دمـــوع القــلب

دمـــوع القــلب

دموع حياه دموعى انا

لا اعرف لماذا اكتب لا ارى شئ غير دموع

لا اعرف من هو المخطئ انا ام المحطيين بي

كل ما اريده هو الحب والحياه كما انا ليس كما يريدنى الناس

لا استطيع ان اكون متجاهل لمشاعر الاخريين كما يفعلون معى لا استطيع ان اتجاهل كلمتهم

اجد نفسى حبيس ذكريات لا احد يعرف عنها شئ غيرى اجد نفسى وحيدا بداخل صندوق مغلق لا احد يستطيع فتحه

مذلت اكتب واتنفس ولكن هل من يشعر بى انا اكذوبه فى حيات من يعرفونى اكذوبة حلم لا يعرفون نهايته

يرحلون يقسون ولكن من انا فى حياتهم

مجرد انسان مر من امامهم منهم من تحدث معى ومنهم من احبنى

والنهايه اقف انتظر كلمات تقتل ما بى من نبض وحياه

لست كمثلهم انسان انا مجرد بقايا انسان لا يعرف شئ

يرحلون ويستمتعو بتعذيبى ولكنى لا استطيع ان اتحمل هذا

اجد نفسى حبيس ذكرياتى اتفقد بقايا حياتى من بين حطام من احببتهم

جعلونى لا اشعر بشئ لا استطيع ان احب فقد قتلو ما بى من مشاعر ونبض للقلب

كلماتى اريدها ان تقسو على حتى استطيع فهم هذه الحياه القذرة

لا اريد هذه الحياه مجرد حلم لا يتحقق حتى مع من احب

انا لا شئ لا يعرفو لسعادتى طريق

انسان ليس من حقه الحب او الحياه طويلا

انسان كل ما يفعله هو ان يظل كما هو ينتظر كلمات من من احببهم يقدم ما يريدون ولا ياخذ ما يريد

يطرقون ابوابى من اجل كلماتى واسعادهم ولكن اين انا من حسباتهم

مجرد ملحوظة على هامش الورقة لا يعرفون ما بى

هل سوف اظل كما انا انسان لا يعرف غير الحزن

لا ارى امل لحياتى حتى الموت عجزت عن تحقيقه

ابكى اتالم دون ان يشعر بى احد

ويريدون ان اشعر بهم ويجب ان اظل افكر بهم طوال وقتى ان اتذكرهم واشعر باحزنهم ولكن كيف

لقد نزف قلبى من شدة حزنى

لا اريد هذه الحياه لا ارعرف من بها

انا ليس بشر انا مخلوق غريب عن البشر

لا اريد شئ غير نهايتى

حلم حب عشق

لقد قتلهم من احببت

ولا يشعرون ما بى

شكرا على الموضوع جميل جدا....

حقيقتا موضوع لمس قلبي لانى مريت بنفس التجربة القاسية ومازلت اعيش فى ذلك الصمت الرهيب مجرد عنوان فى كتاب قد مل الجميع من النظر فية بدون مايقرؤن كلمة واحدة فى سطورة ولكن فجاة انفجر بركان الغضب المستتر فيا سقط كل شى فى طريق الوحدة المولمة والزكريات الحزينة والحب الذى بحث عنة فى قلوب من اعرفهم فلم اجدة وجدت نفسى وسط موج هايج بدون مجداف ضاع املى فى العيش او الاحساس بالبقاء او الشعور انى لسة عايش تركت كل شى وهربت وقررت الرحيل فى رحلة البحث عن الذات والحب ولكن وسط خيبة الامل والاحباط اسمع لاول مرة ترنيمة فية امل فى المسيح فدخلت الكنيسة بعد سنوات ضاعت فيها ملامحي واحسست لاول مرة بانفجار داخلي وبحر من الدموع يسيل منى وصوت لن انساة ندانى وقال انت ابنى من هذا اليوم و صار الرب صديقى الوفي