مرسي: مصر مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم للصومال

الرئيس محمد مرسي
أكد
الرئيس المصري، الدكتور محمد مرسي، أن انتشار الفهم الخاطئ لتعاليم
الإسلام والابتعاد عن وسطيته واختيار طريق التشدد والتطرف، وعوامل أخرى
كثيره من أطراف خارجية هي من أبرز الأسباب التي أدت إلى زيادة أمد الصراع
في الصومال.

وشدد مرسي، خلال كلمته بقمة الصومال المصغرة على هامش
انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أهمية منع التدخلات في الشأن
الداخلي الصومالي ووقف عمليات التهريب عبر الحدود، وضرورة محاربة الفكر
بالفكر والحجة بالحجة.

وقال الرئيس، محاربة التطرف لا تكون بالقوة، ولكن بنشر صحيح
الفكر الإسلامي"، معلنا استعداد مصر للتعاون مع أشقائها في الصومال ومع
كل الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بها، ومن خلال مؤسسة الأزهر
الشريف التي تتمتع بمكانة كبيرة في العالم الإسلامي والصومال أيضا.

وأكد مرسي، تقدير مصر لجهود قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في
الصومال، مشيرًا إلى أن الدور الذي قامت به وتقوم به منذ توليها، يعد هو
الأساس الحقيقي لكل مظاهر الأمن والاستقرار التي بدأت في الظهور هناك.
وأضاف "مصر لا تزال على قناعة بان تنتقل البعثة وقواتها للعمل تحت مظلة
الامم المتحدة ، حتى تصبح تحت مظلة أممية معنية بالصومال".

وأعلن مرسي، استعداد مصر لتقديم كل أشكال الدعم للصومال بما
يحقق مصالحهم، مثنيا على انعقاد مؤتمر مصغر للصومال في الأمم المتحدة،
في هذا التوقيت والذي يبرز الاهتمام الدولي بقضيتها.




الوطن