معروف عند كل رياضي اهمية تمارين الاطالة قبل بدء ممارسة الرياضة فبالإضافة إلى أنها تعطيك ليونة كبيرة فإنها تحميك من الاصابات والتمزقات والشد العضلي كما انها مع الوقت تكسبك ليونة كبيرة تساعدك فى التمارين بشكل كبير .. ولكن لابد من ممارسة تمارين اللياقة بشكل سليم حتى لا تسبب لكِ مشكلات جسدية خطيرة ..
الاطاله
الاطاله هى تمارين مخصصة لبسط الاطراف والعضلات لاقصى حد لها وعندما تمارس الاطالة فهذا معناه انك تبسط عضلاتك لتطويلها والاطالة عنصر هام للياقه العامه لجسم الانسان حيث يمكن اطالة جميع عضلات الجسم
يمكن ممارسة تمارين الاطالة فى اى وقت طوال اليوم واثناء العمل فى السياره اثناء انتظار الاتوبيس اثناء السير فى الطرق على الشاطئ وبالنسبه للرياضيين يجب تأديه تمارين الاطاله قبل التمارين وبعده
ولكن يجب ايضا ممارسه تمارين الطاله فى فترات اخرى من اليوم كلما امكن ذالك
و يجب أن تكون عملية التنفس ببطء و بإنتظام, متحكما ًبذلك بشكل كامل على عملية الإطالة
ويجب على الرياضيين والمدربين أن يعلموا جيدا أن تمرينات الإطالة تشكل جزءا من الإحماء والتهيئة اللازمة لعضلات ومفاصل الجسم للبدء في التدريب والمنافسات .
الاوقات المفضلة لممارسة تمارين الاطالة
فى الصباح الباكر قبل بدء اليوم
اثناء العمل للتخلص من المجهد
بعد الوقوف او الجلوس لمده طويلة
اثناء مشاهدة التلفزيون او الاستماع للموسيقة
فى اى وقت من الحياة اليومية
هناك العديد من الفوائد لتمارين الاطالة أهمها
فوائد الاطاله الاساسية
- المرونة للجسم
- الوقاية من الاصابات
- تطوير المهارات والقدرات البدنية
- ازالة الالم
- تقلل من الشد العضلى و تجعل الجسم يشعر بمزيد من الاسترخاء
- تساعد على حريه الحركه وسهولتها
- تمارين الاطاله تنبه وتؤهل العضلات للقيام بالمجهود اليومى وتجعل من النشاطات الرياضية مفيدة اكثر للجسم
- تتم ممارسة الاطاله سواء قبل بداية اى انشطة رياضية نمارسها و هو ما يسمى بالاحماء وبعد انتهاء النشهط الرياضى
ولا يشترط القيام بها مع الرياضة حيث يمكن لاى شخص ان يمارسها ضمن انشطة حياتة اليومية
- تمرينات الإطالة هي جزء أساسي في أي برنامج لتنمية المرونة أو الحفاظ عليها كصفة بدنية هامة للأداء في الأنشطة الرياضية, ولتحقيق أفضل الفوائد من برنامج تنمية المرونة ينبغي أن نميز بين برنامج تنمية المرونة المخطط له جيدا و الذي يؤدى بانتظام خلال فترة زمنية محددة بغرض التدرج في زيادة مدى الحركة في المفصل
وقد أظهرت نتائج الدراسات إلى أن أداء تمرينات الإطالة بصورة منتظمة لمدة 4 سنوات أدى إلى زيادة المدى الحركي لمجموعة من الاعبين الذين كانو يعانون من قصر وضعف بعض العضلات.
أثبتت نتائج الأبحاث العلمية و الخبرات التطبيقية أن أداء تمرينات الإطالة لمختلف عضلات الجسم خاصة المجموعة العضلية العاملة لمدة نصف ساعة ( و قد تزيد أو تقل تبعا للإحتياجات الفردية لكل لاعب ) من شأنه أن يقلل من مخاطر الشد أو التمزق في العضلات أو التواءات المفاصل بالإضافة إلى تقليل مخاطر إصابة العمود الفقري, والعامل النفسي المتمثل في الإسترخاء الذهني وتحسين إدراك اللاعب لأوضاع جسمه.
الآلام المصاحبة للتمرينات
هناك نوعين من الآلام المصاحبة للتمرينات العضلية و هما :
أ)- الألم أثناء أو بعد التمرين مباشرة و الذي يمكن أن يستمر لعدة ساعات .
ب)- الألم الموضعي المتأخر والذي لا يظهر عادةً قبل مرور 24-38 ساعة بعد التمرين .
وقد أثبتت نتائج الأبحاث العلمية أن الإطالة العضلية و بصفة خاصة تمرينات الإطالة البطيئة ذات فعالية في تقليل الألم العضلي سواء أثناء التمرينات أو بعدها مباشرةً , كما أشارت نتائج الأبحاث إلى أن الإطالة الثابته تزيل الألم العضلي وتساعد على خفض أعراض التوتر العصبي , بالإضافه إلى فعاليتها في إزالة التعب الموضعي المتأخر ,
فتعتبر تمرينات الإطالة بمثابة حركات تدليك داخلي للعضلة أو المجموعة العضلية , وهذا التدليك الداخلي يساعد على خفض نسبة الام في العضلة أو المجموعة العضلية و الذي يتراكم نتيجة للجهد البدني المبذول , وقد وجد أن ممارسة تمرينات الإطالة لعدة دقائق خلال فترات الراحة و بعد الإنتهاء من الوحدة التدريبية أو المنافسة تُعد وسيلة مناسبة إستعداداً للمرحلة التالية .