يتضمن الكتاب المقدس ستة وستون سفرا متنوعة من تاريخية وشعرية وتعليمية ونبوية كتبها بالوحى الالهى نحو اربعين شخصا مختلفا - بثلاث لغات مختلفة استغرقوا من الزمن فى كتابتة اكثر من الف وخمسمائة سنة وظهروا فى بلدان وممالك عديدة كل منهم بعيد عن الاخر فى الزمان والمكان بحيث لايمكن لهم تبادل الاراء وكانت لهم شخصيات مختلفة واساليب تعبير مختلفة ومن بيئات مختلفة من مصر وفلسطين واليونان والرومان منهم الراعى والملك والوزير والصياد والكاتب والعشار وجامع الثمار وكل هذة الاسفار ذات وحدة شاملة كمواد البناء التى تكون قصرا واحدا وكالاعضاء والحواس التى تكون جسدا واحدا وهذة الوحدة تدل دلالة واضحة على ان كاتبها كلها واحد وهو روح اللة ولا يمكن ان يوحى روح اللة كلاما متناقضا لانة ليس اللة انسانا فيكذب ولا ابن ادم فيندم عد23 وقد قال تعالى لاانقض عهدى ولا اغير ما خرج من شفتيى مز 89-34 فهو عز وجل منزة عن الكذب تى 1-2 ليس عندة تغيير ولا ظل دوران يع 1-17 وقد اوضح السيد المسيح لة المجد هذة الحقيقة قائلا (لايمكن ان انقض المكتوب ) يو 10-35 وبين ان انجيلة ليس فية شئ يناقض التوراة فقال (لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس او الانبياء ماجئت لانقض بل لاكمل وانى الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لايزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ) مت 5-17و18 ولا( يمكن ان ينقض المكتوب ؟) يو 10-35 واما العهد الجديد فكل سفر فية كتبة البشيرون يحمل قصة المسيح الحلوة يسمى انجيلا فماكتبة متى لليهود يسمى انجيل متىوما كتبة مرقس للرومان يسمى انجيل مرقس وما كتبة لوقا للعزيز ثاوفيلس يسمى انجيل لوقا وما كتبة يوحنا لعموم المسيسيين يسمى انجيل يوحنا وما كتبة بولس وبطرس ويعقوب ويوحنا من رسائل تعليمية خاصة بالخبر السار عن المسيح هى جزء من الانجيل وكلها معا تسمى الانجيل او العهد الجديد والاسفار المسماة بالاناجيل الاربعة هى خبر واحد انجيل واحدلاربع بيئات اليهودية والرومانية واليونانية والمسيحية فكتب كل انجيل لكل بيئة وصورة وعرض خاص مع اتفاق المادة ووحدة الموضوع ويكمل الاناجيل الاربعة بعضهما بعضا وللحديث بقية