هل النسيان نعمة

لماذا لا يطلق (المسيحيى يموت ويقلد الكتكوت) لماذا يطب ساكتا ( من العيظ والكمد والمعاناة والكبد) لماذا تمضى الحياة بنا بمرها وعلقمها وانكساراتها وهزائمها وكان شيئا لم يكن وبراءة الاطفال وبلاهة الاقفال فى عيوننا الى متى يظل المسيحى اسدا فى مواجهة المسيحى ونعامة فى مواجهة الصعاب والبشر الذين يحاولون الدوس علية وارانى اوشكت ادرى لست ادرى على راى الشاعر (الحكاية) كلها اننا ابتلينا بنقمة نسميها نعمة النسيان 0 الدنيا كلها تراهن على ذاكرتنا وتكسب الرهان لذلك نلدغ من الجحر الواحد الاف المرات ولاننا بننسا ( وناخد البنسة) ونردد ذلك الشعر الكسول دع الملك للمالك والرب يدافع عنا وحاجات كثيرة من هذا القبيل لماذا نسلم بالامر الواقع ولماذا نتسطر ونخفى الاشياء ولماذا نكون غير واضحين ومتزبزبين ( مثلما حدث من كهنة نجع حمادى ) لماذا ولماذا ولا تعرف اجابة تعودنا على مثل يا ( بخت من بات مغلوب ) اصبحنا نبات مغلوبين بقدرتنا الخارقة على تنظير الذل والهوان وتجميل القبيح واستخدمنا الدين مبررا شرعيا للتفريط فى حقوقنا وجعلنا الجنة للمغلوبين بقدرتنا الخارقة على الطاطا والانحناء جعلنا النسيان نعمة وقلنا كل شئ يبدا صغير ويكبر ماعدا الحزن يبدا كبير ويصغر مع الايام لماذا اصبحنا سلعة رخيسة للذين يريدون ان يشتروا لماذا لا نكون واضحين لكل الناس لماذا نظهر بمظهر ونلبس قناع ولكن سرعان ما يقع ذلك القناع الناس تتكلم عن الوحدة الوطنية اما انا اتكلم عن السلام سمعنا قصص كثيرة ايهما نصدق لا نعلم ولكن ماسمعناة من تضحيات من شباب مسيحى ماتوا فى انقاظ واحد مسلم وواحد مسلم مات محروق من اجل جارة المسيحى كلها قصص عظيمة فهل جاء الوقت لنتعلم منها معنى اخر وهى المحبة الفائقة التى بلا حدود لست
ادعوا بانتفاضة لكن ادعوا العالم الى المصارحة وقول الحقيقة فى كل كبيرة وصغيرة 0 ادعوا اهالى القتلة والمجرمين الذين قتلوا ضحايا نجع حمادى والمسؤلين والقضاة ان يضعوا انفسهم ( مكان اهالى الشباب الذين اكتوتهم نار فراق ابنائهم ) فماذا كانوا يفعلون هل لو كانوا هم مكانهم يستطيعوا النسيان ( فهل انسيان نعمة)كما يدعون

موضوع جميل
بس هى دى ( المسيحيه )
وربنا قال الرب يدافع عنكم وانتم تصمتون
وتذكر يا صديقى عصر الشهداء الابرار
كانو قاديرين يعملو كتير لاكنهم كانو يصمتون
ويرضو ويفرحو بكل العذابات
تذكر ايضا رب المجد يسوع المسيح نال من العذابات ما لم يحتمله احد
ربنا معنا وهو يجازينا علانيه