1- نياحة القديس أومانيوس السابع من باباوات الكرازة المرقسية
2- كسوف الشمس سنة 958 للشهداء
3- تذكار سمعان الأسقف.
1- في هذا اليوم من سنة 146 ميلادية تنيح القديس أومانيوس السابع من باباوات الكرازة المرقسية. وقد رسمه أبريموس البابا الخامس شماسا ، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين. ولما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الاسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مباديء الدين الصحيح.
ولما تنيح البابا يسطس ، قدم هذا الأب بطريركا ، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مركيانوس الذي صار خلفا له فيما بعد . أما هو فقد كان مداوما على رد الضالين من الخطاة مبينا للوثنيين بإيضاح ألوهية السيد المسيح ، ووحدانية جوهر لاهوته و أقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة ، وتنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين.
2- وفي هذا اليوم أيضا من سنة 958 للشهداء في ملك الملك الصالح أيوب ، ورئاسة الأب البطريرك الأنبا كيرلس الخامس والسبعين من باباوات الكرازة المرقسية. حدث في العالم أمر غريب عجيب أذهل من رآه أو سمع به. وهو أن الشمس أظلمت تدريجيا حتى عم الظلام الوجود ورأوا النجوم في النهار. فأوقد الناس السرج ، وقد خافوا خوفا عظيما وإبتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى بكل قلوبهم طالبين رحمته وتحننه : فتراءف عليهم وأزال خوفهم . وإنقشعت الظلمة دفعة واحدة . وظهرت الشمس وأضاءت الدنيا . فاطفئت السرج، وكان ذلك من منتصف الساعة الثامنة إلى منتصف الساعة التاسعة نهارا. فمجد الناس الله الذي تمهل عليهم ولم يعاملهم بخطاياهم ، بل برحمته وإمهاله .
له المجد في كنيسته . آمين.
3- وفيه أيضا تذكار القديس سمعان الأسقف .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.