المفتى للشيعة: القتال بين المسلمين والانقسام كان سببه دائمًا التشيع

المفتى للشيعة: القتال بين المسلمين والانقسام كان سببه دائمًا التشيع







أكد فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن قضية التحول من سنة إلى شيعة يؤدى إلى عدم الأمن والأمان فى المجتمع.

وقال فى محاضرته اليوم "الثلاثاء" بجامعة الأزهر ضمن سلسلة محاضرات مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء لمواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع، إنه لايوجد التشيع إلا وحدث انقسام بين سنة وشيعة كما فى العراق والخليج والهند ولبنان وسوريا، حيث حدثت المحن وحدث القتال والتراشق بالتهم حتى رأينا أشياء لا يرضى عنها الله والرسول ومن أجل ذلك ننصح عقلاء الشيعة بأن يتقوا الله فى افكارهم التى لا أساس لها بالعقيدة الإسلامية.

وأوضح المفتى أن من بعض قضايا الشيعة التى لايقبلها عقل وليست من الإسلام
فى شيء أنهم قالوا بعقيدة "البداء"، وهى أن الله قد بدا له شيئًا فغير
رأيه فسموها عقيدة البداء، أما أهل السنة فقالوا إن الله عليم بما كان
ومالم يكن وما سيكون فعلم الله لانهاية له وهو عز وجل عليم فليس فيه عجز
حتى يغير رأيه وليس فى حيرة ولا خفاء فهو بلغ فى عقولنا غاية ليس ورائها
غاية فهو سبحانه جل جلاله واحد احد فرد صمد.

وناشد المفتى الشيعة فى محاضرته قائلاً: فاتقوا الله فينا وفى انفسكم وتعالوا نتشارك فيما اتفقنا فيه وليس من الفروسية ان تعمل إلى تحويل أهل السنة إلى شيعة وهذا فى مصر لن يكون ابدًا.


صدى البلد