من اقوال البابا شنوده
الإنسان الذى يعرف الصلاة القوية لا يعرف الهزيمة مطلقا . ثق أن نجحت فى صراعك مع الله لن تقدر عليك آيه قوة على الأرض .
إن الله يريد العمق فى كل شئ .. العمق فى الصلاة ، العمق فى الصوم .. فى القراءة .. العمق فى الخدمة .. كما يريد العمق فى الإيمان أيضا .
كثيرون يفرحون بطول الصلاة .. إنما المهم فى عمق الصلاة كما للعشار فى صلاته ، وكما اللص التائب . ألفاظ قليلة ولكنها بعمق الإيمان .
أن كنت لا تواظب على الصلاة فذلك لأن الرب ليس نصيبك ليس هو الذى يشبعك ويملأ قلبك .
بالصلاة تشعر أنك لست وحدك وإنما أنت محاط بقوة إلهيه تسندك . لذلك تهدأ نفسك وتطمئن .
إن كنا نطلب الصلاة لأجلنا من البشر الأحياء الذين لا يزالون فى فترة الجهاد تحت الآلام مثلنا .. أفلا نطلب من القديسين الذين أكملوا جهادهم وانتقلوا إلى الفردوس يحيون فيه مع المسيح .
الصلاة هي تنقيه للقلب فبالصلاة مع الله يتطهر القلب ويستحي الفكر أن يتقبل آيه فكرة خاطئة أو يتعامل معها .
الصلاة ليست مجرد اشتياق .. إنما اشتياق صادر عن حب حيث تشعر بلذة فى الوجود مع الله وترى الصلاة متعة روحية ..
ليست كل صلاة مقبولة أمام الله فهناك صلوات رفضها .. مثل صلوات المرائين وصلوات قساة القلوب .
إن الإيمان القوى يمنح الصلاة قوة ، وقوة الصلاة مع قوة الإيمان .. تعملان معا .
بالصلاة يكشف الله للإنسان ما يجب إن يعرفه .. ويعلمه الحق والخير والاستقامة ويهديه فى سبله ..
هناك أشخاص ليس لهم طول أناة فى الصلاة لا ينتظرون الرب . ومع ذلك يعاتبون الله كثيراً ويكادون يغلّطونه أحياناً
النعمة قد تتدخل وحدها بافتقاد من روح الله القدس أو تتدخل بناء على صلاة تطلب معونة الله . وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين انتقلوا .
البعض قد يصلى والله على جانب حياته وليس فى العمق . وقد يصوم هذا إنسان ويتناول ويمارس كل الوسائط الروحية ومع ذلك لا يزال الله على جانب حياته .
إن الناس لا تنقذها مجرد العظات فالعظات قد تحرك الضمير وربما مع ذلك لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكي يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقة .
إن أزمنة الضيق ، هي مدرسة لنا نتدرب فيها على الصلاة والتمسك بالله ، ونتدرب فيها على الإيمان ونرى فيها كيف أن الله يعمل وبقوة ..
ضع لنفسك صلاة قصيرة تناسبك .. ويمكنك أن ترددها كثيراً من أعماقك معبراً بها عن مشاعرك الخاصة .
أشغل عقلك بالصلاة ، أثناء وجودك وسط أناس ، يتكلمون كلاماً لا علاقة له بخلاص نفسك ، ولا تستفيد منه وفى نفس الوقت يحرجك أن تنسحب من الوجود معهم . فلا أقل من أن تكون موجوداً بجسدك ، أما قلبك فهو منشغل مع الله فى الصلاة ، دون أن يشعر أحد .
كلما تجد فرصـة سـانحة للصـلاة أنـتهزها . وهكذا تـنـتصر على مشــكلة ( الوقت الضائع ) وتتعود الصلاة .
خفقه القلب صلاة سريعة .. دمعه العين صلاة .. وإحساس النفس بوجود الله صلاة .
الصلاة ليست مجرد طلب . قد يصلى الإنسان ولا يطلب شيئاً .. وإنما يتأمل جمال الله .
الصلاة هي طعام الملائكة والروحانيين بها يتعزون ويذوقون الرب .
الصلاة هي الشعور بالحضور فى حضرة الله . هي شركه مع الروح القدس والالتصاق بالله .
درب نفسك على التبكير فى الصلاة وأن يكون الله هو أول من كلمته فى يومك ولو بعبارة قصيرة .
الله يستجيب ليس للصلاة فقط وإنما يستجيب للحالة كما يعرفها ويعرف أسلوب علاجها .
الصلاة هي تدشين للشفتين وللفكر وهى تقديس للتنفس بل صلح مع الله .
عندما تصلى المزامير كما صلاها داود بنفس العاطفة وبنفس الفهم . حينئذ تصعد كل لفظه تصليها فى المزامير كأنها بخور شعاع من نور يدخل إلى الرب .
تدرب على الصلوات القصيرة المتكررة مثل" صلاة يا ربى يسوع المسيح ارحمني " وكثرة ترديد الصلاة تجعلها تلصق بعقلك الباطن ، بحيث يدور بها فكرك تلقائيا ويمكن أن تبقى معك حتى فى نومك .
أشغل عقلك بالصلاة أثناء وجودك وسط أناس يتكلمون كلاماً لا علاقة له بخلاص نفسك ولا تستفيد منه .
إذا وثقت أنك ضعيف ستتعلم الصلاة وستنال الأتضاع .
ساعة الصلاة بالليل تقدس فراشك وتقدس عقلك الباطن .
الصلاة هى السلم بين السماء والأرض . هى جسر نعبر به إلى السماوات .
الصلاة هى مذأقة الملكوت تبدأ هنا وتكمل هناك .
إن الضيقات هى مدرسة للصلاة .
الصلاة هى عرض النفس أمام الله .
الصلاة هى فتح القلب لله .
الصلاة هى تسليم الحياة لله ليديرها بنفسه .
الصلاة هى شركة مع الروح القدس .
الصلاة هى التقاء مع الله نصعد إلية أو ينزل إلينا .
الصلاة هى تسليم الحياة لله ليديرها بنفسه .
كن أميناً فى تعود الصلاة يقيمك الله على طول الصلاة .
الصلاة هى اشتياق النفس للوجود مع الله .
الصلاة المنسحقة تشكر .. أكثر مما تطلب .
الجأ إلى الصلاة لأنك بدونها لا تخلص .
الصلاة هى إلغاء استقلالنا عن الله .
أنصتوا فى صلواتكم إلى صوت الله يتكلم فى قلوبكم .
لا تقس صلاتك بطولها .. وإنما بعمقها وطهارتها