ربنا وعدنا وقال لنا في الكتاب المقدس في
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ
وقد يتسائل البعض ما هو الخير فيما يحدث هذه الايام البعض يقتل وكنائس تحرق وتحطم وبنات يعتدي عليها وغيرها الكثير من الاشياء التي تحدث تدمي القلب
واتاكد انها للخير للذين يحبون الله
والكتاب المقدس تقريبا كله يوضح ان جميع المواقف تعمل لخير اولاد الرب
نأخد قصة شعب اسرائيل ورحلة الخروج كمثال
يوسف تعرض لاضطهاد من اخوته وتفكروا عليه بالقتل فقط لمحبة ابيه له ولاحلامه اي بدون سبب قوي ومن يعرف قصة يوسف في البداية يتسائل ليه الظلم
ولكن سمح الله بهذا للخير
سفر التكوين 50: 20
أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا.
فكان اضطهاد يوسف وذله وعبوديته وسجنه لخير شعوب كثيره
بيت يعقوب سبعين نفس تعرض لمجاعه صعبه وايضا بدون معرفة السبب يتسائل البعض لما سمح الرب بان يتعرض احباؤه لمجاعه مثل هذه ويحتاجوا بسببها ان يعانوا من مشقة الذهاب الي مصر عدة مرات لشراء طعام ويتعرضون لمضايقات في بيت فرعون ووكيل فرعون
ولكن كان هذا ايضا للخير ليعرف يعقوب ان يوسف حي ويفرح قلبه في نهاية ايام حياته
سفر التكوين 45
25 فَصَعِدُوا مِنْ مِصْرَ وَجَاءُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ، إِلَى يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ.
26 وَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «يُوسُفُ حَيٌّ بَعْدُ، وَهُوَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ». فَجَمَدَ قَلْبُهُ لأَنَّهُ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ.
27 ثُمَّ كَلَّمُوهُ بِكُلِّ كَلاَمِ يُوسُفَ الَّذِي كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَأَبْصَرَ الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَهَا يُوسُفُ لِتَحْمِلَهُ. فَعَاشَتْ رُوحُ يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ.
28 فَقَالَ إِسْرَائِيلُ: «كَفَى! يُوسُفُ ابْنِي حَيٌّ بَعْدُ. أَذْهَبُ وَأَرَاهُ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ».
ونلاحظ ان يعقوب كان حي ولكنه بسبب الاحزان مثل الميت ولكن بسبب المجاعه عرف ان ابنه حي فعاشت روحه واتوقع بل اتاكد ان يعقوب شكر الرب كثيرا جدا علي المجاعه ليعرف ان ابنه حي
وايضا كان خير لاسرة يعقوب لان الرب عزلهم في ارض جاسان محميه من المصريين وبالمصريين فلم يهاجمهم شعب شرير وهم اسره صغيره ولا هاجمهم فكر شريره من الشعوب المحيطه فبسبب المجاعه حماهم الرب جسديا وقلبيا ونموا جدا لم يكن تتاح لهم الفرصه في النمو بهذه الطريقه في ارض شكيم
سفر الخروج 1
ونكمل الجزء الثانى معا
باذن الرب