منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء ( مز 23: 1 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
romany
المدير العام
المدير العام
romany


ذكر عدد المساهمات : 5217
نقاط : 68780
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
الموقع : منتدى قلب يسوع

الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء ( مز 23: 1 ) Empty
مُساهمةموضوع: الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء ( مز 23: 1 )   الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء ( مز 23: 1 ) I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 10:20 pm

الرب راعيَّ
الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء ( مز 23: 1 )

إنني لا أتذكر أنه في يوم من الأيام قرأت هذه الكلمات المباركة دون أن أمتلئ عجباً. تكرارها لم يفقدها أبداً تأثيرها الرائع على نفسي. أية ثقة هائلة تلك التي كان يتمتع بها داود. أي ضمان مُطلق تحمله هذه الكلمات "لا يعوزني شيء"، إنني على يقين كامل أنه لن يبرز احتياج أو تقوم لي حاجة إلا وكان هناك عونٌ حاضر وإمداد كامل لسد كل احتياج مهما كان نوع ذلك الاحتياج، سواء أكان نفسياً أو صحياً أو مادياً .. إن العون مكفول ومضمون في تلك الكلمة "لا يعوزني شيءٌ" .. لو أضاف داود كلمة على هذه العبارة من عنده لأفسدها. لو قال: لن أحتاج مالاً أو كساءاً أو صحة، لكان قد وضع حدوداً لكفاية الله له. لكنه بهذه العبارة قد أعلن أنه لا حدود لكفاية الله ونعمته.

ولكن، ماذا يا تُرى كان السر في ثقة داود المُطلقة؟ وهل من حقي ومن حقك أنت أيضاً أن تتمتع بهذه الثقة؟ .. كان السر بسيطاً جداً وسهلاً. كان السر يكمن في هذه الحقيقة "الرب هو راعيّ". هذا هو السر في ثقة داود العظيمة. هذا ليس تعليماً أو عقيدة وإنما هي علاقة حميمة وقوية بينه وبين الرب.

ومن المُلاحظ أن داود يذكر هذه العبارة في صيغة المضارع "الرب راعيَّ". إنه لا ينظر إلى ما فات ولا إلى ما هو آت، إنما الآن وفي هذه اللحظة. إنه وضْع يرتبط بإثنين فقط "الرب وداود". وكل منا من حقه أن يطبِّق هذا القول على نفسه: إن الرب هو راعيَّ أنا. هذه هي علاقتي به، وبهذه العلاقة أتمتع بالضمان التام والسلام الكامل. وإنني أعلم أن كل احتياجاتي مكفولة بين يديه.

عزيزي القارئ .. هل تشعر باحتياج ما؟ هل هناك أمور تضغط بشدة على نفسك فتؤلمك نفسياً؟ هل هناك احتياجات مادية لا تعرف كيف تقوم بها؟ هل هناك مضايقات، متاعب، حيرة، ارتباكات أو قلائل من أي نوع؟

ثق يا أخي المؤمن. قُم وكفكف دموعك، وانزع عنك حزنك وحيرتك، أنت أيضاً لك راعي، هو نفسه راعي داود، وهو أيضاً لن يعوزك شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alb-yasoa.ahlamontada.net
 
الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء ( مز 23: 1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: اللاهوت المسيحي :: قسم التفسيرات-
انتقل الى: