بعد ما تكلمنا عن شهادة التوراة عن ابن الموعد وهل كان الوعد فى العهد القديم لاسماعيل او لاسحق سنتكلم عن
شهادة الانجيل: وقد ايد الانجيل ما جاء فى التوراة عن حصر النبوة فى بنى اسرائيل بقولة (اذا ما هو فضل اليهودى او ما هو نفع الختان كثير على كل وجة0 اما اولا فلانهم استؤمنوا على اقوال اللة) رو3: 1، 2 وقول الانجيل ايضا( الذين هم اسرائليون ولهم التبنى والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد ولهم الاباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين رو 9: 4 ، 5 وقد كفانا بولس الرسول مؤونة البحث ، فبين ان النسل الموعود بة من انسال ابراهيم هو المسيح الذى تتبارك فية جميع قبائل الارض فقال (اما المواعيد فقيلت فى ابراهيم وفى نسلة 0لايقول وفى الانسال كانة عن كثيرين بل كانة واحد وفى نسلك الذى هو المسيح) غل 3: 16
شهادة الاديان الاخرى: يعترف الدين الاخر انة لم يقم من نسل اسماعيل بين العرب اى نبى على الاطلاق غير رسولة وقال وما اتيناهم من كتب يدرسونها وما ارسلنا اليهم قبلك رسول واكد الدين الاخر ان النبوة والحكمة قد انحصرت لا فى العرب نسل اسماعيل بل انحصرت فقط فى نسل اسحق فقال ( لقد اتينا بنى اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين ) ووهبنا ( لة اسحق ويعقوب وجعلنا فى ذريتة النبوة والكتاب واتيناة اجرة فى الدنيا وانة فى الاخرة لمن الصالحين ) ولما اعتزلهموما يعبدون من دون اللة وهبنا لة اسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا فهذة الاقوال وغيرها كلها تصرح ان النبوة موكولة لبنى اسرائيل ومحصورة فيهم دون سواهم ولهذا قيل 0 ( يابنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم وانى فضلتكم على العالمين ) اذن مما سبق نستوضح الاتى 1-من شهادة التوراة 2- شهادة الانجيل 3- شهادة الاديان الاخرى يتاكد لنا شيئا مهما وهو ان الوعد كان لاسحق وليس لاسماعيل كما يدعون 2- اتى المسيح من نسل اسحق 3-اختصاص بنى اسحق بالنبوة وليس بنى اسماعيل اذن نلخص ما سبق بان الوعد كان لاسحق وليس اسماعيل
وانتطروا الجزء السادس والاخير (عن النبى المنتظر) والرب معكم