كعادة المسلمين فى كل مكان...... بدلا من ان يردوا على التهم الموجهة الى الاسلام بالحجة والمنطق يجرون جريا لاتهام الآخرين بنفس التهم الموجهة اليهم ............... ولايدرون انهم بذلك لا ينفون التهمة عن انفسهم
اطلاقا بل يثبتونها
وبما ان الحاج حزام زميلنا الجديد فتح موضوع قصص الانبياء الجنسية متوقعا ان الكتاب المقدس ملآن كما هى كتب احاديث نبى الاسلام ..... ففكرت ان اخصص له موضوع منفرد
مؤكدين اننا لانتبع تلك الشخصيات - عميانى - كما يفعل الآخرون ولانتخذهم مثلا أعلى فمثلنا الأعلى هو المسيح ولا نأخذ منهم شرائع فمشرع شريعة الكمال هو المسيح وحده الخالى من الخطية وليسوا كلهم انبياء اصلا...... فهم بشر عاديون ساروا مع الله كانت لهم اخطاءهم التى تابوا عنها وندموا وهذا هو ما نتعلمه فالانسان عندما يخطئ باب التوبة مفتوح له من اله محب حنون لاينتظر خطأ الانسان بل بالأحرى توبته الصادقة
__________________
لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها
وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي
ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك
يسوع المسيح
--------------------------------------------------------------------------------
داود النبى
سابدأ بداود النبى
داود اخطأ نعم ولكن الله لم يتركه فقد ارسل اليه ناثان النبى ليوبخه ليرجع عن طريقه ويقدم توبة
وهذا ما حدث بالفعل ويحدث الى الآن فى حياة كل انسان منا - فالله يحبنا ويعرف ضعفنا ويقبلنا هكذا بل ويساعدنا لكى ننهض من وعكاتنا ونتوب اليه ونتقدم نحو الكمال الذى طالبنا به لكى نحيا معه
وسنرى كيف ان خطيئته كانت لها نتائج سلبية عليه - بينما آخرون يخطئون وممشيين الههم على مزاجهم!!
واليكم القصة كما ذكرها الكتاب المقدس لنفهمها فى ضوء ما ذكرته أعلاه
سأضع بالأحمر السرد التفصيلى الجنسى الفظيع الذى يتهمنا به المسلمون
واضع مقابله السرد التفصيلى لتوبة الخاطئ وتأنيب النبى ناثان المرسل من الله لتحكموا بأنفسكم اى منهما اهتم بها الكتاب المقدس أكثر