romany المدير العام
عدد المساهمات : 5217 نقاط : 70760 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 الموقع : منتدى قلب يسوع
| موضوع: شيخ الأزهر يهاجم الأمم المتحدة.. ويطالب بقرار يجرِّم المساس بالرموز الدينية الأحد سبتمبر 16, 2012 6:16 pm | |
| شيخ الأزهر يهاجم الأمم المتحدة.. ويطالب بقرار يجرِّم المساس بالرموز الدينية«الطيب» يستنكر صمت «بان كى مون» تجاه الفيلم المسىء.. ويحذر من «تهديد السلام العالمى»كتب : وائل فايزمنذ 2 دقيقة1
أحمد الطيب استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، موقف بان كى مون، أمين عام الأمم المتحدة، تجاه الفيلم المسىء للرسول، مؤكداً أن أول واجباته حماية السلم العالمى من كل تهديد أو عدوان.ودعا «الطيب» الأمم المتحدة إلى استصدار قرار بتجريم المساس بالرموز الإسلامية ورموز سائر الأديان العالمية، بعد ما وقع من عدوان عليها، تسبب فى تعكير السلام العالمى، وتهديد الأمن الدولى، مؤكداً أن ذلك مسئولية الأمم المتحدة، التى يتولى أمانتها بان كى مون.ولفت إلى أن هذا الإجراء يعد ضماناً لعدم تكرار هذه الأحداث الخطيرة فى المستقبل، حتى يلقى المستهترون الحمقى من مرتكبيها جزاء ما صنعوا، ولن يجدى فى هذا الموقف الخطير التزام الصمت، فهو موقف لا يليق بالشرفاء والمسئولين.وأضاف شيخ الأزهر، فى بيان أصدره أمس: اجتاح الغضب ومشاعر الصدمة والإحساس بالإساءة كل أنحاء العالم الإسلامى بلا استثناء، وموجات الجماهير الغاضبة تملأ الطرق والميادين فى بلادنا، ووقفات الاحتجاج والاستنكار أمام المؤسسات والهيئات المحلية والدولية ما زالت متواصلة، منذ أيام متتابعة، لما أقدم عليه بعض السفهاء من تطاول على ذات النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذى يؤمن برسالته ويوقره ويحترمه ويعظمه أكثر من مليار ونصف المليار من البشر فى العالم المعاصر.وأشار إلى أن الأزهر الشريف يعبر عن ضمير الأمة الإسلامية، ويعد مسئولاً عن حماية مقدساتها ورموزها الجليلة يتوجه إلى الرأى العام العالمى، والعقلاء من المتدينين، أياً كانت عقائدهم، وإلى الشرفاء من أصحاب الرأى والفكر فى العالم، أياً كانت مواطنهم، أن يستنكروا هذا العمل اللا مسئول، الذى يهدد سلام العالم والعلاقات الإيجابية بين الأمم والشعوب، فى وقت يسعى فيه الحكماء لرأب الصدع فى هذه العلاقات الدولية.وأوضح أن تحقير الدين الإسلامى وازدراءه والإساءة إلى شخص النبى الخاتم محمد (صلى الله عليه وسلم)هو عبثٌ خطيرٌ بعلاقات المواطنين فى الشعوب الآمنة بالشرق، وإساءة بالغة لإحدى الديانات التوحيدية الإبراهيمية الكبرى، التى قامت على أساسها حضارة من أكثر الحضارات الإنسانية عطاءً وإبداعاً، وتأثيراً فى الماضى والحاضر، والتى يَعترفُ، بل يؤمن أصحابُها بكل ما سبقها من رسالات سماوية، ويحترمون رموزها الروحية، ويحتضنون أتباعها، فى تجربة تاريخية يشهد بها المنصفون طوال أربعة عشر قرناً من الزمان.الوطن | |
|