romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: الضحية لـ«الوطن»: عشت 30 عاماً فى مصر وسأغادرها وأعود للكويت الأحد سبتمبر 16, 2012 7:04 pm | |
| الضحية لـ«الوطن»: عشت 30 عاماً فى مصر وسأغادرها وأعود للكويتكتب : هيثم البرعى:منذ 2 دقيقة
الفنان سيد زيان وزوجته "صورة من ألبوم الأسرة" قالت زوجة الفنان سيد زيان، التى تعرضت لهجوم من مجهول داخل منزلها: إنها كادت تفقد حياتها. وأضافت لـ«الوطن»:« تزوجت من الفنان سيد زيان وعشت فى مصر 30 عاماً وأنجبنا ابنتنا الوحيدة داليا.. والآن أستعد لأغادر مصر وسأترك ابنتى الوحيدة؛ لأنها متزوجة وتقيم مع زوجها.. لا أجد حلاً آخر.. سأعود إلى الكويت».«الوطن» انتقلت إلى المستشفى حيث ترقد زوجة الفنان سيد زيان، وبدا عليها الإجهاد، وتأثرت حالتها النفسية بشكل كبير بعد الحادث وترافقها ابنتها الوحيدة داليا و«لولوا السريع»، محامية السفارة الكويتية بالقاهرة، قالت: «حسبى الله ونعم الوكيل فيه، أنا ساكنة فى مصر منذ ما يقرب من 30 عاماً ولم أتوقع مثل هذا الحادث يحصل معاى.. سوف أرسل طلباً للشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، حتى يوفر لى مسكناً هناك».وعن يوم الحادث قالت إنها كانت بشقتها، بالطابق الـ 12 فى عقارات شارع البحر الأعظم بالجيزة، وعند حلول أذان الفجر استيقظت من نومها، لأداء صلاة الفجر، وعقب خروجها من الحمام فوجئت بشخص مجهول يقف أمامها، ويطلب منها الدخول إلى غرفتها فى هدوء، وامتثلت لأوامره خشية أن تتعرض للأذى.وأضافت: «قال لى هاتى الفلوس اللى معاكى، وأنا رديت عليه أننى مش معاى أى فلوس».. وأصيب المتهم بحالة هيستيرية لرفضى أوامره، وصفعنى وضربنى بلكمات فى الوجه.. كان يضربنى بانتقام.. بعد الضربات اللى تلقيتها، تمكن المجرم من الهرب، وأنا سقطت على الأرض، وبعد فترة استجمعت قواى حتى تمكنت من الاستغاثة بـ«محمد»، واختتمت حديثها قائلة: «هو عمل كده بغرض الانتقام منى وليس السرقة».وقال محمد سيد زيان 47 سنة، محامٍ، إنه فوجئ بالمجنى عليها تستغيث به، ودماؤها تسيل منها وحالتها سيئة، فتوجهوا على الفور إلى المستشفى لإجراء الإسعافات الأولية، وبعض الفحوصات السريعة والتى أثبتت إصابتها بكسر فى عظمة الوجه، وجرح قطعى بالرأس، وسحجات بالوجه والذراعين، وتم إدخالها غرفة العناية المركزة.وأضاف محمد: «إننا فوجئنا بهذا العمل الجبان، ولم نتوقع حدوثه، خاصة أنها تمكث فى مصر منذ ما يقرب من 30 عاماً، وكانت تشعر معنا بالأمان».أما «داليا»، ابنة المجنى عليها الوحيدة، والتى ترافقها بالمستشفى فتقول: «الحادث مؤلم وصعب، وفضلاً عن الإصابات الظاهرة، فإن الحادث ترك أثراً سيئاً فى نفسية والدتى التى تحطمت»، وأضافت داليا: «إن والدتها متواضعة ولا تؤذى أحداً، مشيرة إلى أن الحادث ليس بغرض السرقة، وإنما هو انتقامى، وأوضحت أن والدتها لها أعداء كثيرون».«ما نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله»، هذه كلمات أم هيثم 65 سنة وهى الشقيقة الكبرى للمجنى عليها، والتى أكدت أنها تفاجأت بالحادث، وهمت بالحضور إلى القاهرة للاطمئان على شقيقتها.الوطن | |
|