الكتاب المقدس :هو بالنسبة لنا معشر المسيحيين هو دستور حياتنا واعمالنا وايماننا ايضا ومعلوم ان انبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد ايدوا رسالتهم لاهل جيلهم بالمعجزات ، وايدوا رسالتهم للاجيال الاتية بالنبوات حتى يصدق برسالتهم اهل الاجيال الاتية عند اتمام هذة النبوات
والمعجزات والنبوات مما اختص بهما الكتاب المقدس للدلالة فى كل جيل على انة كتاب سماوى0
وجميع الاثار التى اكتشفها المكتشفون فى مصر او العراق او الشام او رومة تطابق تمام الانطباق جميع الحوادث التاريخية التى حدثت قديما فى تلك البلاد حسبما دونها الكتاب المقدس وجميع النسخ القديمة التى عثر عليها المنقبون نجدها مطابقة تمام الانطباق للنسخ والترجمات المتداولة بيننا فى هذا العصر
وجميع كتب المسيحيين القدماء وكتب الوثنيين النقاد او المؤرخين الاولين مملؤة من الاقتباسات الماخوذة من الكتاب المقدس وهى فى تمام المطابقة للكتاب الذى بايدينا اليوم والدين الاخر يشهد للكتاب المقدس شهادة صريحة انة كتاب سماوى واقتبس اقوالا كثيرة من كل اسفارة ( واثنى ثناء جميلا على اخلاق المسيحيين وبسالتهم فى الاستشهاد
وبما ان نواميس الطبيعة هى افكار اللة ، والكتاب المقدس هو افكار اللة ، فلا تناقض بين نواميس الطبيعة والكتاب المقدس ويعتبر التطابق بينهما شهادة قوية لصدق الكتاب المقدس 0ولم يرد فى الكتاب المقدس شئ يناقض العلم ، بل العكس نرى الكتاب المقدس يشير فى مواضيع كثيرة عرضا الى حقائق علمية كثيرة قبل ان يتوصل البشر الى معرفتها وتكلم ايوب قديما عن سير الارض فى الفضاء فقال( يعلق الارض على لا شئ) اى 26: 7
وتكلم اشعياء النبى عن كروية الارض فقال ( الجالس على كرة الارض ) اش 40: 22
واننا نجد فى الكتاب المقدس مسحة الكلام الالهى ، ونجد فى الظاهرة الكونية صدى عميقا لتعاليم هذا الكتاب الفائقة ، كما نجد تاثيرا ملموسا ملحوظا فى تغيير اخلاق الفرد وتنظيم الاسرة وتقدم الشعوب بفضل تعاليم الانجيل السامية