romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: مرتضى منصور الموجودون بالساحة السياسية «ضعفاء».. وسأرشح نفسي للبرلمان (حوار) الأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:45 pm | |
| مرتضى منصور الموجودون بالساحة السياسية «ضعفاء».. وسأرشح نفسي للبرلمان (حوار) 2012-10-17 08:03:57 إسلام فاروق أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، الحاصل على حكم ابتدائى بالبراءة فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير من العام الماضى، المعروفة إعلامياً بـ«موقعة الجمل، أنه لن يعتزل العمل السياسى، وأعلن خوضه انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مشيراً إلى أنه لم يهرب لكنه فضل الاختفاء لحين ظهور براءته فى قضية «موقعة الجمل» التى اعتبرها «ملفقة»، وأنها تمت إحالتها للجنايات إرضاء للرأى العام، على حد قوله. وأضاف «منصور» فى أول حوار صحفى له بعد براءته، أنه سيكشف أوراقاً تثبت من قتل المتظاهرين، وأنه مستعد لتولى قضايا الشهداء مجاناً. وعلق «منصور» على أزمة النائب العام الأخيرة قائلاً: «النائب العام مش شغال عند حد»، محذراً الرئيس محمد مرسى من مستشاريه، مشيراً إلى أن الشرطة عادت أسوأ مما كانت عليه فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، على حد قوله، وإلى نص الحوار.. ■ ما تعليقك على حكم البراءة والذى اعترض عليه الكثيرون وتأكيدهم أنه إهدار لحقوق الشهداء؟ - التهمة زور وبهتان ولا يستطيع أحد إثبات إمكانية تورطى فى هذه الأحداث، و«موقعة الجمل» صنعها ثلاثة هم عصام سلطان والمستشار محمود السبروت ووسائل الإعلام فقط. ■ إذا كانت التحقيقات باطلة لماذا إذن تم تحويل القضية إلى الجنايات؟ ولماذا هؤلاء الأشخاص تحديداً؟ - الهدف من الإحالة إرضاء الرأى العام فى توقيت معين، وأريد أن أؤكد أن القضاء المصرى نزيه وشريف ورغم وجود خصومة بينى ورئيس المحكمة، إلا أنه قضى بالعدل، ولم يحدد جلسة للنطق بالحكم، لأنه تأكد من عدم صحة الاتهامات، الموجهة للمتهمين، ولو حكم بغير البراءة كان دخل جهنم، وقاضى التحقيق لم يتق الله فى قرار الإحالة وأدلة الثبوت لأنه جمع أشخاصا ومتهمين فى القضية، يكرهون بعضهم جدا، فكيف يرتكبون جميعهم الجريمة وطعن النيابة العامة على الحكم باطل ومعى أوراق ستثبت من الذى قتل الثوار. ■ ما هى تللك المستندات؟ - كل أوراق القضايا معى وتثبت أنها ملفقة، شهادة الشهود متضاربة والأخطاء فى التحريات فادحة، وهى التى أدت إلى ضياع حق الشهداء، والمستشار محمود السبروت قاضى التحقيق، أفسد القضية، والتليفزيون المصرى قدم 27 شريطاًمسجلة عليه الأحداث للمحكمة، لكنها اختفت فجأة، فمن بين ضحايا الأحداث، 119 مسجل خطر وخارجون من السجون، وهؤلاء ليسوا شهداء، وهم بما فعلوه شوهوا شهداء ميدان التحرير، واثنان من بين الضحايا ماتا فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، ولكن المستشار السبروت وضعهما ضمن الشهداء وهناك أحد القتلى دخل مستشفى الهرم يوم 1 وخرج يوم 8 وتم تعديل تاريخ وفاته ليصبح يوم 6 وفجأة أصبح شهيد الأحداث، وهناك شخص آخر صدمته سيارة، وتم تسجيل شهادة الوفاة الخاصة به بأن مقتله تم أمام دار القضاء العالى، من قبل الشرطة يوم 28 يناير. ■ إذن من أخفى الأدلة الحقيقية ضد المتهمين فى موقعة الجمل؟ - عصام سلطان عضو مجلس الشعب المنحل، هو من أطلق تلك الشائعات، بقوله إن ملف قضية موقعة الجمل تمت سرقته والملف لو اتسرق، يبقى اتحكم فى القضية إزاى، وانا مستعد لعقد مناظرة معه، لأثبت أنه لا يقول الحقيقة، وأنا المحامى الوحيد الذى نجح فى الحصول على حكم لصالح الشهيد سيد بلال، بعدما تقدمت ببلاغ ضد المتهمين، والبلد حالياً بتمر بحالة من الانهيار حيث باتت مصر بمثابة «التورتة»، الكل يحاول الحصول على قطعة منها ولا داعى ليخرج علينا أمثال سلطان أو غيره ليزايد وكل من يخالفهم يقولوا عليه فلول. ■ إذا كنت متأكداً من براءتك لماذا هربت، واختبأت فى منزل صهرك واحتميت فى حصانته؟ - أنا مستاء جداً من وسائل الإعلام، التى تسرعت فى اتهامى بالهروب من قبضة الشرطة، أنا انتقلت فقط من مكتبى إلى شقة أخرى بالدور العلوى بنفس العمارة التى أقيم بها وأتعجب من تصرفات أجهزة الشرطة، التى حاصرت منزلى بـ 30 سيارة تابعة للأمن المركزى، من أجل القبض على قبل أن يكون لديهم إثبات، واختفيت لأننى كنت واثقاً من البراءة، وللأسف الشرطة عادت أسوأ مما كانت عليه فى عهد النظام البائد وباتت خادمة للنظام، وأنا كنت أدافع عن الشرطة عندما كانت تمر بحالة من الانهيار عقب أحداث ثورة 25 يناير، وكنت أجتمع مع الضباط لأعطى لهم محاضرات، ليستعيدوا ثقتهم فى أنفسهم وأرفع من روحهم المعنوية، ولكن الشرطة عادت لتصبح القاضى والجلاد واصبحت تستخدم الأساليب القديمة مجدداً، وكنت مستعداً للذهاب إلى النيابة، إذا حصل وزير الداخلية على أمر «ضبط وإحضار» لى، وتحديته عبر التليفزيون، وقلت أن يقبض على وحاول عبر رجاله ولكنه فشل، وكنت اتحداه لأننى أعرف القانون. ■ ما رأيك فى الاتهام المنسوب للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بأنه تسبب فى ضياع حقوق الشهداء؟ - النائب العام ليس له أى دور فى القضية، أو فى الأحكام التى صدرت ببراءة، جميع المتهمين، والدائرة التى حكمت عليهم بالبراءة، هى نفسها التى حكمت على أحمد عز بالسجن 10 سنوات فى القضايا المرفوعة ضده، وهى نفسها حكمت بالمؤبد على خاطفى زوجة عمرو حمزاوى، والناس صفقوا لها.. هل سننقى القضاة على مزاج البعض.. والشعب المصرى للأسف لايميز من هو على حق ومن هم على باطل، والمحامون الذين رفعوا قضايا لصالح أسر الشهداء، «فاشلون وبتوع الفضائيات» وأقول لأسر الشهداء مكتبى مفتوح لأتولى قضايا أبنائهم مجاناً. ■ ما رأيك فى قرار الرئيس مرسى بتعيين النائب العام سفيراً للفاتيكان وإعفائه من منصبه ثم التراجع؟ - «النائب العام مش شغال عند حد» ولكن أقول للرئيس أحييك على تراجعك عن قرارك، ولكن عليك أن تعرف أن هناك مستشارين فى مؤسسة الرئاسة سيضرونك وسيدخلونك فى صرعات جديدة، خاصة الدكتور سيف عبدالفتاح، المستشار السياسى، الذى أحضره المذيع أحمد منصور، بقناة الجزيرة ضمن خطة قطرية للاستيلاء على قصر الرئاسة، وهو أحد الأشخاص الذين ورطوه فى أزمة إقالة النائب العام. ■ كيف ترى حال مصر فى ظل حكم مرسى؟ - أنا حزين على بلادنا، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التى تمر بها، مصر أصبحت «بتشحت» من قطر، وتتذلل للدول الخليجية للحصول على مائة دولار، مصر تمر بأسوأ مراحلها فى التاريخ الحديث، والثورة لم تكتمل بعد وللأسف الموجودون على الساحة السياسية ضعاف وغير صادقين، والأمور ملتبسة، أما أنا فكنت أهاجم ، زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، بعد غرق1000 شخص فى أحداث عبارة السلام. ■ يتردد أنك ستعتزل العمل العام بعد البراءة؟ - هذا غير صحيح، وأنا أنتوى الترشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرتي، التى حرمنى أباطرة الفساد فى الحزب الوطنى من تمثيلها. ■ ماذا عن الترشح لرئاسة نادى الزمالك؟ - لدى نية الترشح لرئاسة النادى، خاصة بعد أن أبدى لى الكثيرون رغبتهم فى إصلاح أحواله، وكنت متردداً فى الترشح لانتخابات نادى الزمالك المقبلة المنتظر إقامتها فى مايو العام المقبل وقلت سأستطلع آراء الأعضاء فى هذا الأمر خلال الفترة المقبلة لاتخاذ موقفى النهائى، وفوجئت بكم الاتصالات الهاتفية الهائلة من أعضاء الجمعية العمومية للنادى يطالبوننى بضرورة خوض الانتخابات على منصب الرئيس لإنقاذ القلعة البيضاء من النفق المظلم الذى تعيشه فى عهد المجلس الحالى الذى يترأسه ممدوح عباس، كان البعض يتهمنى بأنى سبب عدم استقرار الزمالك، بسبب كثرة القضايا التى رفعتها ضد إدارته، ورغم أننى سحبت كل القضايا، فإن النادى فشل فى التأهل إلى الدور قبل النهائى لدورى الأبطال وتذيل المجموعة الثانية فى مجموعته، بينما اقترب النادى الأهلى من نهائى البطولة، وطبعا أشعر بالأسف لحال الكرة المصرية وما آلت إليه الأمور من تأجيل مباريات دورى الكرة، ولكن علينا التأكيد على ضرورة عدم استفزاز شباب ألترا | |
|