منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسيح حياتنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت بابا يسوع
المشرفة العامة
المشرفة العامة
بنت بابا يسوع


انثى عدد المساهمات : 791
نقاط : 57607
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 33

المسيح حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: المسيح حياتنا   المسيح حياتنا I_icon_minitimeالخميس أغسطس 20, 2009 7:57 am

(img]

المسيح حياتنا
الأنبا موسى الأسقف العام للشباب















الرب يسوع هو "حياتنا" (كو 4:3).
+ "به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 28:17).
+ "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" (يو 4:1).
+ "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 6:14).
+ "إنى أنا حىّ، فأنتم ستحيون" (يو 19:14).
وهناك ترنيمة تنادى الرب قائلة: "يا يسوع الحياة.."


إنه ليس فقـط معطـى الحياة.. بل هو الحياة ذاتها!!الحياة أنواع :

وهناك أربعة أنواع من الحياة، كلها مصدرها الرب يسوع :
1- الحياة الجسدية. 2- الحياة الروحية.
3- الحياة الأدبية. 4- الحياة الأبدية.
والرب يسوع هو أساس وجوهر ومصدر كل هذه البركات، وبدونها يسقط الإنسان فى موت الجسد، ويفقد كرامته الإنسانية، وحياته الأبدية.

1- الرب يسوع.. حياتنا الجسدية
فنحن نأخذ حياتنا من الرب لحظة وراء الأخرى، وكلمة الله واضحة فى هذا الأمر: "به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 28:17)، "فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس" (يو 4:1).
فالرب يسوع هو الكلمة.. فيه خلق الكل، ما فى السموات وما على الأرض.. ما يرى وما لا يرى، سواء كانت عروشاً أم رياسات أم سلاطين.. الكل به وله قد خُلق.. الذى هو قبل كل شئ.. وفيه يقوم الكل.. (كو 16:1-17).
وفى هذه العبارة المقدسة نجد أن :
1- الرب يسوع هو الذى فيه خلق الكل.
2- وأن الكل به قد خلق (أى بواسطته أو بيده الإلهية).
3- والكل له قد خلق (أى القصد من خلقة الإنسان تمجيد المسيح).
4- فيه يقوم الكل (أى أنه هو الحافظ لكل المخلوقات).
من هنا كان لابد أن نتذكر هذه الحقيقة كل يوم وكل لحظة.. فنحن نستيقظ فى الصباح، علينا أن نذكر أن الرب أنعم علينا بأن نرى يوماً جديداً. فالرب هو سر حياتنا الجسدية.. معطيها.. وحافظها.. وعلينا أن نكرسها له، فهو صاحبها الأساسى!.
وحينما نسمع أحد رجال الله يدعونا قائلاً: "سلموا حياتكم للرب".. علينا أن نتذكر أن هذا ليس تفضلاً منا! فحياتنا أساساً هى للرب ومنه، وبه تقوم.
واجب إذن أن نشكر الله على هذا العمر، وأن نمجد الله فى أيامنا وأحوالنا، وأن نشهد لله بعمله المتجدد معنا، وبركاته الجديدة فى كل صباح.

2- الرب يسوع.. حياتنا الروحية
وهنا البركة الأهم والأخطر "فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (مر 36:. فالحياة على الأرض عطية يتمتع بها الأبرار والأشرار، المهم نوعية هذه الحياة فى الزاوية الروحية.. الجسد يحيا ويتحرك ويوجد.. فهل الروح أيضاً حية ومتحركة وفاعلة؟
هذا السؤال الخطير، الذى جعل الرب يعتبر أن الإنسان الخاطئ ميت، حتى لو كان حياً بالجسد، "المتنعمة قد ماتت وهى حية"
(1تى 6:5)، "استيقظ أيها النائم، وقم من بين الأموات، فيضئ لك المسيح" (أف 8:5)، "لك اسم أنك حى.. أنت ميت" (رؤ 1:3).
حياة الروح إذن هى المهمة، وهى جهادنا اليومى، وهى عطية الرب يسوع أيضاً، لمن يطلبها بأمانة. ذلك عهد الرب مع أولاده، فى العهدين القديم والجديد.

جيش عظيم جداً جداً :
رأى حزقيال فى رؤياه بقعة ملأنة عظاماً، والعظام كثيرة جداً، وقال الرب لحزقيال النبى: "أتحيا هذه العظام؟" فأجاب حزقيال:
"يا سيد الرب.. أنت تعلم"، قال الرب: تنبأ على هذه العظام وقل لها: أيتها العظام اليابسة.. اسمعى كلمة الرب.. هكذا قال السيد الرب لهذه العظام: "ها أنذا أدخل فيكم روحى فتحيون.. وأضع عليكم عصباً، واكسيكم لحماً، وأبسط عليكم جلداً.. وأجعل فيكم روحاً فتحيون.. وتعلمون إنى أنا الرب" (حز 1:37-6).
ويقول حزقيال النبى: "فتنبأت كما أُمرت. وبينما أنا أتنبأ كان صوت، وإذا رعش.. فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً" (حز 7:37-10).

طفلة ملقاة على وجه الحقل :
ورأى حزقيال رؤيا أخرى: طفلة ملقاة على وجه الحقل.. أبوها أمورى وأمها حثية.. لم تُقطع سرتها.. ولم تغسل بماء.. ولم تملح تمليحاً.. ولم تقمط تقميطاً.. لم تشفق عليها عين.. بل طرحت على وجه الحقل. تنتظر لحظة الموت ولكن ماذا حدث لهذه الطفلة، التى هى أنت وأنا، نفسك ونفسى.. "مررت بك، ورأيتك مدوسة بدمك فقلت لك: بدمك عيشى. قلت لك بدمك عيشى مررت بك ورأيتك.. فإذا زمنك زمن الحب.. بسطت ذيلى عليك.. وسترت عورتك.. ودخلت معك فى عهد.. حممتك بماء (المعمودية).. ومسحتك بزيت (الميرون).. وألبستك مطرزة (التبرير).. وحليتك بحلى (الفضائل).. وأكلت السميذ والعسل (التناول والأغذية الروحية) وجملت جداً جداً فصلحت لمملكة.. وخرج لك اسم فى الأمم لجمالك.. لأنه كان كاملاً ببهائى.. الذى جعلته عليك" (حز 6:16-14).
هذا ما فعله الرب معنا حينما افتقدنا بخلاصه، وتمتعنا ببركات فدائه، بالإيمان والمعمودية والميرون، بالتناول وشركة جسد الكنيسة، فصرنا أحياء بعد موت.

3- الرب يسوع.. حياتنا الأدبية
قال الرب للطفلة الملقاة على وجه الحقل.. بعد أن أنقذها من الموت، وأطعمها خبز الحياة.. إنها صارت جميلة جداً (بالفضائل)، فأصبحت تصلح للمملكة.
نعم.. هو المجد الذى خلعه الرب علينا.. الآن نحن أولاد الله.. ولم يظهر بعد ماذا سنكون.. ولكن نعلم أنه إذا أظهر.. نكون مثله.. "لأننا سنراه كما هو" (1يو 2:2).
أمجاد كثيرة فى هذه الآية :
1- نحن أولاد الله : لسنا عبيداً بل أبناء.
2- إننا سنكون مثله.. أى "شركاء طبيعته الإلهية" (1يو 2:3)، وفى نفس الوقت جسدنا فى القيامة سيكون بشبه جسده الممجد (فى 21:3).
3- إننا سنراه كما هو.. أى إننا سندرك أسرار الألوهة فى عمق أكبر جداً، حينما نلتقى به فى المجد، ونكون مع الرب إلى الأبد.
وفى سفر الرؤيا نجد وعداً عجيباً: "من يغلب فسيجلس معى فى عرشى.. كما غلبت أنا أيضاً.. وجلست مع أبى فى عرشه" (رؤ 21:3).
وفى نفس الوعد قال الرب لتلاميذه أنهم.. سيجلسون على اثنى عشر كرسياً ويدينون أسباط إسرائيل الإثنى عشر (لو 30:22).
ألم يقل الرب أنه جعلنا "ملوكاً" وكهنة لله أبيه (رو 10:5) ملوكاً.. كأبناء الملك العظيم.. وكهنة.. بمعنى الكهنوت العام للمؤمنين، والذى من خلاله يقدمون ذبائح الحمد
والتسبيح وأعمال المحبة. أى مجد هذا ؟

 أن نصيــر أبنــاء الله، أن نصير واحداً فيه (يو 21:17).
 أن يصير لنا نفس مجد الإبن (يو 22:16).
 أن نصير شركاء الطبيعة الإلهية (2بط 4:1).
 أن نجلس فى عرش سماوى مع الرب.. (رو 21:3).
هذا كله عطاء إلهى، ونعمة مفاضة، يعطيها لنا الرب من فرط سخاء محبته.. لبشر ضعفاء.. وأناس خطاة.. لكنها النعمة السخية، فالرب "يعطى بسخاء ولا يعّير" (يو 5:1)، فنحن سنظل إلى الأبد.. مجرد بشر.. ننعم لعطايا الإله.. ونمجد صلاحه فى كل حين.
فلا تحزن يا آدم على ما فعلته الخطيئة بك.. حيث سقطت تحت حكم الموت.. وتلوثت طبيعتك بالفساد.. وصرت مهاناً من الأرض والشوك.. ومن الوحوش والطبيعة.. فها قد جاء الرب يسوع.. وغسل بدمائه الأرض من لعنتها.. والنفس من خطاياها.. وكل من "آمن واعتمد خلص" (مر 16:16).

4- الرب يسوع.. حياتنا الأبدية
"هذه هى الحياة الأبدية، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقــى وحــدك، ويســوع المسيـــح الـــذى أرسلته" (يو 3:17).
نعم.. فالرب يسـوع هو حياتنا الأبدية.. وكل من تذوق حياة الشركة مع الرب، عاش الأبدية وهو بعد فى الجسد، وعلى هذه الأرض.. إنه العربون الذى يعطيه الرب لأولاده من قبل إكتمال السعادة والقداسة والمجد، قال الرب: "ها ملكوت الله داخلكم" (لو 21:17)، وقال أيضاً: "إنى حىّ، فأنتم ستحيون" (يو 19:14) إذن، طالما أن الرب حىّ.. فنحن أحياء بحياته، وطالما أنه خالد.. فنحن مخلدون بقوته.. وطوبى لمن يحيا للرب على الأرض.. "لأنه إن عشنا فللرب نعيش.. فللرب نحن" (رو 8:14)، لكى يحيا به فى الملكوت.. أما من أهمل حياته الروحية على الأرض فمسكين.. لأنه سيبقى غريباً عن الملكوت.

القارئ الحبيب :
هذا هو الرب الإلـه الفادى قيامتك وحياتك فارتبط به واختبر الحياة لكى تحيا


[[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
romany
المدير العام
المدير العام
romany


ذكر عدد المساهمات : 5217
نقاط : 70760
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
الموقع : منتدى قلب يسوع

المسيح حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيح حياتنا   المسيح حياتنا I_icon_minitimeالخميس أغسطس 20, 2009 10:53 am

موضوع جميل
ربنا يباركك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alb-yasoa.ahlamontada.net
بنت بابا يسوع
المشرفة العامة
المشرفة العامة
بنت بابا يسوع


انثى عدد المساهمات : 791
نقاط : 57607
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 33

المسيح حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيح حياتنا   المسيح حياتنا I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 9:36 am

مرسي علي الرد روماني

ربنا معاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيح حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشفاعه فى حياتنا
» حياتنا على الأرض
» لماذا نحن يارب فى حياتنا ؟
» الثبات في المسيح
» كلمات البابا شنودة فى حياتنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: اللاهوت المسيحي :: قسم التاملات-
انتقل الى: