مفاجأة.. نواب «المنحل» يشكلون مجموعات عمل لاستعادة «الوطنى» ومقراته.. «بلتاجى»: فقهاء دستوريون يدرسون «قانونية» العودة... و«بغدادى»: أحداث «التحرير» فى صالحنا.. والأرض أصبحت ممهدة

مفاجأة.. نواب «المنحل» يشكلون مجموعات عمل لاستعادة
«الوطنى» ومقراته.. «بلتاجى»: فقهاء دستوريون يدرسون «قانونية»
العودة... و«بغدادى»: أحداث «التحرير» فى صالحنا.. والأرض أصبحت ممهدة

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 - 07:11
حيدر بغدادى
كتبت - إحسان السيد

فى مفاجأة كبيرة، كشف محمد بلتاجى عضو الحزب الوطنى المنحل، عن دراسة
قانونية يعدها عدد كبير من أعضاء الحزب وعدد من الفقهاء القانونيين
والدستوريين، لبحث عودة الحزب الوطنى مرة أخرى للحياة السياسية بعد براءة
رموز النظام السابق من تهمة موقعة الجمل وعلى رأسهم فتحى سرور وصفوت
الشريف، ومدى قانونية رفع دعاوى قضائية لعودة الحزب واستعادة مقراته.

وقال عضو الحزب المنحل لـ«اليوم السابع»، إن الفكرة لازالت فى مرحلة
الدراسة القانونية، متحفظا عن الحديث عن المجموعة التى تدير هذه التحركات
لعودة «الوطنى» مرة أخرى، وأوضح أن المجموعة المشكلة لم تتخذ قرارا حتى
الآن ببدء الإجراءات الجادة لعودة الحزب، لكنها تبحث مدى جدوى عودة الحزب
وكيفية مشاركته فى الحياة السياسية.

وأشار بلتاجى إلى أن الدراسة تتطرق أيضا لأسماء الرموز والقيادات الحزبية
التى من الممكن أن تعود للمشاركة السياسية داخل الحزب، وتابع: «لا يمكن
الإعلان عن التفاصيل الآن، الموضوع تحت الدراسة، ويقوم بإعدادها مجموعة من
الفقهاء والقانونيين على أعلى مستوى، وسيشكل هيئة مكتب جديدة للحزب
ومتحدث إعلامى». وأضاف: «سنرى ما إذا كان الجو العام سيساعد على ظهورنا
مرة أخرى أم لا، وهى دراسة كبيرة سنعلن عنها فى مؤتمر صحفى كبير عقب
الانتهاء منها».

وعن تشكيل مجموعة العمل وكيفية خروج فكرة عودة الحزب المنحل مرة أخرى، قال
محمد بلتاجى، إن عددا كبيرا من نواب «المنحل» تربطهم علاقات شخصية بعضهم
البعض واجتمعوا خلال الفترة الماضية وسيجتمعون قريبا فى أحد الأماكن
العامة، وقال: «نحن نبحث هل الرجوع فى صالح الدولة أم لا، هل العودة لها
صدى جيد أم لا»، وأعلن عدم صلتهم بتحالف نواب الشعب الذى شكله عدد من نواب
الحزب الوطنى، لكنه أكد أن جزءا منهم مشارك معهم، وأوضح نحن لا نحب
العودة ضمن تحالف ولكن نرغب فى العودة كحزب سياسى. وحول المطالبة بعودة
ممتلكات ومقرات الحزب، قال إنه سيتم مراجعة مقرات الحزب وحساباته، مؤكدا
التنازل عن المقرات التى حصل عليها الحزب بأسعار زهيدة، وتابع: «لن نقبل
عودة أى عضو عليه خط أحمر، الأغلبية من الشباب ومجموعات خارجية»، ولفت
إلى أنهم يقومون الآن بعمل استطلاعات رأى مبدئية لعينات من المواطنين
لدراسة الأمر.

من جانبه قال حيدر بغدادى أحد مؤسسى تحالف نواب الشعب، إن التحالف سيعقد
اجتماعا خلال الأيام القليلة المقبلة، لدراسة تشكيل لجان للأعضاء الذى
سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتأسيس موقع إلكترونى للتحالف،
نافيا ارتباط التحالف بالأعضاء الراغبين فى عودة الحزب الوطنى.

وكشف بغدادى أن التحالف سيوقع وثيقة مع عدد من الأحزاب السياسية للتنسيق
معهم بشأن الانتخابات البرلمانية، وتابع: «المناخ مناسب بعد أحداث أمس فى
ميدان التحرير، وما حدث فى صالحنا، والأرض ممهدة لنا والشعب عنده حماس
بعدما تعرف على حقيقة الإخوان المسلمين»، وأشاد «بغدادى» بموقف النائب
العام ورفضه قرار إقالته.

» مؤسس الجهاد: الإخوان انتهازيون ولا يختلفون عن الحزب الوطنى المنحل
» مرسي يحذر الأمن الوطنى من العودة لسياسات مبارك
» البدوى بالغربية: "الإخوان" أسوأ من "الوطنى المنحل".. وعلي الرئيس تحقيق وعوده للشعب
» "الداخلية" تنفى تواجد "الأمن الوطنى" داخل ميدان التحرير
» منتقدا الإخوان.. وائل غنيم: أحداث التحرير كشفت أن مصر ستظل أسيرة لتجار التعويضات وزعماء الخطب على المنابر