إسرائيل تعزز قواتها على حدود مصر خشية وقوع هجمات

إسرائيل تعزز قواتها على حدود مصر خشية وقوع هجمات

[b]
الحدود بين مصر وإسرائيل عند مدينة طابا المصرية - تصوير محمد عبد الغني - رويترز

أفاد موقع الجزيرة بقيام الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته على طول الحدود
الإسرائيلية المصرية في شبه جزيرة سيناء خاصة المناطق التي يتم فيها إنشاء
الجدار العازل الإسرائيلي مع مصر.
وبحسب الموقع، تأتي هذه الخطوة خشية اقتحام الحدود من قبل الجماعات
"الجهادية" في قطاع غزة وسيناء عقب قيام إسرائيل بقتل قائد الجماعات
السلفية في القطاع هشام السعدينى.
كانت الطيران الإسرائيلي شن غارة جوية على دير البلح بقطاع غزة أمس
الأحد ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم قائد مجموعات "السلفية الجهادية"
هشام السعيدني.
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم إن إن الجيش الإسرائيلي يمشط الحدود
بالسيارات الجيب والكلاب المدربة، وهناك قنابل ضوئية تطلق بين الحين والآخر
فوق المناطق الحدودية.
وأضافوا أن طائرات إسرائيلية تقوم بجولات استطلاعية فوق المناطق الحدودية في إسرائيل.
من ناحية أخرى، نقل موقع الجزيرة عن مصدر أمني مصري قوله إن ما تقوم به إسرائيل من إجراءات أمنية يتم داخل حدودها وليس لمصر دخل فيه.
وأضاف "أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية حاليا هو بالفعل خشية أي
عمليات انتقامية يمكن أن تقوم بها الجماعات الجهادية والسلفية في سيناء
وغزة ردا على قيام إسرائيل بقتل السعدينى".
وقال المصدر الأمني المصري إنه من المعتاد أن تقوم إسرائيل بذلك عندما تحس بخطر داهم على حدودها.
وأكد على أن "مصر تسيطر على الوضع تماما في سيناء والوضع مستقر بها".
وفي السياق ذاته، زعم موقع صوت إسرائيل أن الأجهزة الأمنية في شمال شمال
سيناء تلقت "إخطارا أمنيا عاجلا باعتزام الجماعات الجهادية والتكفيرية في
شبه الجزيرة تنفيذ عمليات كبيرة ضد المقرات الأمنية".
ونقل الموقع عن مصادر مصرية لم يسمها قولها "إن كافة أجهزة الأمن رفعت
درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع اية عمليات انتقامية على الحدود
الاسرائيلية خلال الساعات القادمة من قبل الجماعات الجهادية".
ونشرت مصر مئات المجندين تساندهم الدبابات والعربات المدرعة وطائرات
الهليكوبتر في شبه جزيرة سيناء في عملية مشتركة مع الشرطة لتطهير المنطقة
من المسلحين والقبض على مشتبه بهم وضبط أسلحة وذلك بعد مقتل 16 جنديا مصريا
من حرس الحدود المصري في أغسطس الماضي.
وحظيت الحملة بموافقة حذرة من إسرائيل حيث أعربت عن قلقها من إرسال عتاد
ثقيل إلى مناطق يخضع نشر الأسلحة بها لقيود بموجب معاهدة السلام الموقعة
عام 1979.

[/b]