اورد المعترضين عن المسيحية قول موسى النبى( يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلى لة تسمعون) تث 18: 15 ( قال الرب قداحسنو فيما اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامى فى فمة فيكلمهم بكل ما اوصية بة 0 ويكون ان الانسان الذى لا يسمع لكلامى الى اتكلم بة باسمى انا اطالبة) تث 18: 17-19
ثم ارادوا( المعترضين ) تحويل هة النبوة الى نبيهم كذبا فقالوا انها تنطبق علية لانة من نسل اسماعيل اخو اسحق واعادوا قائلين اننا وجدنا نبوة تشير الية فى التوراة ولكن
من الواضح البين ان هة الاية هى نبوة عن المسيح لة المجد ولا تنطبق على غيرة ، وقد ايد الانجيل ذلك فى مواضيع كثيرة : فقال بطرس الرسول ( ويرسل يسوع المسيح المبشر بة لكم قبل الذى ينبغى ان السماء تقبلة الى ازمنة رد كل شئ التى تكلم عنها اللة بفم جميع انبيائة القديسين منذ الدهر 0 فان موسى قال للاباء ان نبيا مثلى سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم لة تسمعون فى كل ما يكلمكم بة، ويكون كل نفس لا تسمع لذلك النبى تباد من الشعب ) اع 3: 20-23
وقال يوحنا البشير ( فيلبس وجد نثائيل وقال لة وجدنا الذى كتب عنة موسى فى الناموس والانبياء يسوع ابن مريم الذى من الناصرة) يو 1: 45 وقال استفانوس امام مجمع السنهدريم ( هذا هو موسى الذى قال لبنى اسرائيل نبيا مثلى سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم لة تسمعون ) اع 7: 37
ومن اوصاف المسيح المعلنة فى هذة النبوة:- اولا - انة من بنى اسرائيل 0 فالقول من وسطك يؤكد انة من بنى اسرائيل كقول يوحنا المعمدان لليهود فى وسطكم قائم يو 1: 26 والقول ( من اخوتك ) يضاعف التاكيد على انة من بنى اسرائيل كقول موسى النبى فى وصف الملك الذى يكون لبنى اسرائيل ( فانك تجعل عليك ملكا ، لا يحل لك ان تجعل عليك رجلا اجنبيا ليس هو اخاك) تث 17: 15 وكما قال ارميا النبى ( ويكون حاكمهم منهم ويخرج واليهم من وسطهم واقربة فيدنو الى يقول الرب) ار 30: 21
ثانيا :- انة ياتى بكلمة اللة ( واجعل كلامى فى فمة ، كقول المسيح لة المجد عن نفسة ليس احد يعرف الابن الا الاب ولا احد يعرف الاب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن لة) مت 11: 27 وكقول يوحنا البشير ( اللة لم يراة احد قط 0الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خبر ) يو 1:
وكقول بولس الرسول ( اللة بعد ما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة 0 كلمنا فى هذة الايام الاخيرة فى ابنة) عب 1 : 1-2
ثالثا : -انة يكون انسانا ( مثلى ) فبنو اسرائيل خافوا ان يكلمهم اللة نفسة لانة نار اكلة فطلبوا ان يسمعوا كلام اللة عن طريق انسان وطلبوا ان يكون ذلك الانسان هو موسى فقال اللة قد احسنوا فيما تكلموا اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك وهذا يكون الها متجسدا فى صورة انسان كموسى ويقوم بما لايقدر موسى ان يقوم بة وقد تحقق هذا فى المسيح ( لان الناموس بموسى اعطى 0 اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صار يو 1
رابعا : انة القاضى الذى يبرر الناس المطيعين ويدين العصاة ويكون كل نفس لا تسمع لذلك النبى تباد من الشعب ولذلك وقت تجلى المسيح لتلاميذة وظهر موسى وايليا معة نادى اللة من السماء قائلا ( هذا هو ابنى الحبيب لة اسمعوا) لو 9: 35 فاختفى موسى وايليا وقال الانجيل ولما كان هذا الصوت وجد يسوع وحدة لو 9: 36 ومما سبق نوضح الاتى 1- جميع النبوات تحققت فى شخص المسيح 2- لا يوجد اى نبوة تشير من بعيد او قريب الى نبيهم كما يدعون 3- لاصحة من الاساس ان نبيهم هو المنتظر واخير 5- اذن كل هذة الايات السابقة فى التوراة تشير الى السيد المسيح لة المجد اذن ليس نبيهم المقصود بهذة الايات وان كان هو المقصود كما يدعون افلا كان يعمل معجزة واحدة فى حياتة برغم ان دينهم قال فى حياتة لم يفعل معجزة تزكر لة فكيف يكون هو النبى المنتظر