اولا :- من هو هذا
ذات يوم راى سكان اورشليم موكبا كبيرا قادما نحو المدينة 0 جماعة من الناس يسيرون فى زحام والاغصان التى بايديهم تحت اقدام راكب الاتان ، ويعلوا صوتهم ويتردد صداة بين الجبال التى تحيط بالمدينة وهم يصرخون( اوصنا لابن داؤد00 مبارك الاتى باسم الرب 00 اوصنا فى الاعالى )متى 21
زاد الزحام ، وتضخم الموكب ، وكثر عدد الناس الملتفين حول ذاك القادم نحو المدينة 0 وما يزال يذداد الزحام ، ويتضخم الموكب ، ويكثر اولئك الذين يصيحون ويعترفون بالمسيح ، ويدوى الصوت فى التاريخ كلة ، والعالم اجمع قائلا ( مبارك الاتى باسم الرب 00 اوصنا فى الاعالى
ويقول الكتاب المقدس ، ان المسيح عندما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هو هذا
وما تزال حتى اليوم المدن ترتج وما تزال العقول ترتج 00وما يزال العالم كلة يرتج ويقول
من هو هذا من هو هذا
حين بدا المسيح خدمتة على الارض ، وجمع حولة تلاميذة الاثنى عشر ، وارسلهم ليكرزوا بملكوت اللة ، ويشفوا المرضى ، التفت الجماهير حولة وصارت تتبعة فى كل مكان ، واحدث ذلك هزة اخافت رؤساء الكهنة والشعب والقادة ، حتى وصلت هيرودس الملك ، فارتاب وتعجب وسال فى فزع وقلق : يوحنا قطعت راسة فمن هو هذا
ثانيا : عجيب فريد
لم يرد فى التاريخ من يشبهة ( اشعياء :9 -6
لم يسجل التاريخ من يشبة المسيح لا فى ميلادة ولا فى حياتة ولا فى تعاليمة ، لقد كان حقا فريدا ، لم يات من يشبهة ، كتب عنة اشعياء النبى وقبل مولدة بمئات السنين حين يولد المسيح ( يدعى اسمة عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام) ثم
اعمالة كانت تدعوا الى العجب متى 21 : 18 -20
يسجل البشير متى عن اعمال المسيح العجيبة انة ذات يوم ( اذ كان راجعا الى المدينة جاع 0 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط فقال لها لايكن منك ثمر بعد الى الابد فيبست التينة فى الحال فلما راى التلاميذ ذلك تعجبوا
اقوالة كانت ذات سلطان : متى 7 : 28 -29
كان المسيح معلما فريدا ذو سلطان متميز وليس كالكتبة ومعلمى الناموس لذلك كتبت عنة البشائر ( فلما اكمل يسوع هذة الاقوال بهتت الجموع من تعليمة لانة كان يعلمهم كمن لة سلطان وليس كالكتبة متى 7 : 28 ، مرقص 6 : 2
معجزاتة كانت خارقة
شفى المرضى ، وجعل العرج يمشون ، والصم يسمعون ، والعمى يبصرون ، والمفلوجين يتحركون ، والمقيدين بالشياطين يتحررون ، والمجانين يعقلون ، حتى الطبيعة كانت تخشاة وتطيعة ، كان ينتهر الريح ويامر البحر فيهدا 0 حتى تعجب الناس قائلين اى انسان هذا
هزم الموت
اقام كثيرا من الموتى واعادهم الى الحياة : اقام ابن ارملة نايين ( لوقا 7 : 11 -17 ) اقام العازر ( يوحنا 11: 1-44 ) وكانت معجزة المعجزات انة اقام من الموت نفسة ، فكيف تجرؤ قبضة الموت على الامساك برب الحياة
من يقول الناس انة هو
بسبب ما راة الناس فى حياتة واعمالة ومعجزاتة ، وما سمعوة من اقوالة وتعاليمة تحيروا 0 وسال المسيح تلاميذة يوما قائلا : من يقول الناس انى انا ابن الانسان ، فقالوا قوم يوحنا المعمدان 0 واخرون ايليا واخرون ارميا او واحد من الانبياء ( متى 16 : 13 -20 ) و مرقس 8 : 27 -30 ، ولوقا 9 : 18 -20
وانتم يا احبائى ماذا تقولون