ان جميع الاديان تعترف بوجود الكتاب المقدس وقلة منهم لا يصادقون علية رغم مصادقة دينهم علية، ولكن ماهو جدير بالذكر ان المعترضبين اعترفوا بجزء من الكتاب المقدس وهو العهد القديم ، لا لسبب الا انة ظنوا انة يخلو من الكلام عن لاهوت المسيح وتجسدة وصلبة وانهم ( المعترضين)
لا يثقون فى صحة الكتاب المقدس ولكننا كمسيحيين نرد عليهم ردا مقبولا ومقنعا فى هذا الصدد فهم يقولون انة اذا كان مقبولا ان يتصور انهم قد يغيرون فى الاناجيل لتتمشى مع معتقداتهم ، فليس من المعقول على الاطلاق ان يتصور ان اليهود يغيرون فى العهد القديم ليطابق معتقدات المسيحيين ويتمشى معها وهذا الرد كما قلنا مقبول ومقنع معا 0 ومن ثم اتخذنا نبوات العهد القديم معيارا صحيحا للكشف عن الحقيقة ، سبيل صحيح للبحث يقيم المسيحيين انفسهم ابحاثهم على اساسة، ولايقبل من الدين الاخر ويرفضوة
وبنعمة اللة قد اثبتنا فى المواضيع السابقة صدق الانجيل وعدم تحريفة مما لا يقبل الشك اطلاقا وذلك من العهد القديم نفسهة وشهادة نبى دينهم فترى بعد ذلك هل يؤمن المعترضين بما جاء فى الانجيل
ومما يوسف ان المعترضين لا يسلم بمبدا ان القران يكون التوراة مرجعا للقران بل عكس الامر ، وجعل معلوماتة الشخصية فى القران مرجعا ومقياسا للتوراة ، وعلى اساس هذة النظرية الخاطئة فالمعترض لا يعتمد على التوراة مهما قام بجانب التوراة من منطق صحيح ، ونحن لا نعرف كيف يومن بشئ انة كتاب اللة وفى الوقت نفسة لا يعتمد علية الا يكون هذا الايمان اسميا 0
فهو يقول ( اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) وقد اكدها بقولة ( وما ارسلنا قبلك الا رجالا نوحى اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون) والدين الاخر لا يعتبر من يتبعوة ايمان الا اذا امن باللة وملائكتة وكتبة ورسلة واليوم الاخر فقال ( ومن يكفر باللة وملائكتة وكتبة ورسلة واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا) امن الرسول بما انزل الية من ربة والمومنؤن كل امن باللة وملائكتة ورسلة ولا نفرق بين احد من رسلة0
فكيف يعتبرون انفسهم مؤمنين بالكتب وهم لم يقراوها ولا يريدون ان يقراوها ويدعون ان ليس لهل وجود
كيف يرسون مرساة ايمانهم على لاشئ
اذا الايمان بالخبر والخبر بكلمة اللة رو 10: 17 فموضوع الايمان هو كلمة اللة 0 فان لم نطلع على كلمة اللة فكيف يمكن الايمان بشئ لم نطلع علية
وعندى ان هذا التصرف ليس الا عدم ايمان ، ومن يدعى الايمان بالكتب وهو يرفضها انما يخادع ويغالط نفسة0