قالت بعض الاديان ان الدين عند اللة هو ( دينهم ) فجعلنى اتسائل ما هو الدين عند اللة و نحن فى المسيحية نقول إن الدين عند اللة هو الدين الذى مهد لة اللة بالاعلانات المتتالية للاباء من ادم إلى موسى و تنباء عنة ووضع رموزة موسى و جميع الانبياء فى اليهودية ، و أتمة المسيح لة المجد و ارسى قواعدة و ختمة فى المسيحية ، هو دين واحد منذ البدء ، و هو الذى يتضمن الايمان باللة و أفتدائة الانسان بكفارة المسيح .
فآدم آمن بالمسيح ، و قدم ذبيحة تشير إلية ، و اكتسى بجلد الذبيحة تك 3 : 15 ،21
ونوح آمن بالمسيح ، و بنى مذبحا للرب ، و أصعد محرقات على المذبح تشير لموتة الكفارى تك 8: 20
و ابراهيم آمن بالمسيح و بنى مذبحا للرب شرقى بيت ايل ، و دعى بأسم الرب الذى اقترب الية بدم الذبيحة التى ترمز إلى الكفارة تك 12 :8 و أسحق آمن بالمسيح أنة الذبح العظيم ، و للأشارة الية بنى فى بئر سبع مذبحا و دعى بأسم الرب تك 33 :20 و كذلك ابنة يعقوب آمن بالمسيح و بنى مذبحا فى مدينة شكيم و دعاة الة اسرائيل تك 33 : 20 و تنبأ يعقوب عن المسيح قائلا لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجلية حتى ياتى شيلون و يكون لة خضوع شعوب تك 49 :10
و ايوب آمن بالمسيح و قال عنة ( اما انا فقد علمت ان و لى حى و الآخر على الأرض يقوم ) اى 19 : 25 و قدم الذبائح التى تشير الية اى 1 : 5 و، 42 : 8
أما موسى فقد تنبأ عن المسيح قائلا ( نبيا مثلى سيقيم لكم الرب الهكم ) تث 18 : 5 و أتى بالشرائع المفصلة عن القرابين و الذبائح و السبوت و الاهلة و الاعياد التى ترمز كلها إلى موت الفادى و نصرة قيامتة خر 12 : 13 و كانت الحية النحاسية التى رفعها فى البرية رمزا واضحا مشهورا لصلب المسيح و قوة خلاصة للبشر من الخطية يو 3 : 14 و قد جاء داود يتطلع إلى الكفارة و يكتب المزامير كأنة شاهد عيان للصلب فقال ( ثقبوا يدى و رجلى ) مز 22 : 16 و أشعياء يقول ، مجروح من أجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا علية و بحبرة ( شفينا ) اش 53 : 5 و زكريا يقول ( ما هذة الجروح فى يديك ؟ هى التى جرحت بها فى بيت احبائى ) نك 3 : 6
و يوحنا المعمدان لما رأى المسيح اشارإلى صلبة قائلا ( هوذا حمل اللة الذى يرفع خطية العالم ) يو 1 : 29
و المسيح قال عن نفسة ( انا هو الراعى الصالح و الراعى الصالح يبذل نفسة عن الخراف ) يو 10 : 11
و قال بولس الرسول ( و أنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء و موسى أنة عتيد أن يكون . أن يؤلم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات مزمعا أن ينادى بنور للشعب و للأمم ) اع 26 : 22 ، 23 و هكذا أعتمد جميع المسيحيين فى العالم ( مدفونين معة فى المعمودية التى فيها اقمتم ايضا معة بأيمان عمل اللة الذى اقامة من الأموات كو 2 : 12
و هم يصنعون تزكار موتة فى كل مكان و زمان و إلى يوم البعث ( فإنكم كلما أكلتم من هذا الخبز و شربتم هذة الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجى ) 1 كو 11 : 23 - 26