اخرج من مخبأك

احبائى اعضاء المنتدى من جديد نلتقى ولكن هذة المرة ستكون مختلفة بعض الشئ
فا عنوان سلسلة المواضيع القادمة باذن الرب ستكون بعنوان اخرج من مخبأك واتجة الى النور
وسنتعرف معا على شيئا جديد وقديما ايضا وهى لعبة الاستغماية
اصلى ليستخدم الرب هذة الكلمات البسيطة جدا واتمنى ان الموضوع يستحق منكم القراءة والتعليق علية
اولا
اللعبة
ان كل طفل يلعبها ولو مرة واحدة
انت تلعب الاستغماية .وتعرف افضل مكان فى العالم يمكنك ان تختبئ فية ( او هكذا على الاقل يبدوا الطفل ) وهكذا تتحرك بسرعة وهدوء الى ذلك المكان ، فتدخل وتغلق ، الباب خلفك ، وبدون ان تغير مكان اى شئ تختفى خلف اى شئ .
وتسمع من يبحث عنك وهو يصيح : انا قادة هل انتم مستعدون ؟ وتستمع لخطوات الاقدام واللهث وتسمع صوت ضحكات الاخرين اذ يجدهم من يبحث .
وتنتظر وتعد اصوات كل من يبحثون عنك فتعرف انك الوحيد الذى لا تزال مختبئا فتقوم بتعديل وضعك فى مخباك وتتاكد من ان احدا لن يراك واخيرا تسمع صوت خطوات خارج الحجرة وتسمع صرير الباب وهو يفتح وتتمكن بصعوبة من ضبط نفسك وتنجح فى ان تظل هادئا وهم يبحثون عنك انهم لا يحركون اى شئ فى الحجرة بل ينظرون هنا وهناك للحظات قليلة ثم يمضون لقد نجحت والان تبدا مرة اخرى فى الانتظار ولكن فى هذة المرة تسمع صوت شخص يؤكد لبقية المجموعة انك لازلت مختبئا لكن ليس عليهم ان يتعبوا انفسهم فى البحث عنك فى تلك الحجرة تبدا قدماك فى الارتعاش من الوقوف فى وضع واحد لمدة طويلة فتتمنى ان يعثروا عليك وترغب فى ان تسمع اصواتا خارج الحجرة وتتمكن من ان تتحرك حركة خفيفة تكفى لان يسمعها الاخرون وتنتظر لكنك لاتسمع اية اصوات فى الخارج وبعد دقائق قليلة تتسائل ما اذا نسوا امرك كلية ؟
ولعلك تنظر الان لهذة التجربة الماضية بعيون ناضجة فتضحك اذا لم يجدك احد فى ذلك المساء لكن هذا النموذج يكررنفسة مرة اخرى اذ تحاول ان تجد طرقا تختفى بها عن اعين من يحبوك فتلتقى بنفسك فى دوامة العمل لكى تتجنب علاقات اعمق معاصدقائك او مع زوجتك او زوجك او اطفالك او حتى مع اللة
لكن رغبتك فى ان يتم العثور عليك لا تفارقك ، اليس كذلك
لقد عبر ملك وشاعر قديم عن مشاعرة تجاة لعبة الاستغماية هذة وعبر عن املة وتمنية ان يتم العثور علية فقال
اين اذهب من روحك ومن وجهك اين اهرب
ان صعدت الى السموات فانت هناك
وان فرشت فى الهاوية فها انت . ان اخذت جناحى الصبح وسكنت فى اقاصى البحر .
فهناك ايضا تهدينى يدك وتمسكنى يمينك فقلت انما الظلمة تغشانى . فالليل يضئ حولى . الظلمة ايضا لا تظلم لديك والليل مثل النهار يضئ . كالظلمة هكذا النور مزمور 139: 7 . 12
احبائى للموضوع بقية
وسلام الرب يكون معكم

مرسى ليك
موضوع جميل وفى انتظار البقيه

والبقيه تاتي وبكن الموضوع جميل بس لازم الانسان يفهمه من جميع الاتجهات والزوايا الاخري

مرسى شنودة على تعليقك ومرورك ومرسى بنت الملك ولكن انا معاكى لابد ان الانسان يفهم كلمات الموضوع لان فكرة الموضوع هة حوار قديم ولعبة جميعنا لعبناها ولذلك قررت ان استخدمها فى تشبية عن الاختباء واخذت الاختباء بكل الوانة وان شاء الرب قريبا ساتكلم عن الاختباء وراء المظاهر وباذن الرب هايكون قريبا جدا وان محور الموضعات ليس لعبة الاستغماية فقط بل الاختباء وراء اشياء والاختباء قصدى هنا من الرب
اصلى لكى يستخدم الرب الموضوع وحقا نخرج من الاختباء ونخرج من الظلمة الى النور
والرب معكم
وسنلتقى قريبا

مرسى رومة على الكلام الحلو دة وانتظر الجزء التالث قريبا
مرة تانية مرسى كتير يامدير ووحشتنا جدا

ربنا يبارك حياتك اخي المحبوب

كلنا بحاجة لان نخرج من مخبانا وان نواجه حياتنا بروح طاهرة وقلب بريئ ونتغلب على الشيطان لان في اختبائنا لا نحصد الا القلق والخوف وابتعادنا عن محبة الله ومحبة الناس وان نسعى فى كل اتجاه,لنجد حل لمشاكلنا ونستطيع مواجهتهاوان نعلم أن الله يساعدنا ولديه الحل...

لنخرج من مخبانا ونتقرب من الرب ونفتح قلوبنا له ولمحبته الفائقة ولرحمته الواسعة

شكرا لك اخي مدحت وربنا يسعدك وينور طريقك

يقول أحد الحكماء
" لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط ويتقوقع داخل همومه وشهواته مثله مثل النملة .!
لماذا يعض الإنسان على أصابعه من الغيظ أو يطوي ضلوعه على ثأر .!
إن هذا الكون الفسيح بما فيه من دقة و نظام و إتزان.. يوحي بإله عظيم لايخطىء ميزانه كريم لا يكف عن العطاء...
لماذا لا نخرج من جحورنا ونكسر قوقعتنا
لنطل برؤوسنا على الدنيا ونتأمل ونتدبر .!
لقد رماني أناس بحجارة فجمعتها وبنيت بيتا ً لفقير يحتاج إلى ملجأ
ورماني آخرون بالورود فجمعتها وزعتها على الذين أحبهم
وأنا أحب الناس كل الناس ولكني أكره الخطأ فيهم

مرسى الك كيفورك على مرورك الرقيق وكلامك المميز
والرب يبارك حياتك

كلام جميل اشكرك مدحت

بس فين البقيه؟؟؟؟؟

البقية موجودة اختى
والموضوع من عدة حلقات اتمنى انه تحوذ اعجابك

اختبي كثير من رب واتمن ان يجدن ويقبلن اليه

اخى الحبيب
الرب يريد منا الظهور والاعتراف امامة بكل خطايانا الخفية والظاهرة
معلنيين توبة حقيقية عن افعالنا
لانة مكتوب
وان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل يغفر كل الخطايا والذنوب ولا يعود يزكرها ثانية
صديقى
كل ماهو عليك ان تسلم للرب قلبك
وهو اله حنان
والرب معك