الذى يريد ان يعرف

الذى يريد ان يعرف

الذى يحب ان ينتفع يبحث عن المنفعة وليس الكلام الكثير هو الذى ينفعه بل ان مجرد كلمة واحدة قد تغير حياتة كلها ..بل انه ينتفع من الصمت كما ال القديس بفنوتيوس عن احد ضيوفة (ان لم ينتفع من سكوتى فمن كلامى ايضا سوف لاينتفع عبارة واحدة سمعها الانبا انطونيوس كانت سببا فى رهبنتة وفى تاسيس هذا الطقس الملائكى. وعبارة اخر كانت سببا لدخولة ى البرية الجوانية وحياة الوحدة .وان الله لا يشترك ان يعلمك بكلام كثير انما تكفى عبارة واحدة والوصايا العشر عبارات قصيرة ولكنها تحمل كل التعليم والصلاة الربانية عبارات قصيرة وتحمل عمق طلبات الصلاة والذى يحب ان ينتفع يسعى وتحمل عمق طلبات الصلاة والذى يحب ان ينتفع يسعى وراء المنفعة باى ثمن كان السواح يتحملون اسفارا طويلة لكى يسمعوا مجرد كلمة من احد الاباء والاباء انفسهم كانوا ينتفعون من اى منظر او حتى من ابنائهم ان الذى يطلب الخير يجدة ولو فى كلمة عابرة من اى احد لو فى حادث عابر له او لغيرية يسنتفع حتى من اخطاءه ومن اخطاء الناس قال احد القديسين لا اتذكر ان الشياطين اطغونى فى خطية واحد مرتين ذالك لانة انتفع من سقطتة الاولى فاحترث من الثانية والسيد المسيح دعانا ان ننتفع من منظرسنابل الحقل ومن طيور السماء وناخد منها دروسا فى الايمان وفى رعاية الله ان مصادر المنفعة موجودة ليست فى كلام الواعظ فقط ولا فى الكتب الروحية فحسب وانما فى كل مكان وفى كل وقت والمهم هو هل تريد ان تنتفع ام لا وصوت الله يصل الى كل احد بانواع وطرق شتى ولكن من لة اذنان لسمع فليسمع