زاخر لمنسق "لازم حازم": الأقباط أسرى في مصر.. وصابر: الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية يخرج من الكفر والشرك بالله

جمال صابر: النصارى هم من وصفوا المسلمين بأنهم ضيوف
"زاخر": الأقباط تعرّضوا للذبح ويجب الكشف عن المسكوت عنه فى التاريخ المصرى
باسل عادل: يتاجرون سياسيًا بالشريعة ويروّجون لمرشحهم لمنصب الرئاسة

قال المفكر القبطى جمال زاخر، إن الأقباط فى مصر يشعرون بأنهم ليسوا فى
وطنهم ويشعرون بالإقصاء وأنهم ضيوف وأسرى فى يد الإسلام السياسى, مؤكدًا
أنه لا يوجد أحد فى مصر يقود الأقباط سياسيًا.. وأضاف فى حواره على برنامج
"90 دقيقة" على قناة المحور أن الشريعة الإسلامية تخاطب أصحابها وأنا
الوطن يخاطبنى أوافق على مبادئ الشريعة كما كانت موجودة فى السابق وأعترض
على اختطاف الوطن من قبل الإسلاميين.

ورد جمال صابر، مدير حملة لازم حازم، ان الشريعة الاسلامية تؤكد احتكام
غير المسلمين الى شرائعهم و ان الاسلاميين ليسوا الذين خرجوا وقالوا ان
الاقباط فى مصر ضيوف وانما احد رجال الدين المسيحى هو الذى قال أن
المسلمين هم الضيوف فقاطعه زاخر قائلا "إنه دفع ثمن ما قال وتم اقصائه من
قبل الكنيسة".

وأضاف صابر كيف لا تتمكن الاغلبية من تطبيق الشريعة التى يؤمنوا بها مع أن
هذا موجود فى كل الدول الديمقراطية التى يتشدقون بأنها ليبرالية فمثلا
فرنسا فى دستورها تشترط أن يكون رئيس الجمهورية الفرنسية مسيحى كاثوليكى
فى حين فى مصر لايريدون لنا أن نطبق الشريعة الاسلامية.

و أشار الى أن الاحتكام الى غير الشريعة لايجوز التفريط فيها يعتبر كفرا
وشركا وظلما وفسقا وفق الايات القرآنية, مؤكدا ان هناك فرقا بين الكفر
الاصغر والكفر الاكبر فالكفر الاصغر لايخرج من الملة وان من يرفض الشريعة
يعتبر كفرا أصغر وهى جريمة أكبر من جريمة القتل.

و أوضح ان حكم الشريعة لم يضع غير المسلمين على المقصلة كما تفعل أنظمة
الموجودة فى البوسنة والهرسك والكثير من الدول التى بها اقلية مسلمة و ان
الحكم الاسلامى لم لم يسئ الى النصارى وأعطينى مثالا واحدا على ذلك, الامر
الذى جعل زاخر يرد قائلا سأهديك كتابين ينقلون لك المسكوت عنه فى التاريخ
المصرى من مجازر تعرض لها الاقباط على يد حكام ادعوا أنهم يحكمون باسم
الاسلام.

و أضاف زاخر أعترض على اختطاف الوطن ,مؤكدا ان المسيحين ليسوا مشركين و
انهم يؤمنون بإله واحد وان التثليث داخل فكرة الاله الواحد و اننى مازلت
معترضا على التكفير و انها كلمة ملغومة وهنا رد صابر أن لا اتحدث فى
العقائد ولكننا نكفر وهذا أمر طبيعى لأننا مختلفون فى العقيدة.

وهنا تحدث باسل عادل نائب بالبرلمان المنحل أرفض أن نخوض فى العقائد
والمجازر و أن الدولة المصرية مستقرة فى العلاقات ولايجب أن نتحدث بهذا
الشكل رافضا وجهة نظر جمال صابر حول كيفية تطبيق الشريعة وتمسك بمبادئ
الشريعة لأنها الارحب والاوسع و أن هذا ما أكد عليه بن تيمية وبن القيم
ولايجب أن نستمر فى التوظيف السياسى للشريعة على أنها بضاعة سياسية و انكم
ناس تخاطبون انصاركم فى الشارع وعلشان تنجحوا مرششحكم للرئاسة.

» كمال زاخر: مشاكل الأقباط تراكمية .. وتأسيسية الدستور تسعى لتحويل مصر إلى دولة "شمولية"
» وطننا ليس وطنهم وطن "الشريعة الإسلامية
» أقباط 38 يشاركون بمظاهرات تطبيق الشريعة الإسلامية
» نجيب جبرائيل للبابا الجديد : الإصرار على كلمة "أحكام الشريعة" يعني حرمان الأقباط من بناء الكنائس
» مفاجأة : الجماعة الإسلامية تجرى اتصالات لتأجيل مليونية "تطبيق الشريعة".. بسبب تنظيم القاعدة