مكرم زكى شنوده عضو جديد
عدد المساهمات : 5 نقاط : 36615 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 20/11/2014 العمر : 73
| موضوع: تحريفات عقيدية فى شرح القديس كيرلس لإنجيل القديس لوقا - مجموعة 1 الخميس أغسطس 03, 2017 4:52 am | |
| تحريفات فى شرح القديس كيرلس لإنجيل القديس لوقا - مجموعة 1 ++++ لتنزيل الدراسة من فورشير:- https://www.4shared.com/s/fuurbLc5zei
ومن ميديافاير:- https://www.mediafire.com/?ibc2t39zs8odaxy
+++++++++++++++
بسبب أن الدراسة طويلة وتنسيقها يأخذ جهداً يستحيل تكراره فلذلك إضطررت لرفع ملف الدراسة على فورشير وميديافاير وللتعريف السريع بمحتوى الدراسة ، فإننى أقدم هنا بعض رؤوس المواضيع مع بعض العبارات القليلة وقد فصلت بينها بخط أسهم كالتى تجدها حضرتك أسفل هذا السطر >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> فى هذه الدراسة سنعرض مجموعة أولى من صنفين من التحريفات فى كتاب شرح القديس كيرلس لإنجيل القديس لوقا:-
أولاً:- تحريفات من المجموعات التى باللغة اليونانية التى نقل منها سميث ، وبالأخص فى مجموعة الكردينال ماى ، وقد أشار العالم سميث -الذى قام بالترجمة من السريانية واليونانية للإنجليزية- للكثير من هذه التحريفات ، فى المقدمة وفى الهامش السفلى ، وهو ما لم تحذر منه الترجمة العربية.(يمكن الرجوع للدراسة عن مقدمة سميث، التى وضعنا رابطها أعلاه)
++ وسنركز هنا على تحريفين من مجموعة ماى ، وهما : بدعة فصل الطبيعتين فى المسيح بعد الإتحاد ، وبدعة إنبثاق الروح القدس من الإبن.
ثانياً :- تحريفات من الترجمة العربية ذاتها (لمركز الآباء -بيت التكريس– متى المسكين) ، بعضها قد يكون مجرد أخطاء ، ولكن بعضها لا يمكن أن يكون عفوياً ، لتكراره بإصرار وبأكثر من طريقة. وكلها تصب فى إتجاه واحد ، وهو دعم ونشر البدع الحديثة (هى قديمة فعلياً ، ولكن تم إدخالها عندنا حديثاً) ، وكأنها من أقوال القديس كيرلس. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( أولاً ))))) من تحريفات مجموعة الكردينال ماى للآباء ، وهى أكبر المجموعات المكتوبة باليونانية قبل مينى :– >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> التحريف الأول :- الفصل بين اللاهوت والناسوت فى سر التجسد الإلهى >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وهذا التحريف بالذات –فصل اللاهوت عن الناسوت- يتكرر كثيراً فى مجموعة الكردينال ماى بالذات ، مثل:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>> وسنبدأ بالتحريفات -لمجموعة ماى - بفصل اللاهوت عن الناسوت فى سر التجسد الإلهى- الواردة فى صفحة: 33 و34 بدف عربى = 34 و35 بدف إنجليزى – عظة أولى عن طريق دس كلمتى تمايز و تفريق diversity و distinction ، داخل أقوال القديس كيرلس والعبارات المدسوسة هى الملوَّنة بالأحمر ، وسنثبت تزويرها حالاً:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> +++++ العبارتان المدسوستان فى هذه الفقرة هما: "دون أن يضيع تمايز/فرق diversity الطبيعتين بسبب الإتحاد" ، ثم: "معترفين بالتمايز/الفصل distinction بين الطبيعتين" :- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> +++++ ويستحيل أن القديس كيرلس يقول بتعبير الفصل أو "التمايز": diversity و distinction ، الذى يعنى وضع حدود فاصلة تفريقية ((مثلما عند التعبير عن الحد الفاصل بين الزيت والماء ، فيُقال: السطح المُمَايز أو الفارق أو الفاصل بين الزيت والماء = The distinctive surface between oil and water )) ، لأن إستخدامه فى وصف إتحاد اللاهوت بالناسوت هو بدعة نسطورية تعنى فصل الطبيعتين بعد الإتحاد ، فإنه يهدم الإتحاد فعلياً وكأنه لم يكن. حتى لو تلاعبوا بالألفاظ وقالوا أنه يوجد إتحاد حقيقى ، ثم يعودون ليهدموه بقولهم بأنه إتحاد من نوع الإلتصاق الميكانيكى !!! فهذا ليس إتحاد حقيقى كالنار بالحديد وكالنفس البشرية بالجسد البشرى ، بل إتحاد مزيف ، فهو مجرد تجاوُر بين شيئين منفصلين عن بعضهما ، والمحصلة النهائية هى الفصل بينهما ، ولذلك تجدهم يقولون: هذا يفعله اللاهوت وحده مجرداً ، وهذا يفعله الناسوت وحده مجرداً (مثلما فى صفحة 101 بدف عربى) وبتطبيقه على الفداء على الصليب ، سيصبح فداءً بشرياً وليس إلهياً ، ولا ينفع فى شيئ. ++++ وهذا التعبير كان أساس محاربة القديس كيرلس للنسطوريين ، لأنه يهدم خطة الفداء الإلهى للبشر ، إذ يجعل الفداء يتم بمجرد إنسان وبالتالى لا يساوى أكثر من إنسان واحد لا غير ، ولا ينفع حتى لخلاص إنسانين ولا حتى لخطيتين لإنسان واحد ، فما بالك بالبشرية كلها بأعدادها الغير محدودة وخطاياها الغير محدودة!!! فهذه البدعة تهدم الضرورة لسر التجسد بأن يكون الخلاص غير محدود لكل البشرية سابقها وحاليها ولاحقها ولذلك يقول القديس كيرلس: إنهم لم يفهموا سر التدبير فى التجسد - ص423عربى. فهذا التعبير يهدم الفداء الإلهى ، الذى تم بالحقيقة من خلال الإتحاد المعجزى بغير فصل وبغير إمتزاج ، ويجعله مجرد فداء بشرى مجرَّد ، بينما اللاهوت يقف منه موقف المتفرج!! لذلك فإن تجريد الناسوت من اللاهوت -المتحد به بالحقيقة دائماً وبغير إنفصال ولا إختلاط- هو فعل شيطانى خبيث يهدم الإيمان بالفداء والخلاص >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> +++ لذلك ، فمن المؤكد أن مجموعة ماى دَسَّت هذين التعبيرين: diversity و distinction ، وبذلك خلطت كلام القديس مع كلام نسطور (هنا فى شرح لو 2: 4 - صفحة 33و 34 بدف عربى ، وفى المواضع الأخرى كذلك) ، وهذا هو أيضاً رأى العالم سميث كما سنرى حالاً. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ++++++++ فالدليل على أنه مجرد تزوير من مجموعة ماى ، أكبر المجموعات باليونانية ، هو تناقضه مع محاربة القديس لهذا التعبير النسطورى ، مثلما جاء فى مواضيع كثيرة فى المخطوط السرياني الأصيل ، وحتى فى مجموعات أخرى باليونانية ، مثلما فى :- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> #أولاً - صفحة 39 بدف عربى == 40 و41 كتاب إنجليزى - عظة ثانية – مخطوط سرياني >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> "الله كان فى شكل منظور مثلنا ، رب الكل فى صورة عبد ، ولكن مجد الربوبية غير منفصل منه". >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ##ثانياً - صفحة 66 بدف عربى == 67 و68 بدف إنجليزى - عظة 10 – سريانية فى ترجمتها الصحيحة (ولكنها مترجمة فى العربية بتحريف كبير جداً ، كما سنرى) والترجمة الصحيحة -للجزء الذى تحته خط- هى:- "أم بالحرى هل يكون قصدهم هو(أى قصد النسطوريين) ، أنه قد حصل على الروح فى طبيعته البشرية ، وإنه فى طبيعته الإلهية يعمد بالروح القدس " >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> أما الترجمة العربية المحرَّفة (لمركز الآباء - بيت التكريس- متى المسكين) فقلبتها إلى:- ((أم بالحرى فإن المعنى أنه قد حصل على الروح فى طبيعته البشرية ، وأنه فى طبيعته الإلهية يعمد بالروح القدس)) >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ###ثالثاً – من تعليق سميث فى الهامش ، على نفس الفقرة السابقة المحرَّفة فى العربية : ص 68 بدف إنجليزى ، ورقم التعليق (v) ، يؤكد على أن القديس كيرلس بقوله هذا يشير لبدعة نسطور بالفصل بين اللاهوت والناسوت من بعد الإتحاد ، ويدينها ، مثلما فى كل كتاباته ، كما يؤكد سميث كذلك أن مجمع أفسس (الأول) رفضها وأدانها:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ####رابعاً - صفحة 69 بدف عربى =ص71 بدف إنجليزى - عظة 11 – سريانية - وهى التى ترجمها مركز الآباء -بيت التكريس/متى المسكين- بتحريف كبير ، مع حذف الكلمة النسطورية الأخطر التى تكشف أن هذه العبارة من كلام نسطور ، وأن القديس كيرلس يقتبسها هنا بهدف الرد عليها فى بقية الفقرة. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> فإن هذه الترجمة العربية قد:- 1- حرَّفت الكلام ، 2- ونقلت علامات الفاصلة -التى تحدد بداية ونهاية كلام الهراطقة- من مكانها ، فجعلت الجزء الأخطر فيه وكأن قائله هو القديس كيرلس ، 3- ودست عبارة "الذين تقولون بغير هذا" ، مع أنها غير موجودة نهائياً فى الإنجليزية فى كل الطبعات ، كما أنها تناقض سياق كلام القديس الذى معناه: "القائلين بهذا" ، 4- كما تجاهلت تعليق سميث على هذه الفقرة ، الذى يؤكد أن هذا هو ما يقوله النسطوريون وأن القديس كيرلس يقتبسها هنا بهدف الرد عليها فى بقية الفقرة! وبهذه الطريقة نسبت الترجمة العربية كلام الهراطقة النسطوريين –بالكذب- للقديس كيرلس. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ++ وها هى الترجمة العربية ، مع تعليم مواضع التحريف بأرضية باللونين الأصفر والفيروزى:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> والترجمة الصحيحة لها هى:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> #####خامساً - صفحة 70 بدف عربى =ص 72 و73 بدف إنجليزى - عظة 11 – سريانية :– ++ وفيها يرفض القديس كيرلس بكل وضوح بدعة الفصل بين الطبيعتين بعد الإتحاد:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ######سادساً - صفحة 70 و71 بدف عربى == 73 بدف إنجليزى - عظة 11 – سريانية رفض القديس كيرلس لتعبير: الفصل distinct :- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> #######سابعاً – تعليق سميث فى الهامش -صفحة 97 بدف إنجليزى - عظة 12 ، يقول سميث بأن القديس كيرلس رفض تعليم نسطور بالفصل بين الطبيعتين ، ثم يشير –ولكن مع كثير من الترضيات- إلى أن مجمع خلقيدونية تبنى هذا التعبير النسطورى: distinct >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وترجمته هو :- القديس كيرلس بهذه الكلمات يشير لتعليم نسطور ، الذى نادى بأنه: فى الشخص الواحد للمسيح توجد الطبيعتان منفصلتان ، وهكذا يستخدم بشدة تعبير: " ἀνὰ μέρος " ، الذى يعنى: "بالمناوبة" أو "بالإنفصال الواحد عن الآخر" ، فأحياناً إحدى الطبيعتين تمارس تأثيرها ، وأحياناً الأخرى........ التعليم الكاثوليكى بخصوص طبيعة ربنا ، تَحَدَّدَ بواسطة مجمع خلقيدونية (Hard. Conc. ii. 456 ) بأن الطبيعتين فى ربنا بقيتا منفصلتين distinct وغير متغيرتين ، وبلا خلط وتشويش كما علَّم الأوطاخيون ، إلى طبيعة ثالثة ، ولكن من جهة أخرى ، أنهما غير منفصلتين فى أفعالهما ، وبينما كل منهما يحافظ على السمات الخاصة به ، فإن الإثنين هما تشكيل متحد ولكن شخص وجوهر واحد. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
########ثامناً – صفحة 467 بدف عربى == 479 بدف إنجليزى - عظة 97 و98 – من مجموعة أكويناس وهنا أيضاً يدحض القديس كيرلس النسطوريين القائلين بالتمييز والفصل بين اللاهوت والناسوت بعد الإتحاد ، ويصفهم بالإثم البالغ :- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> #########تاسعاً – تعليق سميث فى الهامش بصفحة 75 بدف إنجليزى - نهاية عظة 11 >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وترجمتها:- "كما هو المعتاد ، فإن الإقتباسات القصيرة فى مجموعة ماى فى النهاية لا نجدها فى السريانية ، فقد تكون مأخوذة من أعمال أخرى للقديس كيرلس ، وقد تكون منسوبة بالغلط إليه (أى مزورة). الإقتباس الأول (من B ) يتناقض مع التعليم المحفوظ من خلال شرح القديس (أى مع السريانية المحفوظة بحالتها منذ القرن السابع ولم تعبث بها يد) ، أعنى (قول ماى ب) أن ربنا خضع للمعمودية كنموذج ومثال للبشرية ، وينسب (أى ماى) معموديته لطبيعته البشرية. ولكن الطبيعة البشرية للمسيح لم يكن لها حاجة للمعمودية، لأنه ليس فيه وصمة الخطيئة." >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ##########عاشراً - صفحة 423 بدف عربى == ص433 بدف إنجليزى – العظة 88 - إمتداد للسابقة السريانية الرئيسية >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وترجمتها:- "وسوف ينكرهم بهذه الكلمات : إذهبوا عنى يافاعلى الإثم إنى لست أعرفكم... لأن الغضب والدينونة والنار التى لا تُطفأ سوف تبتلعهم ......كما أن تلاميذ الهزيان الباطل الذى لنسطور أيضاً ينكرونه (أى ينكرو الله المتجسد) بإقرارهم بإبنين ، أحدهما مزيف ، والآخر حقيقى: الحقيقى هو كلمة الله الآب ، والمزيف هو الذى تُنسب له الكرامة وتسمية الإبن بالإنتساب (حرفياً: بالإلصاق ، مثل قولك: إلصاق التهمة) فقط ، وهو فى تعبيرهم يكون مجرد الإبن فقط (وليس إبن الله)، المولود من نسل داود بناءً على الجسد. إن دينونة هؤلاء أيضاً هى ثقيلة جداً ، لأنهم ينكرون الرب الذى إشتراهم (2بط2: 1) . إنهم لم يفهموا سر التدبير فى الجسد ، لأنه يوجد رب واحد وإيمان واحد كما هو مكتوب. لأننا لا نؤمن بإنسان وإله ، بل برب واحد ، الكلمة الذى من الله الآب ، الذى تأنس وأخذ جسدنا. وهكذا فهؤلاء أيضاً يُحسَبون ضمن الذين ينكرونه (سبق للقديس كيرلس فى بداية هذه الجملة بتصنيف الذين ينكرون الرب بأن مصيرهم هو جهنم)." >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> +++ وهكذا نرى الرأى الحقيقى للقديس كيرلس ، بأن مصير النسطوريين هو جهنم ، لأنهم يفصلون اللاهوت عن الناسوت بعد الإتحاد ، فهل بعد ذلك يمكن أن يقول هو نفسه بالفصل! مثلما فى مجموعة ماى!!!!!. فهذا التناقض يثبت التحريفات فى مجموعة ماى ، التى تدُسَّ كلام نسطور فى أقوال القديس كيرلس وكأنه يقول بالفصل وبنفس تعبيرات النسطوريين. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وإدانة القديس كيرلس لهذه البدعة ، يفضح التحريفات من كل مصادرها. ومَنْ له عينان للنظر فلينظر ، ومَنْ له أذنان للسمع فليسمع! وإن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون!!!!!! >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ##########حادى عاشر فى صفحة 77 بدف عربى == ص 78 بدف إنجليزية – سريانية – >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> "فلأنه نقل لنفسه فقرنا ، فهو يتقدَّس معنا (أى فى المعمودية ، وقبلها الختان) مع أنه هو نفسه المُقَدِّس للخليقة كلها"
++ نلاحظ هنا أن القديس كيرلس ينسب الفعلين: "يُقَدِّس" و"يَتَقَدَّس" ، إلى نفس المسيح الواحد فى نفس الوقت بدون تقطيعه إلى لاهوت وحده وناسوت وحده ، فيقول : هو يَتَقَدَّس ، و: هو نفسه يُقَدِّس ، وهذا هو القول الصحيح الذى يقول به الرب فى الإنجيل:وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ (يو17: 19) . >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> التحريف الثانى من تحريفات مجموعة ماى:- بدعة إنبثاق الروح القدس من الإبن – فى مجموعة ماى ، بعكس السريانية ، كما أن هذه البدعة لم تدسها المجموعات الأخرى فى شرح القديس كيرلس ، إلاَّ مجموعة ماى وحدها! >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ++++++ فى ص 84 بدف عربى == 86 بدف إنجليزى – من مجموعة ماى – عظة 12 – الإصحاح الرابع – تحريف كلام القديس وكأنه يقول ببدعة إنبثاق الروح القدس من الإبن
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>> والذى يثبت تحريف مجموعة ماى لبدعة إنبثاق الروح من الإبن ، هو تعارضها وتضادها التام مع الكثير مما جاء فى نفس هذا الكتاب للقديس كيرلس ، وبالأخص فى المخطوطة السريانية القديمة جداً والمضمون أصالتها ، فى كل مواضعها ، إذ جاء بها:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> # فى صفحة 69 بدف عربى = صفحة 72 بدف إنجليزى – عظة 11 – سريانية ، تأكيد مرتين: لأن الروح القدس منبثق من الله الآب حقاً ، ولكنه خاص بالإبن أيضاً . حتى أنه عادة يُدعى روح المسيح ، برغم أنه منبثق من الآب . >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ## ويستطرد مؤكداً على ذلك فى نفس الفقرة: صفحة 70 بدف عربى = صفحة 72 بدف إنجليزى – عظة 11 – سريانية: "فالروح القدس ينبثق حقاً من الله الآب كما قلت ، ...... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ### ويعيد القديس كيرلس لثالث مرة التأكيد على العقيدة المستقيمة فى صفحة 71 عربى == صفحة 73 بدف إنجليزى – عظة 11 – سريانية:- لأن الروح المنبثق من الآب هو خاص به (أى خاص بالإبن ، ولم يقل: هو منه from Him ، بل قال: of him ) ومساوٍ له فى الجوهر >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> #### وكذلك فى صفحة: آخر83 ،أول84 بدف عربى == ص 85 بدف إنجليزية – أول عظة 12 ب – من مجموعة ماى – وفيها العبارة ليست على نفس مستوى الوضوح مثلما فى السريانية ، وكأن جزءاً منها مبتور:- "وأجرى المعجزات ليس كمن يقبل نعمة الروح من خارجه أو يناله كموهبة مثل جماعة القديسين ، بل بالحرى كمن هو بالطبيعة وبالحق إبن الله الآب ، فإنه يأخذ كل ما هو له (أى للآب) بإعتباره الخاص ، لأنه قال لأبيه كل ماهو لك فهو لى ، وأنا ممجد فيهم ، إذن فهو يتمجد بممارسة قوة الروح المساوى (المساوى فى الجوهر) بإعتباره قوته الخاصة وإقتداره." >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ###### وكذلك فى صفحة 312 بدف /314 كتاب عربى (فى الجزء المقلوب ترقيمه) = ص 323 بدف إنجليزية – عظة 65 –إمتداد للسابقة السريانية الرئيسية:- الروح القدس ينبثق من الله الآب كما من الينبوع ، ولكنه ليس غريباً عن الإبن ، لأن كل ما للآب فهو للكلمة الذى هو بالطبيعة وبالحقيقة مولود منه >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ####### صفحة 388 و389عربى == ص 397 و398 بدف إنجليزى – العظة 81–إمتداد للسابقة السريانية الرئيسية:- الروح القدس ، لكونه مساوٍ له فى الجوهر ، فهو مرتبط بوحدانية مع الإبن ، رغم أنه ينبثق من الله الآب >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ######## وأيضاً فى صفحة 388 و389 بدف عربى == ص398 بدف إنجليزى – العظة 81 - إمتداداً للسابقة السريانية الرئيسية:- ، وهو نفسه الذى يعطى الروح من الله الآب >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ثانياً : - تحريفات عملتها الترجمة العربية ، بعكس الإنجليزية التى ترجموا عنها:-
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( 1 ))))) صفحة 66 بدف عربى= 67 بدف إنجليزى – عظة 10 - سريانية - ضد النسطورية :- الترجمة العربية نسبت كلام النساطرة إلى القديس كيرلس -حين كان يذكر كلامهم ليرد عليه- مع حذف الكلمة النسطورية الأخطر ، وبذلك حوَّلوا كلام الهراطقة إلى القديس كيرلس:- Or rather is this their meaning, that having received the Spirit in His human nature, He in His divine nature baptizes in the Holy Ghost? "أم بالحرى هل قصدهم هو ، أنه بتلقيه الروح فى طبيعته البشرية ، فإنه بطبيعته الإلهية يعمد؟ "
++ بينما الترجمة العربى قلبتها إلى:- "فإن المعنى هو" >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( 2 ))))) الصفحة 69 بدف/ 68 كتاب عربى = 71 و72 pdf/ 44 كتاب إنجليزى = عظة 11 – سريانية - حذف وتحريف عبارات عقائدية هامة فى الترجمة العربية:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> الترجمة العربية حرَّفت الكلام بطريقة متكررة ومترابطة ، بطريقة يصعب حدوثها بطريق السهو:- 1 - إذ نقلت علامات التنصيص التى تحدد كلام الهراطقة من مكانها ، فجعلته كأنه كلام القديس ، متجاهلة تعليق سميث الذى يؤكد أن هذا هو ما يقوله النسطوريون ، وبهذا نسبت كلام الهراطقة النسطوريين للقديس كيرلس!!! 2 - ثم زادت التأكيد على هذا التحريف بتحريف آخر فى بقية نفس الجملة ، إذ دست عبارة: أنتم "الذين تقولون بغير هذا"!! ، وهى غير موجودة فى الإنجليزية ، ومضادة للمعنى الإجمالى ولسياق كلام القديس. 3 - ثم أكدتها مرة ثالثة بفصل عبارة "لأنه يوجد رب واحد" ، فى جملة منفصلة جديدة تالية ، بينما هى فى حقيقتها توكيد من القديس على ما سبق قوله فى نفس الجملة التى تدحض هرطقة نسطور. 4 – كما حذفت الترجمة العربية الكلمة الأخطر النسطورية والتى تثبت تحريف مجموعة ماى ، وهى : وَحَّدَهُ مع نفسه "بالربط" united unto Him by conjunction (أو بالتجميع أو بالتوصيل أو بالضم أو بالإلتصاق ): وهى الكلمة التى تبرهن على أن العبارة كلها من كلام النسطوريين وأن القديس كيرلس أوردها لكى يرد عليها فى بقية الفقرة ، فهذه الكلمة كانت أساس محاربة القديس كيرلس ضد نسطور ، وبالتالى يستحيل أن يقول بها هو ، مثلما يقرر العالم سميث فى مقدمة الكتاب بالإنجليزية صفحة 14 بدف ، فهى دليل قاطع على تحريفات المجموعات. 5 – كما تجاهلت الترجمة العربية تعليق سميث على نفس هذه الفقرة ، الذى يؤكد أن هذا هو ما يقوله النسطوريون وأن القديس كيرلس أورده لكى يرد عليه!
++++++ وبهذا جعلوا كلام الهراطقة النسطوريين وكأنه كلام القديس كيرلس!!!
>>>>>>>الشرح التفصيلى فى الملف الذى رابطه فى أعلى هذا التعريف المختصر<<<<<<< >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> تحريفات خطيرة:- ((((( 3 ))))) صفحة 40 عربى = ص 41 بدف إنجليزى - عظة ثانية – مخطوط سرياني - حذف وتحريف عبارات عقائدية هامة فى الترجمة العربية:- ++ والتحريف الثانى الأخطر للترجمة العربية (لمركز آباء بيت التكريس/متى المسكين) فى نفس هذه الفقرة ، هو أنهم حذفوا الجزء الأهم جداً الذى يؤكد على هذه الحقيقة، وهو: “For he was entirely free “from the stains and emotions natural to our bodies” وترجمته الصحيحة هى:- "لأنه كان خالياً تماماً من الوصمات (الوصمة فى مفهوم الكتاب المقدس هى الخطية) ومن الإنفعالات (أو الإثارات) التى هى طبيعية لأجسادنا" +++ أى أن جسده كان منذ الحبل به خاليا من الخطية ومن إثارة الشهوات الجسدية ، التى دخلت فى آدم منذ السقوط ، ومنه لجميع نسله. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ++ ولكن سميث يعود مباشرة –فى نفس هذا الهامش ولكن بعد الترضيات والمحايلات- فيقدم برهاناً قوياً على صحة المخطوط السريانى فى أن الجسد الذى أخذه ربنا من العذراء كان خالياً من الخطية ، إذ يقدم إثباتاً قاطعاً على صحة هذه الفقرة كما تقدمها المخطوطة السريانية الأصيلة ، بتقديم نصاً مماثلاً ، من مقالة أخرى للقديس كيرلس عن التجسد الإلهى ، وهو : >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وترجمته:- ""البرهان الأساسى للقديس كيرلس هنا ، قد إستخدمه بقوة كبيرة فى مقالته De Incarnat. Dom. c. xi. ، حيث قال: إن ربنا أخذ جسداً (أى حُبِلَ به فى جسدٍ) مقدساً وطاهراً تماماً ، لإدانة خطيئة الظلم (أى خطية آدم الناتجة عن خداع الشيطان ، فالقديسون كثيراً ما يسمون خداع وإستدراج الشيطان لآدم بأنه ظلم)، وتدمير قوة الموت. لأنه طالما أن الخطيئة تحكم بالموت على المذنب ، كان من المستحيل التدخل فى ذلك الأمر ، إذ أنها (أى الخطية) ترى أنها تمتلك العدل فى جانبها. ولكن عندما طبقت عليه (أى على ربنا يسوع) نفس العقوبة ، وهو الطاهر الذى بلا خطية ، بل يستحق تيجان الشرف وتراتيل المديح ، فلكونه أُدِين بالظلم ، كان بالضرورة بالتالى تجريدها (أى الخطية) من قوتها "". >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> "والإسم المُعطى للطفل لا يناسب أى بشرى ، ولكن الله ، لأنه يقول: إدعوا إسمه : إِخْرِب سريعاً ، إِنْهَب سريعاً . لأن الطفل السماوى ذو الطبيعة الفائقة ، فى ميلاده ، وهو لم يزل فى الأقمطة وعلى صدر أمه بسبب طبيعته البشرية ، يجرِّد فوراً الشيطان من أمتعته ، بقدرته التى لا يُنطق بها كإله." >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( 5 ))))) صفحة 75 معرَّب = ص76إنجليزى /: الإصحاح الرابع - بداية العظة 12 – سريانية = تحريف الترجمة العربية لتعبير "جلبت الخطية علينا":- "لأنه (أى الرب) جعل نفسه فى مكاننا (أى بالنيابة عنا) كمنتقم ضد تلك الحيَّة (أى الشيطان الذى أغوى آدم وحواء) القاتلة والعاصية ، التى جلبت الخطية علينا ، وبذلك جعلت الفساد والموت يملكان على سكان الأرض ، حتى أننا بواسطته (أى بواسطة مخلصنا) ، وفيه ، نفوز بالإنتصار ، بعدما كنا فى القديم مهزومين وساقطين فى آدم." >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( 6 ))))) صفحة 44 عربى = 46 إنجليزى –عظة3– مجموعة أوبرت: تحريف عوضاً "عنا" إلى عوضاً "عنه":- الترجمة العربية:- " إنه لكى يكفِّر عن ذنب معصية آدم فقد أظهر نفسه مطيعاً وخاضعاً من كل الوجوه لله الآب عوضاً عنه ((ترجمة خطأ وصحتها: عوضاً عنَّا in our stead))." +++ هذه الترجمة الخطأ تبعدنا عن جوهر فكر القديس كيرلس ، فإنه فى شرحه عن ذنب معصية آدم يقول أن تكفيرها يكون عوضاً عنا ، بإعتبار معصية آدم تلحق بنا كلنا لكوننا جزء منه ، (مثلما سبق أن قال أن الحية جلبت الخطية علينا ، والتى حرفوها أيضاً) ، فهو لا يكفرها عن آدم وحده –مثلما تدعى الترجمة المحرَّفة- بل عن البشر جميعاً ، وهو ما يتفق مع الآية رو5: 12 فى ترجمتها الصحيحة : "أخطأ الجميع فيه" >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( 7 ))))) صفحة 47 عربى= 50 بدف/23كتاب إنجليزى– مجموعة أوبرت – نهاية عظة 3 – تحريف تعبير: "عداوته لنا" إلى مجرد: "العداوة" بدون تحديد:- >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( 8 ))))) ص 35 و36 معرَّب = 36/ 9 إنجليزية - لو2: 6 و7 – مجموعة ماى:- الترجمة العربية إستبدلت تعبير: "جُعل مثلنا He was made like unto us " وهى الترجمة الدقيقة ، بتعبير : "صار مثلنا" ، وهو ما قد يخفى المعنى بأن كلام القديس كيرلس هنا يتركز على مرحلة تكوين الجنين ، وأن الحَبَل به كان بدون خطية ، فالتعبير فى الإنجليزية: " was made = جُعِلَ" ، لا يمكن أن يفهم منه سوى: تكوين الجنين ، لأن كلمة "جُعل" فى صيغة المبنى للمجهول لا يمكن أن تنطبق إلاَّ على حالة تكوين الجنين فى البطن ، بعكس كلمة "صار" التى تحتمل معانى عديدة . >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ((((( 9 ))))) صفحة65 بدف/ 64 كتاب عربى = ص 66 بدف إنجليزى – عظة 10 – مخطوطة سريانية :- But this exists in Christ, not as a thing received, nor by communication from another, but as His own, and as belonging to His substance الترجمة الصحيحة:- ولكن هذا (أى منح الروح القدس) يوجد فى المسيح ليس كشئ يتلقاه ، ولا بالإتصال من آخر (الترجمة العربية جعلتها: أو إنتقل إليه من آخر ، فأبعدتنا عن هدف القديس كيرلس ، برفض التعبير النسطورى: بالإتصال ، الذى يعنى أن اللاهوت والناسوت فى علاقة إتصال وليس إتحاد حقيقى)
| |
|