ويختلف الصوم فى الاديان الاخرى عن الصوم فى المسيحية من عدة وجوة
فالصوم فى الاديان الاخرى لة ثوابة ، ولو ان الصائم يستمر فى ارتكاب الخطية بعد الصيام ومن ثم فلن يفقدوا ثواب الصوم اذا هم عادوا الى الشر
واما فى المسيحية فيعتبر العائد الى الشر مثل ( كلب عاد الى قيئة وخنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة ) 2بط 2: 22 وبعودتة للشر يصيرمجرما كاكبر المجرمين ( لان من حفظ كل الناموس وانما عثر فى واحدة فقد صار مجرما فى الكل ) يع 2 : 10 ( واذا رجع البار عن برة وعمل اثما وفعل مثل الرجاسات التى يفعلها الشرير افيحيا كل عملة الذى عملة لا يذكر ، فى خيانتة التى خانها وفى خطيتة التى اخطا بها يموت ) حز 18 : 24
وفى الصوم فى الدين الاخر يعتبر فدية وكفارة
ففدية من قتل نفسا خطا صيام شهرين كقول دينهم وفدية من حرم امراتة ثم اراد الرجوع اليها فصيام شهرين متتابعين وفدية من حلف وحنث فى حلفة صيام ثلاثة ايام كقول دينهم وفدية من اكل صيدا فى الحج صيام عدة ايام تساوى عدد الايامالتى يقئات فيها الفقير ثمن هذا الصيد
هذا بالنسبة للدين الاخر ، اما فى المسيحية
فالانسان لا يفدية الا دم المسيح كقول الانجيل عنة لة المجد ( الذى فية لنا الفداء بدمة غفران الخطايا حسب غنى نعمتة) اف 1 : 7
فاعمال بر الانسان لا وزن لها بالنسبة لخطاياة فى نظر اللة كقول اشعياء النبى ( وقد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل اعمال برنا وقد ذبلنا كورقة واثامنا كريح تحملنا) اش 64 :6
فالامتناع عن الطعام لا يكفر عن الخطية لان هذا عندنا مناف لقداسة اللة وعدلة فلا يمكن التكفير عن الخطية بدون سفك دم كقول الانجيل ( بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ) عب 9 : 22
والصوم فى الاديان الاخرى حكمتة بنزول ايات دينهم فى شهر معين وقالوا ان اللة انزل فية اياتة هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منهم الشهر فليصمة وجاء فى حديث ان اللة يعتق فى كل يوم من الشهر ستمائة الف عتيق من النار 0 فاذا كان اخر يوم منة اعتق بقدر ما مضى
اما عندنا فى المسيحية
فاللة يسمع للناس فى اى ليلة كاى ليلة فى ايام السنة ، ولا يخص ذلك بليلة كليلة القدر ، واللة يسمع للناس فى اى شهر كاى شهر من شهور السنة والانجيل كتبة رسل المسيح فى زهاء 100 سنة ولا يوجد اى اثر يميز شهر عن باقى الشهور لا عند اليهود فى التوراة ولا عند المسيحيين فى اللانجيل
خلاصة الموضوع
ان الصوم فى المسيحية هو رياضة روحية فية نذلل انفسنا امام اللة 2- لتقوية العلاقة باللة 3- لارتفاع نظرنا من العالم وتوجيهة الى اللة وحدة
لطلب المعونة من اللة او مشاركة فى الام الاخرين
اذن مما سبق يتضح عطمة الصيام فى المسيحية بعكس الاديان الاخرى التى جعلتة مجرد فدية لهم