طلبة البار تقتدر كثيراً فى فعلها(يع 16:5)
سافر أثنان من الخدام للعمل فى إحدى الدول الأفريقية وأهتما بخدمة النفوس البعيدة إلى جانب عملهما. إحتاج أحدهما إلى بعض المال فذهب إلى العاصمة ليسحب من البنك ما يحتاجه وأصطحب معه زميله الخادم , وعند عودتهما من العاصمة أمس عليهما الليل فأضطرا إلى المبيت فى مغارة فى الجبل لأجل الوحوش المنتشرة فيه , ثم واصلا فى الصباح مسيرتهما إلى بلدتهما .
بعد فترة دخل أحد الرجال إلى المستشفى لإجراء عملية وكان أحد هذين الخادمين طبيباً بها , فسأله الرجل ((هل تذكر تلك الليلة التى قضيتها فى مغارة بالجبل ونمت فيها مع صديقك؟)) قال له : ((نعم)) , فسأله: ((من هم الحراس الذين كانوا يحرسونك))؟ فتعجب الخادم وقال ((لم يكن هناك حراس)) , فقال الرجل: لا بل كان هناك تسعة عشر رجلاً مسلحون يلبسون ملابس بيضاء ولم تستطع العصابة التى تعلم بوجود المال معكما أن تقترب إلى المغارة , لأنى كنت واحداً فيها , فزاد تعجب الخادم وشكر الله وزاد شكره عندما علم عند عودته إلى مصر أنه فى نفس الوقت إجتمع 19 من إخوته الخدام ليصلوا من أجلهما.
* الصلاة قوة تحفظك فى كل طرقك وتحميك من حروب الشياطين , بل ومشاكل لا حصر لها لا تعلمها يبعدها الله عنك من أجل صلواتك وصلوات الآخرين عنك , ليتك تهتم بالصلاة قبل كل عمل وكل خدمة وكذلك الصلاة من أجل الآخرين البعيدين عن الله ويعانون من ضيقات مختلفة. لا تشك فى قوتها فهى تخترق الأبواب المغلقة وتؤثر فى كثيرين وتستدر مراحم الله.
* أذكر أحباءك بأسمائهم أمام الله وكل من طلب منك أن تذكره واثقاً أن دموعك تخلص نفسك والآخرين