" مرسي " : أنا ابن الإخوان .. ولن أسمح بتزوير الانتخابات في عهدي

" مرسي " : أنا ابن الإخوان .. ولن أسمح بتزوير الانتخابات في عهدي

9/26/2012 11:36 PM

اميره السيد

أكد رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، أنه ابن لجماعة الإخوان المسلمين،
وهذا واقع حقيقى، نافياً وجود أي تعارض بين مرسى كرئيس للدولة، وبين
رئيس ينتمي للجماعة.

وشدد " مرسي " أن الجميع عنده سواء، وأنه لا تمييز بين المصريين على أساس
الفكر، أو الانتماء، أو الدين، مشيراً إلى سعيه نحو حياة كريمة لكافة
المصريين، ومستقبل أفضل لكل مواطن بعد الثورة.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي أجراه الرئيس محمد مرسي، مع قناة الحياة
المصرية، من مقر إقامته في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة
للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.

وأكد " مرسي " أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للإلتقاء
برؤساء العالم من كل انحائه، قائلاً : " نلتقى معهم لنقول أن مصر الجديدة
فى طريقها الصحيح بعد الثورة وتتحرك لكى تفتح أبوابها للجميع دون التدخل
فى شأن أحد أو ان تسمح لأحد بالتدخل فى شؤنها "

وتابع قائلاً : " نسعى جميعا لوقف نزيف الدم فى سوريا وأعلنا أننا لا
نتدخل فى الشأن السورى لكن نطالب بوقوف حمام الدم هذا ونرفض نحن التدخل
العسكرى دوليا وعربيا لأن له أثار سلبية كبيرة، وأطلقنا المبادرة فى عدد من
الدول فالفعل العربى مطلوب وبحثت اليوم الموضوع مع الأمين العام للأمم
المتحدة ويبقى التوحد العربى من اهم المسائل وذلك عن فعل عربى سياسى حكومى
لوقف نزيف الدم وهناك مقترحات كثيرة بعيدا عن الخيار العسكرى "

محور الفساد في مصر

الفساد فى مصر طال كل شئ بما فى ذلك العلاقات الخارجية ويجب أن تعود
العلاقات المتوازنة لأن الحركة بالخارج تحقق النهضة فى الداخل من السياحة
والصناعة والإنتاج الحقيقى فنحن فى حاجة للعالم وهو أيضا فى حاجة لنا وأظن
أننا نرى بعض الآثار الإيجابية من حركة المستثمرين إلى داخل مصر
والإحساس بأن عوائد الإستثمار فى مصر جيدة

ولابد من التكامل بين المحورين فى الحركة فالعلاقات الدولية المتوازنة التى تقوم على منافع ومصالح حقيقية

وعن العلاقة بين مصر وأمريكا؟

فى السابق كان الإنحياز الذى أدى للتوتر فى العلاقات والآن موقف الحكومة
الأمريكية كان واضحا أنهم انحازوا للثورة ولم يقفوا مع الديكتاتوريات
التى وقفوا معها سابقا قبل الثورة ونحن حريصون على هذه العلاقة وننظر
لفائدة متبادلة بيننا وبينهم

ومن يعتدى علينا لا يمكن أن نقبل هذا العدوان والحديث عن مصالح مشتركة
وتحقيق نهضة ومشروع كبير لمصر المستقرة الآمنة والعلم التكنولوجى وبالتالى
فهذه العلاقة بين مصر وأمريكا طبيعية وبها احترام متبادل.

وتابع " مرسي "، : " هذا عهد مضى من تزوير وتهميش لإرادة المصريين والآن
نحن نفرض سياستنا التى لا نسئ بها لأحد ونحن فى مرحلة جديدة والعالم كله
يدرك ان مصر الجديدة لديها دور كبير وأهمية كبيرة وتتحدث بجد وقادرة على
ان تكون عضوا نافعا فى المجال الدولى ".

الاتصال بالرئيس الأمريكي :

مسألة المعونات لم تحسم خلال المكالمة مع الرئيس الأمريكى لكنها كانت تحمل
الود وقدمت له واجب العزاء للسفير الأمريكى وللثلاثة الذين قتلوا فى
بنغازى وأكدت أننا نعادى من يفعل ذلك للرسول كما حملت المكالمة الإطمئنان
على أن السفارة الأمريكية آمنة وأن مصر قادرة على حماية ضيوفها ومن ياتى
اليها وممتلكاتهم و أماكن تواجدهم فى السفارات وغيرها

مستقبل القضية الفلسطسنية :

أؤكد أن السلام الذى نص عليه هو السلام الشامل والعاجل وأتحدث عن حق الشعب الفلسطينى فى حياة حرة كريمة وقلت لهم انا معكم

والمعاهدة الموجودة فيها نصوص كثيرة يجب تطبيقها وليس لدينا مشكلة مع
معاهدة كامب ديفيد فنحن نتحدث عن حقوق الإنسان بصفة عامة وأفتح المعابر
بالمدد الإنسانى بالغذاء والدواء وحركة الطلاب والعائلات لكى أؤدى حق
الفلسطينين علينا ونقف بجوارهم لكى يعيشوا حياة كريمة ولا نسمح بحصارهم
الذى يؤدى لقتل الإنسان

ونحن داخلون على الشتاء ونعلم أنهم يعانون ونحن معهم فى ذلك ولم يقل لى
أحد على المستوى الدولى أنه معترض على ذلك وليس هذا اعلانا لحرب لكنه تقرير
لواقع والحقيقة أن الأرض الفلسطينية تتآكل وتزداد معاناة الفلسطينيين

وليس لدينا مشكلة فى تواجد القوات المسلحة فى سيناء للحفاظ على أمن سيناء
وللبحث عن المتسببين فى أحداث رفح وسيناء أرض مصرية خالصة والمصريين
متساوون فى الحقوق والواجبات وقواتنا فى سيناء متواجدة بالكثافة التى تحقق
الأمن فيها

أمن سيناء .. وقضية التنمية :

لدينا حكومة مستقرة تعمل ليلا نهاراونحن ماضون فى التغيير نحو الإستقرار
ويوما بعد يوم تتضح الصورة للجميع والعمل ليس سهلا لكن يحتاج لجهد يبذل
وكل هذا نبحث عنه ونضع أيدينا على الثقوب فى الثوب الأبيض

الحال فى مصر :

أتابع الحالة المصرية 4أو 5مرات فى اليوم وأنا فى الخارج أتابع توفرالوقود
وهناك حرص شديد على تخفيف المعاناة وبعض مشاكل المرور والجوانب الأمنية
وأتابع مع رئيس الوزراء والخطط الموضوعة والمسؤلين الذين يقومون بأعمالهم
بمؤسسية

تقييم الحكومة :

لم نصل حتى الآن إلى شهرين من عمر الحكومة ونترقب حالة النمو وبداياته

مشكلة أنابيب البوتاجاز :

كلفت الحكومة بخطاب تكليف واضح والحكومة تضع يدها على نقاط الضعف وهناك لقاءات شبه يومية بالمسؤلين لحل المشكلة

حق التشريع :

أصدرت الإعلان الدستورى ولم أستخدم حق التشريع إلا فى ثلاث مواقف فقط منها
الغاء الحبس الإحتياطى للصحفيين والجمعية التأسيسية مستمرة فى عملها
والمنسحبون قلة وأنا لا أتدخل فى عملها والكل امام القانون سواء والدولة
حديثة بالمعنى

هذه الكلمات المتفق عليها ونحن دولة مدنية بمفهوم لسنا ثيوقراطية أو علمانية أو عسكرية

حرية الرأى :

أشياء مثل سن الزواج وحرية الصحافة أمور تنظمها القوانين وليس الدستور
والعتاب لكم لأننا لم نعلن نتائج وأعلنا نتائج الفرز وهذه هى النتيجة
الحقيقة وتداول السلطة أكبر هم أريد المحافظة عليه

والدستور المصرى الذى يوضع له مسودة الآن سوف يقره أو لا يقره المصريون

العلاقة مع الإخوان :

انا ابن الإخوان المسلمين وهذا واقع حقيقى ولا يوجد تعارض بين مرسى
الإنسان وبين الإنتماء للإخوان المسلمين والسؤال هل انا فى تعاملى ما يوحى
أننى أنتقى بعض الأشخاص لمجرد انتمائه للإخوان ؟لكننى أبحث عن الأصلح
وأريد من الجميع أن ينصرف نحو العمل الحقيقى وأقدر وأحترم المعارضة
الموضوعية مهما كانت طريقها

ولا يمكن أن يستخدم أحد هذه الكلمات حتى يجعلنى أنخلع من انتمائى فأنا
مصرى وأقوم بما يحقق مصلحة المصريين ولا أنحاز لأحد ضد أحد ولا يضعنى ذلك
فى حرج مع جماعة الإخوان المسلمين

فأنا كنت رئيسا لحزب الحرية والعدالة وأعلن استقالتى منه لكننى مازلت عضو مؤسس فى الحزب

الحزب والإنتخابات البرلمانية :

هل يتصور الناس أننى بإمكانى ان اخون هذا الوطن فلن أسمح بأن يزور أحدا
صوتا انتخابيا واحد وينحاز لفصيل دون آخر فى الإنتخابات البرلمانية القادمة
والحيادية كاملة ولا يمكن أن أعصى ربى فى الناس الذين انتخبونى

الفجر

» ستشار مرسي و مفاجأة عن صحة خبر الانتخابات الرئاسية بعد الدستور !!!
» موسى: أتمنى أن يتحرك مرسي بسياسة مصرية بعيدا عن الإخوان
» بكري: ما الفرق بين مرسي ومبارك؟ وما أشبه الإخوان بالحزب الوطني
» مواطنون: خطاب مرسي يليق بـ«رئيس حي».. و«الإخوان» استثمرته بشكل «مهرجاني»
» الرئيس مرسي ينفذ المطالب الخمسون للإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان