كمال زاخر: مشاكل الأقباط تراكمية .. وتأسيسية الدستور تسعى لتحويل مصر إلى دولة "شمولية"

كمال زاخر: مشاكل الأقباط تراكمية .. وتأسيسية الدستور تسعى لتحويل مصر إلى دولة "شمولية"







قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين بالكنيسة القبطية الارثوذكسية أن ثورة 25 يناير زلزال حدث ليضع نقطة فى نهاية الجمهورية الأولى ولكنه لم يكتب شيئا فى الجمهورية التانية.

وأوضح فى الندوة التى نظمها مركز الدراسات الاشتراكية بمناسبة الذكرى السنوية لحادث ماسبيرو بعنوان " الاضطهاد الدينى على الأقباط ":مازلنا فى إطار الاحتمالات لكن القادمون الجدد شغوفون بتحقيق
أكبر قدر من المكاسب وهذا الحرص يؤدى الى الحوادث والتى تصيب الأقليات
ويدفع ثمنها الأقباط وهذه هى نظرية الأقليات ولاعلاقة لها بالأقباط

وأضاف اذا نظرنا الى الأوضاع فى مصر سنجد أنها لم تتغير فمازال حتى الآن لايوجد تغيير فى الاعلام الرسمى واستطرد موضحا لايوجد لدينا ازمة مع الاسلام لكن تحفظى على لفظ اسلامى وكأن من كان يحكم البلاد قبل تولى مرسى الحكم غير اسلامى

وقال تفاجأت عندما قال " صبحى صالح " عندما تم السماح لمذيعيات محجبات بالظهور على شاشات التليفزيون المصرى الآن دخل الاسلام مصر وكأن كل الناس كفار .

وأضاف اتمنى ألا ننشغل بمشاكل الأقباط كأقباط وإنما كمواطنين مصريين
وعندما ننظر إلى مشاكلهم من هذه الزواية نطبق المواطنة ومشكالهم لن تحل
بعيدا عن أرضية المواطنه.

وقال منتقدا اداء الجمعية التأسيسية للدستور حتى الآن يرفضون كلمة المواطنة والمدنية ويحاولون ان يلتفوا عليها لتصبح مصر دولة شمولية شورية.

صدى البلد