تكلمنا سابقا عن تجسد اللة وتكلمنا ايضا عن ولادة المسيح وبشارة الملاك للعذراء مريم تكلمنا ماجاء فى ولادة المسيح فى الاديان الاخرى اما الان نكمل حياة السيد المسيح على الارض وكما قولت سابقا كان يجول ويصنع خيرا ويشفى المتسلط عليهم ابليس وهنا نجد ايضا حتى الشياطين كانت تعلم من هو ونجدها عندما قالوا مالنا ومالك يا يسوع الناصرى فيتضح من دراسة الكتاب المقدس ان المسيح عاش حياة طاهرة كاملة ولا يوجد كامل غيرة لانة هو اللة المتجسد ويزكر الكتاب المقدس عن جميع الانبياء انهم اخطؤا واعوزهم مجد اللة وهنا نجد الاختلاف واضح كوضوح الشمس الجميع فعلوا الخطية اما هو لم يفعل خطية قط ثالثا اكثر من نبى تنبا بولادة المسيح من عذراء كاشعياء وتنبوا ايضا بمجئ وصلب وموت وقيامة المسيح ونجد اعتراف واضح فى اديان اخرى بالولادة والموت والبعث فتحققت جميع النبؤات وولد المسيح المخلص الذى يخلص شعبة من خطياهم 2- صلب المسيح حاملا خطايا العالم دافعا دمة الذكى الكريم ثمننا غاليا لخطيانا وخطايا نحن فعلناها 3-قام المسيح من الاموات وانتصر على الموت وصعد الى السماء فبرغم اعتراف الاديان الاخرى بالموت ثم البعث الاانهم تتضارب اقوالهم عندما قالوا وما قتلوة وما صلبوة انما شبة لة وهنا لم يفهموا شيئا بسيطا وهو عندما علق الرب يسوع على الصليب كان بالطبيعة الناسوتية اى البشرية فهم كثيرا مارائوة يفعل معجزات يقيم موتى يفتح اعين عميان يشفى يشبع الجموع فهم لايعلمون انة كان لابد ان يصلب المسيح مكاننا نحن ويدفع ثمن خطيانا لتتم جميع النبؤات عن موتة وصلبة وقيامتة فلا يوجد تشابة بين المسيح وجميع الانبياء لان المسيح هو اللة المتجسد وللحديث بقية