أربعة شبان بالسويس يتجهون إلى الحدود سيرا على الأقدام للكشف عن "الطرف الثالث".. والتضامن مع غزة

أربعة شبان بالسويس يتجهون إلى الحدود سيرا على الأقدام للكشف عن "الطرف الثالث".. والتضامن مع غزة
محمد الجوهري


[color:02da=#000]16-11-2012 | 14:33

















"كل شوية يكلمونا عن الطرف الثالث، الثوار
اتقتلوا في الميدان، وجنودنا اتقتلوا في رفح ومعرفناش مين قتلهم، ولازم
نعرف مين قتلهم" بهذه الكلمات أجاب شاب سويسي يشارك في الزحف سيرًا على
الأقدام تجاه العريش في محاولة للبحث عن حقيقة ما يحدث في سيناء الإرهاب،
بحسب قوله.

وقال إيهاب محمود حمزة الشهير بـ(إيهاب السويسي) (28 سنة)، قررت أنا و3 من
شباب لثورة بالسويس الزحف سيرًا على الأقدام بداية من كوبري الفردان
(السلام) حتى الوصول إلى سيناء لتفقد ما مكان التفجير الذي راح ضحيته 16
جنديا مصريا ثم الصعود إلى جبل الحلال للوقوف على حقيقة ما يتردد من وجود
للإرهاب في سيناء.

وأضاف السويسي، إنه تم التنسيق مع محمد محجوب المنسق العام لقبائل سيناء،
وشيوخ القبائل لإرشادهم، حيث ستقوم كل قبيلة بإرشادنا حتى انتهاء حدودها،
وتتسلمنا القبيلة التي تليها حتى نتمكن من الوصول لجميع لحقائق ولنتأكد من
أن سيناء آمنة.

ومن جانبه قال إبراهيم إبراهيم عبدالحليم والشهير "مولتوف السويس" (25
سنة)، "نحمل معنا أعلام (مصر، وفلسطين، السويس)، وسوف نرفعها على الحدود
لنؤكد على تضامننا مع الشعب الفلسطيني، وإرسال رسالة من شباب الثورة، "بأن
ثوار مصر لن ينسوا أهلهم في فلسطين".

وأضاف مولوتوف، أنه جار التنسيق مع شيوخ القبائل منذ 10 أيام، وأن أول
مكان تصل إليه المسيرة بئر العبد للاستراحة، ثم تستكمل المسيرة إلى العريش.


ومن المشاركين في المسيرة أيضًا: عبدالرحمن أحمد محمود (25 سنة)، ومحمد حمدى عيسى (50 سنة).