romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70770 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: تحذيرات من تحويل «المقامات الصوفية» لـ«حسينيات شيعية» الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 2:18 am | |
| تحذيرات من تحويل «المقامات الصوفية» لـ«حسينيات شيعية»[color=#000000] الإثنين 2012/10/22[color:38cd=#C20808 !important] 4:56 م
مقام
كتب - ممدوح المصري حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان من إمكانية إقدام محافظات الصعيد بدءا من بني سويف حتى أسوان جنوبا على الانفصال جغرافيا وسياسيا عن مصر وذلك بسبب تعمد الأنظمة السياسية المختلفة علي تهميش الصعيد مما أدى لتفاقم الأزمات اقتصاديا واجتماعيا وامنيا.
ومن جانبه قال زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا أن استمرار تهميش الصعيد وجنوب مصر سيؤدى عاجلا أم أجلا لتجهيز ميليشيات مسلحة على غرار السودان والجماعات الانفصالية المتمردة في إفريقيا متهما دول إقليمية باتت ألان تمارس نشاطا خفيا بالصعيد وتعد لهذا السيناريو وسط غياب الدولة المصرية التي فقدت هيبتها بعد 25 يناير.
وأضاف القنائي أن كل مقومات انفصال الصعيد متوافرة وعلى رأسها مساحته الجغرافية الواسعة والمساحة المستطيلة لمصر إضافة إلى الفقر والبطالة والتهميش والتخلف الاقتصادي وأيضا انتشار ترسانات الأسلحة التي يتم تهريبها عبر الدروب الصحراوية بالحدود السودانية إضافة لتجاهل وتهميش حقوق الصعيد من صحة وتعليم ومستوى معيشة.
وأشارت المنظمة إلى أن انفصال السودان أواخر عام 2010 بين الشمال والجنوب بات يمثل خطرا حقيقيا على وحدة الأراضي المصرية والأمن القومي المصري ويمكنه التأثير سلبا على الأوضاع داخل إقليم الصعيد وخاصة أسوان وقنا وأيضا الوجود الإيراني داخل شمال السودان في ظل تقارب البشير بإيران مع تواجد خلايا شيعية بجنوب مصر وأسوان والأقصر ومقامات صوفية كثيرة يمكن تحويلها لحسينيات شيعية في ظل الاختراق الإيراني لمصر وذلك بسبب القوى الإقليمية التي تلعب في إفريقيا والملف السوداني ومحاولة إقامة قواعد عسكرية لها بدول شرق إفريقيا والسودان والمناطق المتاخمة لحدود مصر مع السودان وأيضا إثارة نزعات مسلحة بين مصر وأهالي قبائل حلايب وشلاتين وإيهامهم بأنهم جزء من السودان.
وحذرت المنظمة من التواجد العسكري لحلف النيتو في السودان حل اندلاع حرب أهلية بين الشمال والجنوب وتأثير ذلك على جنوب مصر وأسوان.
وانتقد نادي عاطف رئيس المنظمة الصورة النمطية التي رسمتها السينما المصرية عبر تاريخها الطويل وبعض وسائل الإعلام عن الصعيد وأهله وتصويرهم على أنهم مواطنون درجة ثالثة ومتخلفون وتناست تلك السينما الفاشلة التي خدمت أجندة الديكتاتورية السياسية منذ انقلاب يوليه 1952 وزيفت وعى المصريين أن الفراعنة والحضارة الفرعونية العظيمة التي أركعت العالم بأسره كان مقرها جنوب وشمال الصعيد وتجاهلت فلاسفة وعلماء التنوير ممن خرجوا منه ومنهم رفاعة الطهطاوي وطه حسين وغيرهم المئات.
وحذر من استمرار رسم تلك الصورة النمطية عن الصعيد وبدو سيناء أبطال في السينما والإعلام لان التداعيات ستكون غير محمودة وكارثية وأشار إلى أن ثقافة التسلح في جنوب مصر باتت أمر مقلق سياسيا خلال الفترة المقبلة بالتوازي مع الأحداث بسيناء.
المحيط | |
|