romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: ابن الرئيس يمتدح والده بقصيدة شعر: «حماك ربى من الحسّاد» الثلاثاء أكتوبر 09, 2012 7:23 pm | |
| ابن الرئيس يمتدح والده بقصيدة شعر: «حماك ربى من الحسّاد»كتب : شيماء جلهوممنذ 6 دقائق2
صفحة ابن الرئيس على «فيس بوك» بمجرد انتهاء خطاب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى استاد القاهرة سارع الشباب على موقع «فيس بوك» كل منهم يدلى برأيه فى الخطاب، بعضهم أشاد، والبعض الآخر وجّه نقداً لاذعاً لخطاب وصفوه بالطويل والممل وغير المعبّر عن أى إنجازات.على صفحة ولدى مرسى، الأكبر أحمد والأوسط عمر، كان الرأى مختلفاً، لم يتحدثا عن الخطاب ولم ينتقدا والدهما سلباً أو إيجاباً، وإنما عبّر كل منهما عما يدور بداخله بطريقته الخاصة.على صفحته على الموقع، نظم أحمد شعراً امتدح فيه والده ودعا له بالتوفيق، قال أحمد تحت عنوان «إلى أبى»:«لم تكتب الشعر يوماً ولا الأدبَ.. وما سهرتَ الليالى تقرأ الكتبَ.. ولم تكنْ من ذوى الأموال تجمعُها.. لم تَكْنِزِ الدُّرَّ والياقوتَ والذهبَ.. لكن كنزتَ المجد لنا كنزاً نعيش به.. فنحمد الله مَنْ للخير قد وهبَ.. سأنظم الشعر عرفاناً بفضلك.. يا من عشتَ الدهرَ تجنى الهمَّ والنصبَ.. سأنظم الشعر مدحاً فيك منطلقاً.. يجاوز البدرَ فى الأفلاك والشُّهُبَ.. قالوا: تعالَ، من تعنى بشعرك ذا؟.. فقلت: أبى، أنعِمْ بذاك أبا.. كم سابقَ الفجرَ يسعى فى الصباح ولا.. يعود إلا وضوء الشمس قد حُجِبَ.. تقول أمى صغار البيت قد ناموا.. ولم يروك، أنمضى عمرنا تعبا؟.. يجيب: إنى سأسعى دائماً لأرى يوماً.. صغارى بدوراً تزدهر أدبا.. ما شعرى اليوم إلا من وميض أبى.. فلولاه ما كان هذا الشعرُ قد كُتِبَ.. فأنتَ أولُ مَن للعلم أرشدنى فى حمص طفلاً ولمَّا كنت فى حلبَ.. فى الشام فى مصر طيف منك فى خلدى.. أرنو إليه فقلبى ينتشى طربا.. ولم تكن أبى فى المال ذا نسبٍ.. لكن بخير نكون السَّادةَ النُّجُبا.. فالمال لن يُعلى الإنسانَ منزلةً.. إن لم يكن بالمزايا يرتقى السُّحُبَ.. حماك ربِّى من الحساد يا أبتِ.. فقد ارتقيتَ وكم من حاسدٍ غَضِبَ.. فاحفظ لنا ربنا ديناً ندين به.. قد شرَّف العُجْمَ طولَ الدَّهرِ والعرَبَ».أما الابن الأوسط «عمر» فقد دعا فى التدوينة لأمه قائلاً: «رب اصرف عن أمى ثلاثاً: فتنة القبر، ونار جهنم، وعين الحاسد، وارزق أمى بثلاث: الفردوس الأعلى، ونعيم القبر، والنظر إلى وجهك الكريم».الوطن | |
|