حملة «شفيق» تنشر مستندات تزعم فوزه في الانتخابات الرئاسية بـ58.54%

حملة «شفيق» تنشر مستندات تزعم فوزه في الانتخابات الرئاسية بـ58.54%












نشرت حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح
الرئاسي الخاسر، الإثنين، مستندات خاصة باللجنة العليا للانتخابات
الرئاسية، زعمت من خلالها أن مرشحها هو الفائز في جولة الإعادة في
الانتخابات الرئاسية التي خاضها ضد الرئيس الحالي محمد مرسي بنسبة 58.54%
ومجموع أصوات 14 مليونا و972 ألفا و215 صوتا.
وحملت الأوراق التي نشرتها الحملة على «فيس بوك» توقيع رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار فاروق سلطان، وختم النسر.
حصل الدكتور محمد مرسي على مجموع أصوات 10 ملايين و 605 آلاف و296 صوتا بنسبة 41.46%، وفقا للمستندات التي نشرتها حملة «شفيق».
وقال صبرى ياسين، عقيد أركان حرب متقاعد، عضو حملة «شفيق»
على «فيس بوك»: «خلال أيام قليلة، سنزف إليكم أخبارا سارة وسعيدة،
وسامحونى لعدم الإفصاح عنها الآن، وكل ما نتمناه من حضراتكم أن تشملونا
جميعا بدعواتكم الكريمة».
وأكد أن «المستندات تضمنت قرارين، القرار الأول هو القرار
المعد للإرسال إلى المجلس العسكرى لاعتماده، وإلى المحكمة الدستورية
العليا لعمل الإجراءات والاستعدادات اللازمة لإقامة حفل أداء اليمين،
وكذلك للجريدة الرسمية للنشر، والقرار معتمد من رئيس لجنة الانتخابات
المستشار فاروق سلطان وعليه خاتم شعار الجمهورية، الخاتم الشخصي والكودى
الخاص بالمستشار فاروق سلطان ويحمل رقم 40140».
وأضاف: «القرار الآخر هو القرار الذى اعتمدته اللجنة
العليا للانتخابات بكامل هيئتها (الرئيس والأعضاء الأربعة) بفوز الفريق
طيار الدكتور أحمد محمد شفيق زكى بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، ومدون
به جميع البيانات الخاصة بالعملية الانتخابية بعد تفريغ جميع كشوف اللجان
العامة على مستوى الجمهورية من حيث إجمالي عدد الناخبين المدعوين
للاقتراع، وإجمالي عدد الناخبين الذين حضروا، وأدلوا بأصواتهم ونسبة
الحضور، وإجمالى عدد الأصوات الصحيحة، وإجمالى عدد الأصوات الباطلة، وأيضا
إجمالي ما حصل عليه كل من المرشحين، الذى يؤكد حصول الفريق شفيق على عدد
(14.972.215) صوتا بنسبة (58.54%)، وإعلانه رسميا من قبل اللجنة بكامل
هيئتها فائزا بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية».
وتقدم الفريق أحمد شفيق، الإثنين، ببلاغ إلى المستشار
عبدالمجيد محمود، النائب العام، عبر محاميه الدكتور شوقي السيد، للمطالبة
بالتحقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية، وما شابها من تزوير، على حد قوله.


المصرى اليوم