المذيعة رشا راسخ
تنفى تحريضها ضد الاقباط وتتهم مسئول كبير13/10/2011
كتب - محمد مصطفي:
بعد الانتقاد الواسع لها..خرجت المذيعة رشا راسخ عن صمتها لتتحدث عن ما
وُجه لها من اتهامات بالتحريض ضد المتظاهرين الأقباط في أحداث ماسبيرو،
موجهة اللوم لأحد المسئولين بقطاع الاعلام الذي أدار تغطية التليفزيون
بقطاعاته المختلفة للأحداث.
وقالت المذيعة في مداخلة تليفونية لها، مع الإعلامية مني الشاذلي ببرنامج
العاشرة مساء، أن ''المذيع هو أخر شخص في العملية الاعلامية، وأحداث
ماسبيرو تمت إدارتها بشكل خاطيء اعلاميًا وذلك لعدم إظهار رأي الطرف الأخر
في الأحداث وهم الأقباط، ولذلك عّرفت المتظاهرين الذين اشتبكوا مع الجيش
بـ(فئة)، مؤكدة أن هناك مسئول ما بجهاز الإعلام هو الذي وزّع الأخبار
الخاصة بضرب المتظاهرين الأقباط للجيش علي محطات التليفزيون الأرضي وقناة
النيل للأخبار و(النايل تي في) في نفس الوقت''.
شاهد الفيديو
رشا راسخ
وأضافت المذيعة؛ أن تغطية الأحداث بدأت منذ السادسة وحتي الساعة الثالثة
صباحًا في الوقت الذي لم تظهر فيه سوي نصف ساعة فقط من الثامنة والنصف حتي
التاسعة، مشيرة إلي أنها لم تحرض ضد أحد وإنما قالت ''اتقوا الله في مصر''،
لأن الأخبار التي وصلت إليها من وكالة أنباء الشرق الأوسط أكدت أن هناك
جنود اُستشهدوا.
واختتمت الإعلامية رشا راسخ كلامها؛ بأنها وعدد من زملائها بالتليفزيون
فكروا في عدم استكمال العمل وطالبت بعدم تعليق ''شماعة'' الأخطاء عليها.
ووسط هذه الأراء المختلفة لما حدث، وجه العديد من النشطاء والمتظاهرين
انتقادات واسعة لأداء التليفزيون المصري في تغطية أحداث ماسبيرو، معتبرين
أن أداء التليفزيون فيها يذكرهم بأداء التليفزيون أثناء ثور 25 يناير.
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك وتويتر'' فيديو يظهر
المذيعة ''رشا راسخ'' وهي تحرض علي قتل المتظاهرين أمام ماسبيرو، حسبما
قالوا، حيث وجهت المذيعة كلامها للمتظاهرين قائلة: ''ايه اللي بيحصل لمصر؟
لمصلحة من؟ ثلاثة شهداء وعشرون مصاب بأيدي فئة من أبناء الوطن.. هذا الجيش
الذي يُضرب، هو الذي حمي الثورة، ورفض أن يضرب رصاصة واحدة علي أبناء وطنه،
واليوم يُضرب من أبناء وطنه أثناء احتفالات أكتوبر المجيدة.. أين حكماء
الوطن لماذا لم يظهروا.. كل واحد كان يؤيد الثورة وعندما يجد مصلحة ما
ينّقض علي الوطن.. اتقو الله في مصر''.
في الوقت الذي ثار فيه الناشط جورج اسحاق ورد بقوله ''اتقي الله انتي''..
معتبرًا أن ما قالته المذيعة تحريض علني.
وكان الجيش نفي ضربه للمتظاهرين مؤكدًا أن هناك العديد من الجنود قُتلوا
أمام ماسبيرو.. في الوقت الذي تعالت فيه أصوات المتظاهرين الأقباط
المطالبين بالتحقيق العاجل وحق الضحايا الأقباط.