هل تعانون من ترهل بعضلات البطن؟
إجابتكم على هذا السؤال سيتبعها إجابات مذهلة ربما ستكون سببا في تغير الكثير من معتقداتكم عن تمارين شد وصقل منطقة الخصر والبطن بشكل عام.
تعاني معظم نساء من تراكم الدهون بمنطقة الخصر والبطن بصورة كبيرة نتيجة الجلوس لساعات طويلة وتناول الطعام بطريقة عشوائية مع إهمال ممارسة الرياضة حتى وإن كانت المشي يومياً لمدة نصف ساعة.
وللتغلب على كتل الشحوم يجب ممارسة الرياضة حتى وإن كنتِ تتمتعين بجسد رشيق وذلك لرفع لياقتك البدنية ولا تتردد بحجة أن الوقت قد ولي فالرياضة تناسب جميع المراحل العمرية.
وفي حالة إذا كنتِ تعانين من أي مرض يمكنك استشارة الطبيب فى ممارسة الرياضة المفضلة لكِ مع تجنب ممارستها فى كل الأحوال في حالة الإجهاد لا داعي للشعور بالكسل من ممارسة التمارين البسيطة يومياً فى حالة عدم ذهابك للنادي أو الجيم مارسيها فى المنزل بروح مرحة وبجدية وتأكدي أن صحتك ستكون أفضل وجسم أجمل ولا تنسي أن تتنفس بعمق بين كل تمرين وآخر أما في حالة شعورك بالدوخة أو صعوبة فى التنفس أثناء ممارسة الرياضة توقف عن التمارين وقومي بعمل تمارين التنفس والاسترخاء مع المحافظة على استقامة الظهر فى كل تمرين وخاصة فى تمارين البطن لعودتها لوضعها الطبيعي
أهمية أداء التمارين بوضع صحيح حتى لا تسبب مشاكل "شد عضلي" وإصابات نتيجة الوضع الخاطئ مع الحرص على تسجيل وزنك كل ثلاثة أيام قبل الإفطار لمعرفة مدى الاستفادة من التمارين اليومية
ففي أحد المقالات التي نشرت مؤخرا بمجلة GQ"" البريطانية كتبت خبيرة اللياقة ميكي جراي قائلة" قبل البدأ في أيه تمارين تتعلق بمنطقة البطن والخصر، سواء كانت تمارين منزلية أو تمارين خاصة بصالات اللياقة والنوادي الصحية؛ لا بد من التعرف على نقاط هامة تتعلق بنتائج أحدث الأبحاث التي صدرت مؤخرا حول هذا المجال"
الأطعمة المعلبة
هل تعرف أن بعض الأطعمة المعلبة المكتوب عليها أنها أطعمة صحية قد تساهم بشكل كبير في زيادة دهون البطن؟
إنها حقيقة.. مجموعة من العلماء اكتشفوا مؤخرا أن الأطعمة المعلبة تحتوي على مواد قد تصنع خللا في توازن الهرمونات، تؤدي إلى مقاومة حرق الدهون، بل وتخزين مزيدا منها حول تلك المنطقة، بسبب المركبات، التي تستخدم في حفظ الأطعمة، وخاصة مادة الصوديوم. ليس هذا هو كل ما تحتوي عليه الأطعمة المغلفة من أضرار، بل إنها تحتوي على كائنات دقيقة تتسبب في عدد من الأمراض، ولكن ليس ذلك هو موضوعنا على أية حال. أعرف أن التخلص من تلك الأطعمة المعلبة والجاهزة قد يبدو أمرا صعبا بالنسبة لكم، لكنه بالتأكيد ليس أمرا صعبا، إذا حددتم أهدافكم بكل دقة وتصميم على التخلص من المظهر السيئ لترهلات البطن.
التمارين عديمة الفائدة
هل تعتقدون أن تمارين البطن المعروفة مثل "قبض وفرض عضلات البطن -رفع الأرجل، ثني وفرد الخصر- هل تعتقدون أن كل ذلك سيؤدي بكم إلى معدة مثالية؟
تفعل بنسبة بسيطة من التحسن، بل ؛ فإجراء مثل هذه التمرينات هو جزء ضئيل جدا من المهمات التي عليكم القيام بها من أجل تحسين مظهر عضلات المعدة، مع التنبيه أن أداء تلك التمرينات بشكل خاطئ قد يؤدي بعضلات المعدة إلى حال أسوأ مما هي عليه الآن.
ولكن هناك معلومات بسيطة تستطيعون أن تصلوا من خلالها إلى نتائج مذهلة.. يمكنكم الإبقاء على تلك التمارين التقليدية مع تزويد بعض الخطوات لتحويلها إلى تمارين مجدية. فاستخدام تلك التمارين يتطلب منكم معرفة أساليب طبية تساعد على إثارة معدل الهضم ومعدل حرق الدهون للجسم كله، وليس فقط تلك المنطقة من الجسم، فإذا كنتم تريدون الحصول على عضلات بطن رائعة؛ يجب اتخاذ برنامج متكامل لبقية الجسم يتماشى مع تلك التمرينات. غير أن إهمال هذا العنصر الهام سيؤدي بكم إلى معدة مترهلة .
الأجهزة الرياضية
هل تعتقدون أن تمرينات الجري على الأجهزة الرياضية هي الطريق الأمثل لشد ترهلات المعدة، والتي اعتاد كثيرون ممارستها بشكل روتيني؟
خطأ كبير: مرة أخرى تفاجئنا الأساطير المتعلقة بمجال اللياقة والمترسخة بعقول كثيرين ممن يعتقدون أن آلات الجري مثل: الـ Treadmill" السجادة المتحركة – elliptical العجلة البيضاوية- Cycle العجلة العادية" تخلصهم من البطن الدهنية وتعطيهم مظهرا رشيقا،.يؤسفني القول بأن من يتبعون ذلك الأسلوب في تقليل دهون البطن –حسب نتائج دراسات حديثة- فقدوا كمية ضيئلة جدا من الدهون مع التمرين الروتيني شبه اليومي.
تمرينات أجهزة الجري والمشي بالنوادي الصحية قد يكون جزءا مكملا لتمارين البطن الأساسية، فالتمارين الأساسية، التي تسهم بشكل فعال في تخليصكم من دهون البطن تسمى "تمارين المقاومة" وهي تمارين تعتمد بشكل أساس على الأثقال التي ترفعونها أثناء التمرين. فتمرينات اللياقة وحدها تسهم في زيادة لياقة العضلات، أما إضافة عنصر المقاومة المتمثل في حمل بعض الأوزان أثناء التمرين، فهي الطريقة المثلى لحرق الدهون المتراكمة على شكل أغشية تغطي منطقة المعدة.
أقراص التخسيس
هل أنتم بالفعل في حاجة لشراء "حبوب التخسيس" أو الأقراص الخاصة بحرق الدهون أو أية وسيلة دوائية أخرى تسهم في التخلص من دهون منطقة البطن والخصر؟
لا لستم في حاجة لكل هذا الكم من "الخداع" الذي تروج له القنوات الدعائية والأساليب التسويقية الساعية للتربح من أموالكم بأية طريقة. الحقيقة أن الأبحاث الخاصة بهذه الأدوية أثبت أن 95% من تلك الأدوية والأقراص هي مجرد وهم ليست له أية نتائج صحية تذكر؛ لذلك توقفوا عن تبديد أموالكم ولا تسقطوا فريسة سهلة في فخ "بيزنس الرشاقة".
أحزمة البطن
أحزمة البطن، أغطية الخصر الإلكترونية، شدات البطن المنحفة، هل تساهم في عملية إذابة البطن الدهنية؟
كل ذلك عديم النفع والجدوى، فهل تعتقد أن ارتداءك لتلك الأحزمة أثناء التمديد بخمول على أريكة منزلك أو الاستلقاء على السرير، هل تعتقد أن ستسيقظ لتجد خصرك قد تم تنحيفه بمقدار نصف سنتيمتر. بالطبع لا، فالنماذج صاحبة الأجسام الجذابة والعضلات المفتولة في منطقة البطن، والتي كثيرا ما تشاهدونها في إعلانات منتجات التخسيس لم تصل لتلك المراحل من مجرد استخدام تلك الأحزمة التي يروجون لها.