romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: حرب الشاطر ومرسي تستمر - شوف بسبب ايه ؟ الخميس أكتوبر 11, 2012 4:23 pm | |
| حرب الشاطر ومرسي تستمر - شوف بسبب ايه ؟
في الوقت الذي حرص فيه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لأول مرة منذ نشأته علي إجراء انتخابات علي مقعد رئيس الحزب بعد أن ظل شاغرا لفترة طويلة عقب وصول رئيس الحزب السابق الدكتور محمد مرسي إلي منصب رئيس الجمهورية، ورغم أن جميع الأنظار اتجهت لاختيار الدكتور عصام العريان نائب الرئيس والقائم بأعمال رئيس الحزب حاليا ليكون رئيس الحرية والعدالة الثاني إلا أن مصادر مطلعة لـ"الموجز" أكدت أن المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع ونائبه الأول المهندس خيرت الشاطر فضلا أن يكون رئيس الحزب خلال الفترة القادمة الدكتور سعد الكتاتني الأمين العام السابق للحزب والإطاحة بالعريان كون الأول ينتمي إلي جناح المحافظين داخل الجماعة فضلا عن أنه شخص أكاديمي انشغل طوال فترة تواجده داخل التنظيم الإخواني بالعمل لصالح الدعوة ولم يكن له أي نشاط سياسي توافقي بارز خارج الجماعة الأمر الذي جعله الأقرب إلي نفوس قيادات مكتب الإرشاد علي عكس العريان الذي اتسمت تعاملاته بحسب تواجده داخل تنظيمات نقابية متعددة وتعامله مع كيانات وقوي سياسية متنوعة وهو ما جعل الشاطر يلوح إلي جميع أعضاء مكتب الإرشاد وأفراد المؤتمر العام للحرية والعدالة بضرورة دعم الكتاتني لخدمة الدعوة ولصالح استمرار الذارع السياسية للجماعة بنفس القوة التي كانت عليها من قبل.وحسب تسريبات مؤكدة من مكتب نائب المرشد العام للجماعة فإن الشاطر يقود جبهة داخلية للاطاحة بالعريان من رئاسة الحزب نهائيا والاكتفاء به كنائب للرئيس تضم الدكتور محمود عزت والدكتور محمود غزلان إلي جانب تفويض الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد للتشاور مع عصام العريان لاقناعة بالانسحاب من الترشح علي منصب رئيس الحزب مقابل وعده برئاسة مجلس الشعب القادم في حالة فوزه بعضوية المجلس وهو الأمر الذي رفضه العريان بشكل قاطع وقال لـ"البيومي": "الجماعة عودتنا علي الديمقراطية، ومن حقي أن أترشح علي أي منصب داخل التنظيم أراه مناسبا لطموحاتي، وإن قصرت فحاسبوني لكن لا تفرضوا علي رأي فرد داخل الجماعة لمجرد أنه علي خلاف معي"، علي جانب آخر يدعم الرئيس محمد مرسي ترشح العريان لرئاسة الحزب خاصة أنه يجد فيه "خير خلف لخير سلف" _علي حد قوله_ في اتصال هاتفي مع مرشد الجماعة الذي أكد فيه أن العريان عمل طيلة السنوات الماضية في خدمة الجماعة وحان الوقت لأن يأخذ حقه شأنه شأن الكتاتني وغيره مطالبا إياه بحث جميع أعضاء الحرية والعدالة علي التصويت لصالح العريان وأن يتم الإبقاء علي الكتاتني كأمين عام للحزب علي أن يكون رئيسا للبرلمان القادم أيضاً خاصة أنه أثبت نجاحه في هذا المنصب قبل حل البرلمان.وبأسلوب آخر بدأ الشاطر عن طريق لعبة الكراسي الموسيقية محاربة العريان عن طريق الدفع بالدكتورة صباح السقاري أمينة المرأة بوسط القاهرة لتفتيت أصوات أعضاء المؤتمر العام للحرية والعدالة الذي وصل عددهم 1011 بينهم 70 امرأة و11 عضوا قبطيا ويأتي الدكتور سعد الكتانتي علي رأس هؤلاء الأعضاء ورقم عضويته "1" ويحمل العضوية رقم "2" الدكتور محمد مرسي ما يعني أن الرئيس له حق التوصيت في انتخابات رئاسة الحزب المقرر لها 19 اكتوبر الجاري ومن بين أعضاء المؤتمر العام أيضا فاطمة الشاطر التي تحمل العضوية رقم "7038" وتتضمن القائمة ايضا ثلاثة وزراء من حكومة الدكتور هشام قنديل وهم الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب وطارق وفيق وزير الإسكان ووزير القوي العاملة خالد الأزهري إضافة إلي المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ والدكتور محمد البلتاحي عضو الهيئة العليا بالحزب، وينقسم هؤلاء إلي جبهتين الأولي تضم وزراء الحكومة الثلاثة الذين يتجهون بصورة قطعية لدعم العريان حسب رغبة الرئيس مرسي والجبهة الثانية تضم البلتاجي والحسيني و"فاطمة" كريمة الشاطر لتأييد الكتاتني وفقا لإرادة الشاطر.الغريب أيضا أن العريان لا يزال ينتظر حتي الآن عدول الكتاتني عن ترشحه لمنصب الرئيس خاصة أنه رفيق كفاح سنوات طويلة داخل الجماعة ومن الصعب عليه أن يواجهه في منافسة قد تحدث انقسامات داخل الجماعة.تجدر الإشارة إلي أن عدد المرشحين لرئاسة الحرية والعدالة بلغ "6" أعضاء حتي الآن وهم بالترتيب الدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتني وخالد عودة المحامي، مسئول القسم البرلماني عن قطاع جنوب القاهرة بالحزب، الدكتورة صباح حسين سقاري أمينة المرأة بشرق القاهرة وياسر محمود سامي من ضمن مؤسسي الحرية والعدالة ووليد خطاب عضو اللحنة الإعلامية بالحزب.ولأن اللائحة الداخلية للحزب تقضي بأن يحصل المتقدم علي منصب الرئيس علي 100 تزكية من أعضاء المؤتمر العام يجري المرشحون الستة مشاوراتهم الداخلية وعرض برامجهم الانتخابية علي أعضاء الحزب للحصول علي أكبر قدر ممكن من الدعم، وبحسب ما حصلت عليه "الموجز" من معلومات مؤكدة فإن بعض الأعضاء الذين يتجهون للتوصيت لصالح الكتاتني هم "حازم فاروق، حنان عبدالخالق، الحسين البسيوني، حسام أبوبكر، بسمة حسانين، جمال حنفي،اسماعيل سليم، محيي الزايط،فاطمة الشاطر وإيثار عابدين، أما بعض الذين يتجهون لدعم العريان فهم " محمد مرسي العياط، خالد الأزهري، أسامة ياسين، طارق وفيق، عاطف السمري، عبدالفتاح سعد،سيف الله الشوربجي، محمد الأكحل ،محمد بليغ وأحمد سليمان.من جانبه أكد الكتاتني في تصريحات سابقة أن قرار ترشحه لرئاسة حزب الحرية والعدالة قرار شخصي لا علاقة له بمكتب الإرشاد كما يدعي البعض مشيرا إلي أنه ملتزم التزاما كليا بقرارات الهيئة العليا للحزب خاصة أنها المنوطة دون غيرها بقبول أوراق المرشحين علي أساس الالتزام الحزبي والفكري .وقال الكتاتني إنه لا تعارض بأي حال من الأحوال في أن يكون الشخص رئيسا للبرلمان أو رئاسة الجمهورية او منصب آخر وفي نفس الوقت يكون رئيسا لحزب وهو النظام المعمول به في أمريكا أكثر دول العالم ديمقراطية .وفي نفس الوقت قال الدكتور عصام العريان: ترسيخا لمبدأ الشوري والديمقراطية استخرت الله عز وجل وقررت الترشح لرئاسة الحزب، وأتعجب من الذين يعارضون قرار ترشحي وصدمت أيضاً في بعض الأشخاص الذين يطالبونني بالعدول عن ترشحي لرئاسة الحزب بدعوي أن ذلك في مصلحة الجماعة.وفي مفاجأة من العيار الثقيل أكد خالد عودة المرشح الثالث لرئاسة الحزب أنه واثق من الفوز بنسبة 100% برئاسة الحرية والعدالة قائلا إن انتخابات الحزب ترسي مبادئ الحرية والديمقراطية وأن ترشح عضو من خارج قيادات الحزب يعد بمثابة كسر القاعدة الحزبية التي تقتصر علي ترشيح الرموز والقيادات.وتعتبر التصريحات الأقوي من بين المرشحين الستة ما قاله وليد الخطاب بأنه في حالة فوزه برئاسة الحزب سيقيل جميع قياداته ممن تجاوزوا الـ60 عاما وسيولي أهمية للشباب ويشكل مجلس حكماء من بينهم.في حين قالت الدكتورة صباح حسين السقاري المرأة الوحيدة المرشحة لرئاسة الحزب إنها لا تخشي من منافسة الكتاتني أو العريان وتخوض المنافسة بشرف للارتقاء بدور المرأة داخل الحياة السياسية بصفة عامة والحياة الحزبية علي وجه الخصوص مشيرة إلي أن قبول الحزب ترشحها يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة "فصيل اصلاحي" علي عكس ما يردده مروجو الفتن والشائعات من خارج الجماعة.وكالات | |
|