romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: عائلة مسيحية تنهى أسطورة «هولاكو» المنيا الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 6:53 pm | |
| عائلة مسيحية تنهى أسطورة «هولاكو» المنياكتب : إسلام فهمى وخديجة العادلى:منذ 13 دقيقة1
اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا أنهت عائلة مسيحية أسطورة أشهر مسجل خطر فى قرية البدرمان بمركز ديرمواس فى المنيا ويدعى على حسين والشهير بهولاكو الصعيد، بعد سنوات من الرعب الذى فرضه على قريته والقرى المجاورة وامتد خطره حتى قرى محافظة أسيوط.على حسين على، 38 سنة، عاطل صادر ضده عدة أحكام غيابية بالحبس المؤبد واعتُقل مرتين ومسجل شقى خطر تحت فئة «أ»، واتهم فى 8 قضايا تنوعت ما بين القتل والشروع فى القتل والسرقة بالإكراه والخطف، وأمس الأول نشبت معركة حامية بالأسلحة النارية بين هولاكو وعصابتة وعائلة مسيحية، بدأت المعركة عندما احتمت زوجة رجل مسيحى بالمتهم بعد هروبها من منزل زوجها، وبعد فترة عادت الزوجة المسيحية إلى منزل زوجها ولكن ذلك لم يعجب هولاكو، فجمع عصابته واتجه إلى منزل العائلة المسيحية وطلب منهم عودة الزوجة معه، إلا أنهم رفضوا، ونشبت معركة حامية بالأسلحة بينهم وسقط على أثرها هولاكو قتيلاً وقُتل اثنان من العائلة المسيحية.<blockquote> << اشتبك مع عائلة قبطية فى معركة بالأسلحة من أجل إجبارها على تسليم زوجة أحدهم</blockquote> تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بلاغاً بوقوع المشاجرة فى عزبة مرزوق التابعة لقرية نزلة عبدالمسيح، وتم نقل القتيلين من العائلة المسيحية لمستشفى ديرمواس العام، ونُقلت جثة على حسين لمستشفى ملوى العام منعاً لوقوع مصادمات، وحاولت أسرة هولاكو اقتحام المستشفى لأخذ الجثة، ووقعت مصادمات عنيفة بين قوات الأمن وعدد من أقارب المجنى عليه الذين حاولوا دخول المستشفى قبل قيام الطبيب الشرعى بمناظرة الجثة، وهذا ما دفع القوات إلى إغلاق جميع مداخل المستشفى وفرض كردون أمنى حوله، وإطلاق أعيرة نارية كثيفة فى الهواء لتفريق الغاضبين الذين قاموا أيضاً بقطع الطرق الزراعى مصر- أسوان.وأحكمت الأجهزة الأمنية حصارها حول المستشفى، وكثفت من وجودها فى عزبة مرزوق وقرية البدرمان تحسباً لوقوع أية تداعيات خاصة بعدما تردد اعتزام عدد من أقارب هولاكو ورجاله التوجه لعزبة مرزوق للثأر لمقتله.وشيعت مساء أمس الأول قرية نزلة البدرمان جثمان هولاكو (خُط المنيا) وسط حراسة أمنية مشددة صاحبت موكب الجنازة بدءاً من خروجها من مستشفى ملوى العام وحتى مدافن القرية بالجبل الغربى.وصباح أمس شيعت قرية نزلة عبدالمسيح جثمانى القتيلين المسيحيين (وهما إبراهيم. م. ش، 61 سنة، مدير بنك بالمعاش، ونجله أفرايم، 24 سنة) من كنيسة مارجرجس بالقرية بعد تشريحهما فى مستشفى ديرمواس المركزى وسط حراسة أمنية مشددة، وأحاطت الجنازة سيارات الأمن المركزى خاصة بعد شائعات حول انتظار عصابة هولاكو حول المدافن للثأر منهم بعد مقتله.كشفت تحقيقات النيابة الأولية أن قيام على حسين بالتحرش بإحدى سيدات العائلة الثانية هو السبب فى وقوع الحادث إلى جانب وجود مشاحنات سابقة تردد أنها بسبب قيام المجنى عليه بفرض إتاوات سابقة على أفراد العائلة الثانية.قررت نيابة مركز ديرمواس برئاسة محمد شمس الدين مدير النيابة ومساعدة مصطفى كامل وكيل النيابة ندب كل من المعمل الجنائى لمعاينة الأعيرة النارية التى تم إطلاقها، والطب الشرعى لفحص وتشريح جثث المجنى عليهم الثلاثة والتصريح بدفنها، والطب البيطرى لفحص الخمس مواشى النافقة فى منزل إبراهيم. م. ش (أحد طرفى الخصومة) والاطلاع على تحريات المباحث لمعرفة من منهما بادر بإطلاق الأعيرة النارية على الآخر.<blockquote> << مسجل خطر فئة «أ» قتل وسرقات.. واعتاد خطف أغنياء العائلات المسيحية لطلب فدية</blockquote> كما قررت النيابة سؤال أهل المتوفين من الطرفين والاستعلام عن حالة المصابين بالمستشفى الجامعى وأخذ أقوال الشهود.بداية هولاكو مع الإجرام كانت قبل 17 عاماً تقريباً عندما ذاعت شهرة على حسين فى قرية البدرمان التابعة لمركز ديرمواس أقصى جنوب المنيا، وامتد نشاطه الإجرامى إلى قرى أسيوط، واستولى على عشرات الأفدنة من الأراضى الزراعية، وفرض الإتاوات تحت تهديد السلاح بعد أن نجح ببراعة فى تكوين تشكيل عصابى يمتلك ترسانة من الأسلحة يبطش بها شرقاً وغرباً.اجتاحت جرائم هولاكو الصعيد قرى مركز ديرمواس، مما وضع الأمن فى موقف حرج، وبدأت مطاردته منذ عام 2003 حيث نجح الأمن فى اعتقاله مرتين، وبعد خروجه تحول إلى وحش كاسر، وعجز الأمن عن كبح جماحه والسيطرة على جرائمه بعد أن نجح هولاكو فى تجنيد رجال مخلصين وموالين له. وقبل الثورة استنفرت أجهزة الأمن جميع جهودها لإلقاء القبض عليه، غير أن جميع المحاولات باءت بالفشل الذريع، وهذا ما جعل هولاكو يشعر كأنه أقوى من الداخلية، وكانت آخر جرائمه قبل الثورة مهاجمة سيارة يستقلها مندوب صرف إحدى الشركات وسرقة مبلغ 300 ألف جنيه.وبعد ثورة 25 يناير استغل هولاكو حالة الانفلات والفراغ الأمنى، وعاد يمارس نشاطه الإجرامى على مرأى ومسمع من الجميع، وبدأ يستهدف الأقباط ويخطف أغنياءهم طلباً للفدية، وانهال سيل من الشكاوى والاستغاثات إلى وزارة الداخلية لإنهاء هذه المأساة التى جعلت عدداً من أقباط قريتى البدرمان ودلجا فى ديرمواس ينظمون مظاهرة أمام دار القضاء العالى فى القاهرة بعد مرور فترة طويلة من الصمت خشية التنكيل بهم وخطف أطفالهم، وتضامن معهم عشرات النشطاء والحقوقيين للمطالبة بوضع حد لهذه الفوضى، غير أن تحركات الأمن كانت بطيئة، وهذا ما أثار حالة من الاستياء والغضب العارم بين رجال الدين المسيحى الذين عبّروا عن أسفهم من الرعب والمهانة التى يتعرض لها الأقباط، وطالبوا بسرعة القبض على هولاكو، وأمس الأول كانت النهاية على يد عائلة مسيحية.الوطن | |
|