لقد اصبح هذا الموضوع المحورى لخدمة الرب يسوع نفسة ، بل ات الرب يسوع يتحدث عن نفسة بوصفة الراعى الصالح الذى جاء لكى يدعوا خرافة للعودة الى اللة وهكذا نرى يسوع يشارك اللة الاب فى دور ( الباحث الحقيقى ) وهو لا يدعوا فقط الضالين من امة او شعب معين بل ايضا اولئك الضالين فى كل انحاء العالم الذين سيجمعهم اللة نفسة
اما انا فانى الراعى الصالح واعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى ، كما ان الاب يعرفنى وانا اعرف الاب 0 وانا اضع نفسى عن الخراف 0 ولى خراف اخر ليست من هذة الحظيرة ، ينبغى ان اتى بتلك ايضا فتسمع صوتى وتكون رعية واحدة وراع واحد يوحنا 10 :14 16
ولكى يعبر يسوع عن قلب اللة الاب الباحث الحقيقى ، وعن مدى الفرح والابتهاج عندما يجد الضال ويضمة بين ذراعية ، يعلم الرب يسوع بمثل عن الخروف الضال الذى ضل طريقة :0
فكلمهم بهذا المثل قائلا : اى انسان منكم لة مئة خروف واضاع واحدا منها الا يترك التسعة والتسعين فى البريى ويذهب لاجل الضال حتى يجدة 0 واذا وجدة يضعة على منكبية فرحا 0 وياتى الى بيتة ويدعوا الاصدقاء والجيران قائلا لهم افرحوا معى لانى وجدت خروفى الضال 0000000
اقول لكم انة هكذا يكون فرح فى السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى التوبة لوقا 15 : 3-7
ومرة اخرى ، يلقى السيد المسيح الضوء على شوق اللة للعثور على الضالين بمثل امراة لديها عشرة دراهم ، تكتشف فجاءة ضياع واحد منها
الا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجدة 0 واذا وجدتة تدعوا الصديقات والجارات لتفرح معها
لقد اسفر بحثها الجاد عن العثور على الدرهم فاحتفلت احتفالا كبيرا بهذة الطريقة يقول الرب يسوع ان كل السماء تحتفل فى كل مرة يتوب فيها احد الخطاة
الباحث الحقيقى عن اولادة
لكن وصف المسيح لقلب اللة وحبة للانسان يصل درجة الكمال فى مثلة عن الابن الضال او بتعبير افضل الاب الباحث عن ابنة وكلنا نحفظ القصة عن ظهر قلب ولكن المعزى فى هذا المثل انة عندما التقى الابن بابية بدا يشرح لة مدى اسفة ، ولكن الاب قاطعة باوامرة لعبيدة وغضب الابن الاكبر وكان رد الاب على الابنين معا يكشف عن مكونات قلبة 0هذا حقيقى 0 اننا نحتفل بفرح عظيم لان اخاك الذى كان ميتا هو حى معنا الان مرة اخرى لقد كان ضالا ولكنة وجد
واخيراهناك من يبحث عنك
ربما تكون قد سلكت طريق الابن الاصغر الضال ، وربما لاتزال تشعر حتى الان كما كنت منقطعا فى بلد بعيدة ، شديدة البعد عن اللة وتعيش بطريقة تعرف انها تكسر قلب اللة 0 فهل انت مستعد الان لان تدرك كيف جرحت مشاعر اللة بعصيانك ، وان تقرر ان تعود الية طالبا غفرانة ؟
ان كان الامر كذلك فسوف تكتشف انك بمجرد ان تبدا فى التوجة نحوة ستجدة بالفعل يسرع للقائك حيث انت 0 وسوف يرجعك اللة لبيتة كابنة الذى ضل منذ زمان بعيد ووجد الان
وربما من ناحية اخرى ، تتفق حياتك مع اسلوب ضياع الابن الاكبر 0 نعم ، فهو ايضا قد ضل 0 لقد عاش فى بيت ابية ولكنة لم يكن يعرف قلب الاب ولم يتجاوب مع محبتة ، لقد اعتقد ان ضمان حياتة وخيرها كان معتمدا على مدى اجتهادة فى العمل لاجل والدة 0
وربما تشعر انت ان اللة سيد قاس ، لا يقدم ابدا هبات مجانية ، ولكنة يطلب العرق والدم مقابل كسب معيشتك 0
قد لا تعرف شيئا عن اللة الرحيم ، لكنة مازال يدعوك الية 0 قد ترفض ، لانك بسبب كبريائك وشعورك بعدم الاستحقاق ، قد ترى انك لابد ان تعمل شيئا ما من جانبك لكى تحصل على عطية ما من اللة 0ومع ذلك فانك حتما تتوق الى دفئ فرح اللة 0 هل علمتم من هو الباحث الحقيقى الذى مازال يبحث عنك
فبادر بخطوة ستجدة يلاقيك حالا فقم واسرع الية لانة يبحث عنك
والرب معكم