وليس مجرَّد أفكار وأقوال محسوسة (يعقوب 2: 26).

فهل نملك نحن إيماناً من هذا النوع؟.

الإيمانُ الحقيقيُّ يُنتِج حياةً ملأى إعمالاً، لا رأساً ملآنَ حقائق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:23 am

تأمل اليوم 14-1-2011

العنوان : المصلوب هو المطلوب

"فإنَّ كلمة الصليب ... هي قوَّة الله" (1 كورنثوس 18:1).

اقرأ: 1 كورنثوس 1: 18 - 25

في الهند الوسطى، نحو منتصف القرن العشرين، حدثت فتنةٌ وشَغَبٌ سافِران، ولَقِيَ المسيحيُّون اضطهاداً شديداً.

وطلبَ بعضُ المشاغبين إلى شابٍّ أن يصعد إلى سطح بنايةٍ من ثلاث طبقات وينزع صليباً منصوباً هناك.

إلا أنَّ الشابَّ لم يُفلح في ذلك، بل سقط من على السطح إلى الشارع في الأسفل وأصيب بكسور وجروح بالغة. ولمّا نُقِل إلى المستشفى، وُضِع على حمَّالة بقربِ مريض آخَر مؤمن بالمسيح.

وحالَما أخبرَ المؤمنُ الجريحَ عمَّا يُمثِّله الصليب وما فعله المسيح على الصليب لأجله، تأثّر في الصّميم، وصرخ قائلاً: "يا ربُّ يسوع، سامِحني! أنا لم أقصد ذلك، بل هُم أجبروني عليه!".

فلئن حاول بعضهم جاهدين إزالة رموز المسيحية، فإننا نعلم أنهم لَن يَقوَوا على وقْف بشارتها ورسالتها.

وحقاً قال الرسول بولس: "إنَّ كلمة الصليب ... هي قوَّةُ الله" (1 كورنثوس 18:1).

وقد قال الربُّ يسوع إنَّ أبواب الجحيم بذاتها لن تَقوى على الكنيسة (متى 18:16).

صحيح أنَّ الصليب يُعتَبر رمزاً للمسيحية. ولكنَّ رمزيته عديمةُ القيمة عند من لا يفهم لماذا مات المسيح على الصليب.

لقد مات الربُّ يسوع مصلوباً لكي يُعِدَّ الفداء والغفران (كولوسي 13:2 و14) وليس لكي يُوجد إيقونة.

فهل سبق لك أن جاوزت رمزَ الصليب فوضعت ثقتك في ابن الله الذي مات مصلوباً ثُمَّ قام حيّاً؟ إن كان لا، فافعل ذلك الآن الآن.

إنَّ الطريق إلى السماء تنطلق من قاعدة الصليب.

أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:27 am

تأمل اليوم : 15-1-2011

العنوان : الأفضل آت بعد

فإنِّي متيقِّن أنَّه لا موت ولا حياة ... تقدر أن تفصلنا عن محبَّة الله التي في المسيح يسوع ربَّنا" (رومية 8: 38 - 39).

اقرأ: رومية 8: 25 - 39.

كان "أُزوالد تشامبرز" مُعجَباً بِشِعر "روبرت براوننغ" وغالباً ما اقتبس عبارةً وردت في قصيدة له بعنوان"الرابيَّ بِن عِزرا":

«الأفضل آتٍ بعد، آخِرُ الحياة الذي لأجله جُعِلَ أوّلُها. آجالُنا في يده تعالى!».

وقد شغل "تشامبرز" منصب رئيس «معهد التدريب الكتابيِّ» في لندن من 1911 حتى 1915.

وكثيراً ما كان يُردِّد صدى تلك العبارة: «الأفضلُ آتٍ بعد ... الأفضلُ آتٍ بعد».

كان "تشامبرز" يؤمن بأن المستقبل مشرق دائماً باحتمالاته العديدة، وذلك بفضل المسيح. وفي رسالة إلى «تلميذٍ سابق" خطَّها خلال الأيّام السوداء في الحرب العالميَّة الأولى، قال: «مهما يحدث، فلا تنسَ أنَّ الأفضل آتٍ بعد».

بالنسبة إلى المؤمن بالمسيح، يصحُّ بكلِّ يقين حينما نفكِّر بالذهاب إلى السماء. ولكن هل يمكننا أن نؤمن بأنَّ أيّامنا الباقية على الأرض سوف تكون أفضل من الماضي؟ إن كان رجاؤنا متركّزاً في المسيح، فالجواب هو «نعم» مدوِّية!.

وقد ختم الرسول بولس الفصل الرائع في رومية 8 بالتعبير عن اليقين المطلق بأنْ لا شيءَ في الحاضر أو في المستقبل يقدر أن «يفصلنا عن محبَّة الله التي في المسيح يسوع ربَّنا» (ع 38 و39).


فلأنَّنا محفوظون في محبَّة الله غير المتغيّرة، يمكننا أن نختبر شركةً أعمق معه، بصرف النظر عن أيَّة صعوبات قد تعترض في سبيلنا.


بلى، في المسيح «الأفضلُ آتٍ بعد!».

لك أن تثق من جهة الغد إذا كنت تسير مع الله اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:30 am

تأمل اليوم :16-1-2011

"أَمَا طَهُرَ العَشَرَة؟ فَأَيْنَ التِّسعَة؟ أَمَا وُجِدَ فِيهِم مَنْ يَعُودُ لِيُمَجِّدَ اللهَ سِوَى هذَا الغَريب؟!"



بالرغم من أنّنا قد أهنّا الذي أحسن إلينا وذلك بعدم مبالاتنا تجاه علامات عطفه، إلاّ أنّ طيبة ربّنا لم تتخلّ عنّا ولم يحجب حبّه عنّا؛ لا بل انتشلنا من الموت وأعادنا إلى الحياة بواسطة ربّنا يسوع المسيح، وكم من الإكبار تستحقّ طريقته هذه في خلاصنا! "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة" (فل2: 6 – 7).

لقد أخذ ضعفنا و"حَمَلَ آلاَمَنا وآحتَمَلَ أوجاعَنا وسُحِقَ بِسَبَبِ آثامِنا، نَزَلَ بِه العِقابُ مِن أَجلِ سَلامِنا وبجُرحِه شُفينا" (أش53: 4-5)؛ لقد "افتَدانا مِن لَعنَةِ الشَّريعة إِذ صارَ لَعنَةً لأَجْلِنا" (غل3: 13)؛ لقد مات ميتة مشينة لكي يقودنا إلى حياة المجد. هو لم يكتفِ بأن يُعيد الحياة للّذين كانوا أمواتًا، بل ألبسهم ثوب الكرامة الإلهيّة، وأعدّ لهم في يوم الراحة الأبديّة نعيمًا يفوق بروعته المخيّلة البشريّة.

"ماذا أردُّ إلى الرّبِّ عَنْ كُلِّ إحسانِهِ إليَ" (مز116: 12)؟ هو محبّ لدرجة أنّه لا يطلب مكافأة على أعماله الصالحة: جلّ ما يُريده هو أن نحبّه!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:33 am

تأمل اليوم 17-1-2011

العنوان : الكتاب المهمله قراءته

ما أحلى قولك لحنكي، أحلى من العسل لفمي" (المزمور 103:119).

اقرأ : المزمور 97:119-104

قلّة من الناس سمعوا باسم "لاري مكْمورتْري". ولكنّ قرّاء الكتب الانكليزيّة التي تتحدّث عن التخوم الأميركيَّة، والمدن الصغيرة الواقعة في الغرب الأميركيّ، يعتبرونه أسطورةً تكاد تستحقُّ التقديس.

ومنذ بضع سنين كتب لاري هذا سيرته الذاتيَّة، وفيها يتساءل عن مستقبله قائلاً:
«أنا الآن في ستِّينيّاتي. وهذا يعني أنّ أمامي، على الأكثر، نحو ثلاثين سنة من العمر. فأيَّ الأمرين أفعل: أ أقرأ أم أكتب؟ ولئن كنت قد قرأت عدداً من الكتب كبيراً، فما يزال هنالك مقدارٌ أكبرُ بعدُ يشتمل على آلاف الكتب التي من شأنها أن تُفيد كثيراً والتي تنتظر القراءة».

لا يتحدّث مكْمورتْري عن معتقداته الخاصَّة. ولذلك لا نعلم هل اعتاد قراءة الكتاب المقدّس، أو هل ذكر الكتاب الجليل ضمن لائحة الكتب الكثيرة "التي تنتظر القراءة".

أرجو أن يكون هذا الرَّجُل العظيم من قرّاء الكتاب المقدّس. ولكنَّ كثيرين من الناس لا يكلِّفون أنفسهم قراءة هذا الكتاب، سواءٌ كانوا في ستِّينيّاتهم أو في أيّ عمر آخر. فبغضِّ النظر عن العمر الذي بلغته، والسنين التي يُخيّل إليك أنَّك سوف تقضيها بعدُ على هذه الأرض، باشر قراءة الكتاب المقدس اليومَ اليوم، إن كنت لم تتعوّدْها حتى الآن، ناوياً أن تقرأه بانتظام ومنفِّذاً نيَّتك.

إنّ الكتاب المقدّس هو الكتاب الذي لا بدّ أن يُباركك ما دُمتَ في هذا العالَم. كما أنّه الكتاب الذي من شأنه أن يُريك أنه من طريق الإيمان بالربّ يسوع المسيح يمكنك أن تتيقَّن بالغبطة الأبديّة في العالم الآتي.

ليس بين كتب الأدب كُلِّها ما يوازي الكتاب المقدّس أو يُضاهيه.
(جون مِلتُن).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:36 am

تأمل اليوم :18-1-2011
العنوان : أروع إعلان

"لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به تكون له الحياة الأبدية" (يو 16: 3 )

أحب أن أقدم لك رسالة شخصية من الله، ولا يمكنك التهرب منها على الإطلاق، فإما أن تقبلها بوضوح أو ترفضها بالتمام. إما أن تقول إزاءها: "نعم" أو تقول "لا". والرسالة الواضحة ننحني التي في صدر هذا المقال عن محبة الله للعالم، وأي كلفته الكثير جداً بل كلفته أن يقدم أروع وأغلى من عنده؛ ابنه الوحيد (يو 3: 16 ) . والآن .. هل سبق أن سمعت كلمات أعظم وأروع من هذه؟ تفكر قليلاً في مضمونها! إنها تعلن ثلاث حقائق مُدهشة:

أولاً: هكذا أحب الله العالم

وكونك من ضمن هذا العالم، فهذا يعنى أن الله يحبك. ألا تندهش لهذه الحقيقة؟ تذكر أن الله عندما يحبك فهو يحب إنساناً خاطئاً، لأن الكتاب يقول إنك خاطئ (رو 3: 10 ) ، وإن كنت أميناً مع نفسك ستقر بهذه الحقيقة. ولكن على الرغم من أن الله يحبك أنت، إلا أنه يكره خطاياك. وعلى هذا فإن الله الـمُحب لابد وأن له وسيلة في خلاص الخطاة لا تتعارض مع قداسته، في حين أنه يتعين على كل خاطئ أن يدفع أجرة ذنوبه، وهذا يعنى قضاء الأبدية في عذابات الجحيم!

ثانياً: حتى بذل ابنه الوحيد

لقد تألم الرب يسوع المسيح على الصليب في الجلجثة لتنال الخلاص. سفك دمه ليطهرك من الخطية، مات لكي تحيا أنت معه الآن وفى السماء إلى أبد الآبدين. وهكذا أنت ترى أنه لابد من دفع أجرة خطاياك، فإما أن تدفعها أنت، أو يدفعها عنك بديل بلا خطية. والله قد بذل ابنه الوحيد القدوس الذي بلا خطية بديلاً عنك.

ثالثاً : لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

تفكّر في هذا! فالله يعطى الحياة الأبدية لجميع المؤمنين الحقيقيين بالمسيح! لقد أكمل المسيح العمل ومات، وقام من بين الأموات، وصعد إلى السماء. وعليك فقط أن تؤمن به بكل قلبك، وتقبله في قلبك رباً ومخلصاً شخصياً لحياتك.

هذه ننحني الرسالة، وعليك أن تتخذ قرارك بصددها. فهل تقبل المسيح أم ترفضه؟ إن حياتك قصيرة على هذه الأرض مهما طالت، في حين أن قرارك لقبولك للمسيح أو رفضك إياه يؤثر على أبديتك التي لا تنتهي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:38 am

تأمل اليوم :19-1-2011
العماد حياة جديدة

-

هدفُ الله ربِّنا في الإنسان أن يرفعه من سقطته الأصليَّة، ويُنهي حالَةَ صراعه معه منذ المعصية الأولى، ويُعيد الأُنس والصفاء، بينه وبينه، فمقامُ المسيح على الأرض، ومثالُ حياته الوارد في الإنجيل، وآلامه، وموته على الصليب، ودفنه وقيامته لم يكن لذلك جميعه أغراضٌ أخرى، بحيث إنَّ الإنسان، وقد خلُصَ، يمكنه، باقتدائه بالمسيح، أن يعود ابناً لله، فيجب إذاً الاقتداء بالمسيح لبلوغ الكمال، لا في أمثال وداعته، وتواضعه وصبره فحسب، بل في الاقتداء بموته؛ ويقول القدّيس بولس في رسالته إلى أهل فيلبي: "إنَّ مَن يقتدي بالمسيح ينبغي أن يُشبِهَهُ في موته رجاء أن يبلغَ إلى قيامة الأموات".

كيف يمكن التشبُّة بالمسيح في موته؟ بدفنِنا فيه بالعماد.

معنى ذلك أن نقطع ما بيننا وبين حياتنا الماضية، فنولَدَ ميلاداً جديداً بحسب قول الربِّ لنيقوديمس، لأنَّ التجديدَ (وهو اسم العماد) يعني بدء حياة جديدة. فيَلزَمُ لابتداء حياة جديدة أن يوضَعَ حدٌ للحياة القديمة، وتحديدُ زمنٍ لتوقُّفها. لأنَّ الكلام هنا عن حياة، وعن موت يدُلُّ على نهاية الحياة السابقة وبداية الحياة الجديدة. ذلك هو معنى العماد حيث يكون جسد المعمَّد كأنه مدفونٌ في الماء. فالعماد رمزٌ لترْك المعمَّدِ جميع الأعمال الشهوانيَّة، فهو يغسُلُ النفسَ من كل ما لطَّختْها به رذائلها من الأدناس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:40 am

تأمل اليوم :20-1-2011

الماء والروح في العماد



إليك في منتهى الوضوح موضوع بحثنا: لماذا يُضمَّ الماء إلى الروح القدس؟ لأن المعمودية ترمي إلى غاية مزدوجة: محوِ جسد الخطيئة فلا تعود تُثمرُ الموت، والحياة بالروح القدس فتثمر ثمار القداسة. يمثِّلُ الماء صورةَ الموت بقبوله الجسد، كما لو كان الجسد في قبر؛ وينفُثُ الروح القدس قوةً محييةً بتجديده النفس، ناقِلاً إياها من حالة الموت في الخطيئة إلى الحالة الأصليَّة، أي صداقة الله الحميمة. فهي الولادة من فوق، أي من الماء والروح: نموت في الماء، ولكنَّ الروح يُنشيءُ فينا الحياة. بثلاث غطسات وثلاثة ابتهالات، يتمُّ سرُّ العماد العظيم، كي يرمُز إلى الموت ويُنير نفس المعمَّدين فهم عِلْمِ الله. فإذا كان في الماء نعمة، فلا تأتي من طبيعة الماء، بل من حضور الروح القدس. وليست المعمودية إزالةً لقذارة الجسد، بل طلباً مرفوعاً إلى الله بضمير صالح. ولكي يهيِّئنا الربُّ لحياة القيامة، يعرض علينا نوع حياةٍ إنجيلية، ويفرض علينا أن نكون وُدعاء مُسْلِسين، وأن نحفظَ أنفسنا أنقياء من تملُّق الشهوة، وأن تكون حياتنا متجرّدة عن الغنى، فنحقق منذ الآن، بإرادة عامدة، ما ستملكُهُ الحياة المقبلة معاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:42 am

تأمل اليوم 21-1-2011

العنوان :حاجاتنا الأعمق


اقرأ : 1 صموئيل 1:1-20

"فرح قلبي بالربّ ... اتّسع فمي على أعدائي، لأنّي قد ابتهجت بخلاصك" (1 صموئيل 1:2).

حاوِلْ أن تطلب من صبيٍّ ابن خمس عشرة سنة أن يتمتَّع بسهرة عائليّة مع أبويه مساء يوم الجمعة. واسأله لماذا لا يسرُّه أن يُلاعِب أُخته الصغيرة بالمونوبولي فيما يذهب جميعُ زملائه إلى المباريات المدرسيّة.

قد تكون خيبةُ هذا الفتى شبيهةً لما شعرت به حنَّة العاقر لمَّا سألها زوجُها الحسَنُ النيّة: "أما أنا خيرٌ لك من عشرة بنين؟". (1صموئيل 8:1).

يبدو أنَّ زوج حنّة لم يتفهّم حاجاتها، ولا أدرك أنّها كانت تُصارع ما يتعدّى عدم قدرتها على الإنجاب. وكان في ذلك سببٌ كافٍ لانزعاجها، إلاّ أنّني أعتقد أنَّ الأمر لم يقتصر على هذا الحدّ.
فكما يرغب ابن الخامسة عشرة في حيازة قبول أصدقائه له، كانت حاجة حنّة القُصوى أن تنال رضى الله. إذ أنّ المرأة العاقر، حسب حضارتها، كانت تشعر بالهوان وعدم إكرام الله لها، اعتقاداً أنّه يحرمها دورها في إتمام وعده بمجيء المسيح المنتظر.

وقد كانت حنّة مستعدّة لتكريس ابنها لله وخدمته لو أنّها تعلم فقط أنه تعالى لم يرفضها.

أخيراً استُجيبت صلاتُها، وفاض قلبها فرحاً (1:2-10).

ولنا نحن أن نتعلّم الكثير من هذه المرأة التقيّة. فالعلاقات البشريَّة مهمَّة، غير أن حاجتنا الماسَّة هي أن نعرف أنَّنا حائزون على رضى الله. فهو وحده يستطيع أن يلبّي أعمق حاجاتنا.

عندما لا يبقى لنا غير الله، يتبيّن لنا أنّه وحده يكفينا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 3:43 am

تأمل اليوم 22-1-2011

لماذا اعتمد يسوع؟
"حينئذٍ أتى يسوع من الجليل إلى الأردن، إلى يوحنا، ليعتمد منه، فكان يوحنا يمانعه قائلاً: أنا المحتاج إلى أن اعتمِدَ منك وأنت تأتي إليَّ" (متى 3: 13 و14).

لقد جاء الرب، يا إخوتي، يعتمد مع العبيد والقاضي مع المجرمين. غير أنَّ اتِّضاع الله هذا، لا يجوز أن يَشغَلَ بالكم، لأنه تعالى، في تنازله العظيم يُظهرُ مجده العظيم. أتعجبونَ من أنَّ الذي شاء ان يمكُثَ أشهراً في أحشاءِ عذراءَ، وأن يخرج منها لابساً طبيعتنا، والذي شاء فيمَا بعد أن يتحمَّل اللَّطم وعذاب الصليب وغيره مما تحمَّل حُباً لنا، أن يَشأ أيضاً تقبُّل العماد، والإتِّضاع أمام عبده مختلطاً مع جمهور الخطأة؟ أمّا ما يجب أن يذهلنا، فهو أن يكون الله قد تنازل وصار إنساناً، لأنه بعد هذا التنازل الأول لم يعُدِ الباقي سوى نتيجةٍ طبيعيَّة.

ولهذا، لكي يبيِّن لنا يوحنا مقدار اتضاع ابن الله، سبَقَ وقال إنه لا يستحقُّ أن يحُلَّ سيرَ حذائه، وأنه الديَّان العادل الذي يحاسِبُ كلاًّ بحسب أعماله، وأنه يُفيض نِعَم الروح القدس على كل الناس، حتى إذا رأيتموه آتياً إلى العماد، لا ترَون مهانةً في هذا الاتضاع. وعلى هذا، عندما شاهدَهُ يوحنا أمامه، أخذ يمانعه قائلاً: "أنا المحتاج إلى أن أعتمد منك وأنت تأتي إليَّ؟" وبما أنَّ عماد يسوع كان عماد التوبة، وكان يقضي على المعتمدين أن يعترفوا نخطاياهم، فلكي يستدرك يوحنا ويُبيِّن لليهود أن المسيح لم يأتِ إلى عماده على هذه النيَّة، دعاه أمام الشعب: "حملَ الله" والمخلص الذي يمحو خطايا العالم. لأنَّ مَن كان له السلطان أن يمحو كل خطايا الجنس البشري، يقتضي بأولى حجة أن يكون هو نفسه بريئاً من الخطأ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدحت ممدوح
نائب المدير
نائب المدير
مدحت ممدوح


ذكر عدد المساهمات : 1843
نقاط : 57095
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
الموقع : قلب يسوع
العمل/الترفيه : تاجر سيارات

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 7:11 pm

موضوع تعليمى رائع
وكلمات تظهر مدى محبة اللة لاناس نظيرنا
تسلم يداك يا اخى الحبيب
والرب يبارك حياتك
0866 0866 0866
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيفورك
المشرف العام
المشرف العام
كيفورك


الاوسمه : وسام التمير
ذكر عدد المساهمات : 2217
نقاط : 55277
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 44
الموقع : قلب يسوع

تأملات يومية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات يومية    تأملات يومية  - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 4:40 am

تأمل اليوم 19 نيسان


سيدوم شكرنا للأبد لأجل هذا العدد الذي يعلّمنا أن تأكيد خلاصنا يأتي أوّلاً وأخيراً من كلمة الله وليس من الشعور. لقد كُتب الكتاب المقدس لأسباب عديدة ومنها لكي يعرف كل من يؤمن باِسم ابن الله أن له حياة أبدية.

نحن شاكرون لأن التأكيد لا يأتي عن طريق الشعور، لأن الشعور يتغيّر من يوم إلى آخر.
«لا يطلب الله من الروح أن تقول، شكراً لك يا رب لأني أشعر جيداً، لكن يوجّه العيون إلى الرب يسوع وكلمته.»
سأل أحدهم مارتن لوثر قائلاً، «هل تشعر أن خطاياك قد غُفرت؟» فأجاب،
«كلّا، لكنني متأكّد من هذا مثل إيماني بوجود الله في السماء. لأن الشعور يأتي ويذهب، لأن الشعور خدّاع، ضماني في كلمة الله، لا شيء آخر يستحق الإيمان به.»
يذكّرنا سكوفيلد أن «التبرير يحصل في ذهن الله وليس في جهاز المؤمن العصبي.»
أمّا أيرونسايد فكان معتاداً على قول،
«لا أعرف أنني مخلّص لأنني أحس بالسعادة، بل أحس بالسعادة لأنني أعرف أنني مخلّص.»
ويَعلم أنه مخلّص من كلمة الله.

عندما نقرأ أن «اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ،» (رومية 16:8)، ينبغي أن نتذكّر أن الروح يشهد لنا بصورة رئيسية من خلال الكتاب المقدس. نقرأ في يوحنا 47:6، مثلاً، «مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.» نَعلم إنّنا نستطيع أن نثق بالمسيح لأجل خلاصنا الأبدي، هو رجاؤنا الوحيد إلى السماء.
لذلك يشهد لنا روح الله من خلال هذه الآية أننا أولاد الله.
هنالك طبعاً وسائل أخرى للتأكيد. نعرف أننّا مخلّصون لأننا نحب الإخوة، لأننا نكره الخطية، لأننا نمارس البر، لأننا نحب كلمة الله ولأن فينا غريزة الصلاة.
لكن الوسيلة الأولى والأساسية للتأكيد هي الأضمن والعمدة الأفضل في كل الكون التي هي كلمة الله. قال جورج كاتيل مرة في إحدى النشرات، «الدم يجعلنا آمنين، ألكلمة تحفظنا متأكّدين.»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات يومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات يومية - احفظ واعمل
» سلسلة تأملات يومية - الخوف من المجهول
» سلسلة تاملات يومية - اطلبوا ...
» تأملات في قصة الميلاد
» تأملات في عيد الغطاس المجيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: اللاهوت المسيحي :: قسم التاملات-
انتقل الى: