بر وسلام وفرح في الروح القدس
أما بعد ليس ملكوت الله أكلا وشربا الحصول على الطعام والشراب الذي يريده المرء بل هو بر الحالة التي تجعل المرء مقبولا لدى الله
وسلام القلب
وفرح في الروح القدس
أن ملكوت الله ليس مصنوعا من أمور عالمية وإنما من أمور أعظم بكثير وأكثر نفعا. نعم قد يباركنا الله ببركات مادية ولكن ملكوت الله أكثر من ذلك بكثير إنه بر وسلام وفرح في الروح القدس.
والبر ليس نتيجة لما نصنعه وإنما نتيجة لعمل المسيح لأجلنا (1كورنثوس 1: 30) وعندما نقبل هذا الحق بالإيمان ونناله بصورة شخصية ينزاح عنا عبئ ثقيل.
ما أروع سلام الله إنه بالحقيقة ما يميز حياة الملكوت. لذلك علينا أن نسعى نحو السلام ونطلبه ونجد في أثره (مزمور 34: 14 1بطرس 3: 11). يسوع هو سلامنا (أفسس 2: 14) كما أن إرادة الله لنا هو السلام الذي يفوق كل عقل (فيلبي 4: 7).
أما الفرح فيمكن أن يكون أي شيء ما بين السرور الهادئ إلى الفرح المصحوب بالانفعالات الجياشة. ومن المثير أن الفرح يحسن من حالتنا الصحية ومن نوعية الحياة التي نعيشها كما أنه يدعم شهادتنا للآخرين ويجعل الظروف الصعبة أكثر احتمالا.
تعلن كلمة الله بكل وضوح: "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" (متى 6: 33).
ردد الكلمات التالية
سوف أطلب أولا ملكوت الله وبره وسلامه وفرح الروح القدس وعندئذ سوف تزاد لي كل الأمور الأخرى