romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: شيخ : ومش هتصدق الانضمام إلى حزب الدستور معاداة لمين ؟؟؟ لا تعلييق الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 10:10 pm | |
|
شيخ : ومش هتصدق الانضمام إلى حزب الدستور معاداة لمين ؟؟؟ لا تعلييق
18 سبتمبر 2012
[b]كتبت - أسماء عصمت:أصدر الشيخ محمد نظمى الاثرى فتوى بحرمانية الانضمام لحزب الدستور من خلال مقاله منشورة له على موقع فرسان السنة على الانترنت – وهو الموقع الذي اعتاد الشيخ نشر مقالاته من خلاله وساق من خلال المقال الأسانيد التي انطلق منها ليدلل على هذه الحرمانية .حيث أكد الأثري أن حزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي؛ أحد الأحزاب المصرية ، ومعروف بما لا يدع مجالاً لأي شك أن الدكتور البرادعي أحد أكابر العلمانيين في مصر؛ وأنه من المعادين لتطبيق شريعة الله، ومن ثم نقل الأدلة على حرمة الانضمام لحزب الدستور ويبدأ الاثرى أدلته من كتاب الله فيقول :قال تعالى: ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ومناصرة حزب الدستور والانضمام له من التعاون على الإثم والعدوان، فإن سألت: ما هو الإثم والعدوان؟ أقول لك: هو العدوان على سلطان الله في الأرض، فلربك السلطان المطلق ولنبيك السلطان المطلق... فلا يجوز أن تفعل أنت أو أن أفعل أنا شيئاً إلا بأمر الله وأمر رسوله لقوله تعالى: (ألا له الخلق والأمر) وقال تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع) فحزب الدستور لا يرى تطبيق شريعة الله ولا يدعو لها بل يعاديها، وهذا أعظم الإثم وأكبر العدوان.أما ثانى الادلة على الحرمانية من وجهة نظر الشيخ الأثرى فيتمثل فى قوله تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ومعلوم أن العلمانيين من الظالمين لأنهم يضادون شريعة الله ويعادون وجودها وحكمها، وحزب الدستور حزب علماني معادي لله ورسوله فمن ثم لا يجوز لمسلم يشهد أن لا إله إلا الله أن يركن إلى هؤلاء الذين يعادون الله في تطبيق شريعته.أما ثالث الأدلة فيتمثل في أن انتخاب هذا الحزب ومناصرته شهادة زور: لأنك تقول لربك: هذا الحزب صالح لقيادتي وحكمي وقد أجمع العلماء على أن العلمانية لا تصلح لحكم بلاد الإسلام.ويصل بنا الشيخ الاثرى إلى رابع دليل على حرمانية الانضمام لحزب الدستور بقوله أن في موالاة حزب الدستور موالاة لأعداء الله اليهود، جاء في قرارات المؤتمر الما سوني العالمي المنعقد في باريس عام 1900م: "إن هدف الماسونية تكوين جمهوريات لا دينية علمانية".كما أن الانضمام للحزب خيانة لله ورسوله: فالله يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون) فأنتم تعلمون أن حزب الدستور لا يسعى لتطبيق شريعة الله، وجعل الله من أماناتكم تطبيق شريعته في الأرض فكيف تخونون أماناتكم وتخنون الله ورسوله؟كما أن في مناصرة هذا الحزب معاداة وحرب لله ورسوله حيث أن العلمانيين يحاربون الله في شريعته، مستشهدا بقول شيخ الأزهر محمد الخضر حسين: "فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين ولا يقدم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين".وينهى الشيخ الاثرى مقالته بقوله فيا معاشر الأحباب... أنا لا أتبع حزباً ولا جماعة... ولكنني أتبع الله ورسوله، أسأل الله أن يبصرنا بديننا وإياكم.الجدير بالذكر أن الشيخ الذهبي لا يصرح عن انتماءاته الفكرية أو الدينية ولا يذكر مؤهلاته الدراسية التي تؤهله للفتوى وكلما سئل عن سيرته الذاتية يكون رده "السيرة الذاتية عامره كما انه يؤكد دائما أن مصطلح السيرة الذاتية مصطلح علماني لا يحبه والحق لا يقترن بسيرة ذاتية وإنما يقترن بأهله " !! [/b] | |
|