فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي التي تشهد لي ) يوحنا 5 : 39
يسوع المسيح أكثر شخصية في التاريخ البشري حظيت باهتمام ودرس المفكرين واللاهوتيين وحتى غير المؤمنين به.
عندما نتكلم عن الله الخالق الغير منظور, الجميع يتفق معنا لكن عندما يتحول الحديث الى موضوع المسيح يبدأ الخلاف
باختصار لأن المسيح دعانا الى الإيمان به كالله ( أنا والآب واحد ) ( من رآني فقد رأى الآب ) ( أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي ) ( من آمن بي ولو مات فسيحيا ) ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) . لم يتجرأ ولا أعظم الأنبياء بالنطق بمثل هذا الكلام . فمن هو يسوع المسيح ؟.
وهذا البحث ليس لإظهار حقيقة رمادية أو حقيقة تشوبها بعض الشوائب وتجميع بعض الآيات من هنا وهناك لإثباتها ..إن الوهية المسيح واضحة في الكتاب المقدس وضوح الشمس , وهي ليست من تأليف بشر . فبطرس أحد الرسل القديسين الذين اختارهم المسيح لنشر تعاليمه كتب في رسالته الثانية :
2 بطرس 1 : 20 ( عالمين هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ) . فكثيرة هي النبوأت التي تكلمت عنه في العهد القديم والتي فهم اليهود من خلالها أن المسيح الموعود به والذي ينتظرونه هو ( الله متجسدا ).
وبما أنهم ينتظرونه آتيا بمجد , بعضهم لم يقبلوه عندما أتى متواضعا ( أقول بعضهم لكي لا يعتقد الناس كما نسمع في هذه الأيام أن اليهود رفضوا المسيح والإيمان المسيحي , ففي أعمال الرسل بعد صعود المسيح في عيد الخمسين قدم اليهود الى أورشليم لكي يعيّدوا فوقف بطرس مع الرسل ووعظ الجميع عن المسيح ورسالة المسيح فيقول الكتاب في أعمال 2 : 37 ( فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس ... فقبلوا كلامه بفرح وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس ) وهنا ابتدأت الكنيسة وهؤلاء كلهم كانوا يهودا . وفي الإصحاح 4 عندما شفى بطرس الأعرج على باب الهيكل تبعه الناس الى الداخل فوعظهم عن المسيح فيقول في أعمال 4 : 4 ( وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال خمسة آلاف ) هذا ما عدا النساء, وفي الإصحاح 6 : 7 يقول ( وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان ). أي ليس صحيحا أن اليهود رفضوا الإيمان المسيحي ومازالوا الى الآن ). لكن في البداية القادة الروحيين رفضوه لأنه انتقدهم , وكانوا يريدون أن يرجموه لأنه بنظرهم وحسب الناموس يجدّف , أنه وهو بنظرهم إنسانا جعل نفسه الله , قال عن نفسه أنه ابن الله معادلا نفسه بالله . وأثناء محاكمته أمام الكهنة والشيوخ والمجمع بقي صامتا إلى أن سأله رئيس الكهنة في متى 26 : 63 ( أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله , قال له يسوع أنت قلت وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء ) وهذا أعظم تصريح منه أمام علماء الناموس اليهودي أنه هو المسيح . والذي يعرفه تماما رئيس الكهنة بحسب النبؤات وبحسب سؤاله له أن المسيح هو ابن الله أي الله نفسه , لذلك تحتم موته حسب الناموس بتهمة التجديف فالجميع قالوا أنه مستوجب الموت . فموضوع بنوة يسوع المسيح لله أو أن يسوع المسيح هو الله المتجسد , ليست من تأليف المسيحيين بعد قيامة المسيح وصعوده , وليست تحريفا للكتاب لأنها لم تنقض من أحد من المؤمنين في العصور الأولى للمسيحية , ولا يوجد ولا رسالة من مؤمن مسيحي لآخر ولا وثيقة ولا كتابة واحدة تقول أن المسيح لم يقل هذا الكلام . وأيضا لم تنقض من اليهود أنفسهم , فيسوع حكم عليه بالإعدام بسبب كلامه , حين قال عن نفسه أنه هو المسيح ابن الله معادلا نفسه بالله .
لكي نعرف من هو يسوع المسيح علينا مطالعة الكتاب المقدس الذي تكلم عنه وتكلم هو فيه عن نفسه , فالكتاب أعطى المسيح صفات وألقاب وأسماء لم تعطى لغيره .
1- وجوده الأزلي :
- شهادة يوحنا المعمدان : ( يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ) يوحنا 1 : 15
- شهادة المسيح عن نفسه : آ - (أبوكم ابراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت ابراهيم , قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن ) يوحنا 8 :56 ( تقارن مع تكوين 18 عندما جاء الرب مع ملاكين الى ابراهيم وبشره بولادة اسحق ابنه في الليلة التي سبقت هلاك سادوم وعمورة ) .
ب - ( والآن مجّدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ) يوحنا 17 : 5
ج - ( فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا الى حيث كان أولا ) يوحنا 6 : 62
د - ( فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله وأتيت لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني ) يوحنا 8 :42
- شهادة الرسل : يوحنا 1 : 1 ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . هذا كان من البدء عند الله كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان , فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس . ) .
1 كورونثوس 10 : 4 فبولس هنا متكلما عن الشعب في القديم مع موسى في البرية ( وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لأنهم شربوا من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح )
فيلبي 2 : 5-7 ( فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا الذي كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله وأعطاه إسما فوق كل اسم لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب )
تقارن مع ( أشعياء 45 : 23 بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق , كلمة لا ترجع أنه لي تجثوا كل ركبة يحلف كل لسان ) وهذا الكلام قاله أشعياء على لسان الله في القديم حيث ستسجد كل الركب لله , وهنا في فيلبي 2 يقول أن الركب ستجسد ليسوع .
كولوسي 1 : 17 ( الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل )
أشعياء 9 : 6 يقول الوحي على لسان أشعياء ( لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا أبا أبديا رئيس السلام ) وهذه النبوة تحققت في يسوع المسيح . فإذا ذهبنا الى سفر القضاة 13 : 17 في كلام منوح وامرأته والدي شمشون مع ملاك الرب عندما بشرهم بولادة شمشون (فقال منوح لملاك الرب ما اسمك حتى إذا جاء كلامك نكرمك , فقال له ملاك الرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب ), وعندما اجتاز ملاك الرب في نار الذبيحة التي قدموها له ( فقال منوح لإمرأته نموت موتا لأتتا قد رأينا الله فقالت له امرأته لو أراد الرب أن يميتنا لما أخذ من يدنا محرقة وتقدمة ) أي ان الله أعلن عن نفسه لمنوح وزوجته وقال عن اسمه أنه عجيب نفس الإسم الذي أعطي للمسيح الابن الموعود به .
لوقا 1 : 14 عندما ظهر الملاك جبرائيل لزكريا مبشرا إياه بولادة ابنه يوحنا ( ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته لأنه يكون عظيما أمام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب ومن بطن امه يمتلىء من الروح القدس ويرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الأبناء والعصاة الى فكر الأبرار لكي يهيىء للرب شعبا مستعدا )
وعندما ولد الصبي انفتح فم ابيه الذي كان صامتا كل مدة حمل زوجته أي حوالي 9 أشهر وقال في لوقا 1 : 76 ( وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه ) . وهذه تتميم لما قاله الرب على لسان النبي ملاخي في ملاخي 3 : 1 ( هأنذا أرسل ملاكي فيهيىء الطريق أمامي ويأتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود ). والمعروف أن يوحنا المعمدان ابن زكريا هو الذي جاء قبل يسوع المسيح ممهدا الطريق أمامه ( صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب ) الذي قال عنه إنجيل يوحنا 1 :15 ( يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ).وفي يوحنا 3 : 28 قال يوحنا ( أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست أنا المسيح بل أني مرسل امامه ) متمما النبوة عنه في ملاخي 3 :1 . وفي العدد30 من يوحنا 3 تابع يوحنا المعمدان قوله ( ينبغي أن ذاك يزيد وأنا أنقص الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع ) .
2- الأسماء التي اعطيت للمسيح والتي لا يمكن أن تعطى إلا لله.
المسيح سمي الله :
- يوحنا 1 : 1 ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) ويسوع المسيح هو كلمة الله .
- يوحنا 20 :28 ( أجاب توما وقال له ربي وإلهي ) ويسوع هنا لم يصحح اعتقاد توما .
- رومية 9 : 5 ( ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد كائنا على الكل إلها مباركا الى الأبد ).
- أعمال 20 : 28 ( احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ) . والذي اقتنى الكنيسة بدمه هو المسيح
1 كورونثوس 1 :1 ( بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح وسوتانيس الأخ الى كنيسة الله التي في كورونثوس
1كورونثوس 10 : 32 ( كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله )
1تيموثاوس 3 : 5 يتكلم هنا الرسول بولس عن الأسقف أو الراعي فيقول ( وإنما إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله ) وفي رسالته الثانية الى أهل تسالونيكي كتب يقول :
- 2 تسالونيكي 1 : 4 ( حتى أننا أنفسنا نفتخر بكم في كل كنائس الله من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات اتي تحتملونها ) .
- غلاطية 1 : 13 بولس يتكلم عن نفسه ( فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية أني كنت أضطهد كنيسة الله ) والمعروف أن بولس أو شاول كان قبل أن يتقابل مع المسيح على طريق دمشق يضطهد كنيسة المسيح والمسيح قال له عندما قابله ( شاول شاول لماذا تضطهدني ) . والمسيح قال بنفسه ( أنا أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ) وهو رأس الكنيسة حسب أفسس 5 : 23 . وبولس يوصي المؤمنين في رسالة رومية 16 : 16 ( سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة كنائس المسيح تسلم عليكم ) . فنرى من هذه الشواهد أن كنيسة المسيح هي نفسها كنيسة الله , فلا يوجد كنيستين ولا رأسين للكنيسة فتكون الشخصيتين هنا هما شخص واحد .
- كولوسي 2 : 8 ( انظروا أن لا يكون أحد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس حسب أركان العالم وليس حسب المسيح فإنه فيه يحل كل ملىء اللاهوت جسديا ) . وفي رسالته الى تيطس كتب بولس يقول :
- تيطس 1 : 3 ( وإنما أظهر كلمته في أوقاتها الخاصة بالكرازة التي أؤتمنت أنا عليها بحسب أمر مخلصنا الله الى الابن الصريح حسب الإيمان المشترك نعمة ورحمة وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح مخلصنا )
- تيطس 3 : 4 ( ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا بأعمال بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذ سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا ) .
فنلاحظ هنا أنه في آيتين متتاليتين قال أن الله مخلصنا ويسوع المسيح مخلصنا ونحن نعلم أنه يوجد مخلص واحد .
- تيطس 2 : 13 يقول الرسول بولس هنا ( منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ) . والذي ننتظر ظهوره ومجيئه هو يسوع المسيح , فيكون المسيح هو الله .
والعدد 10 يوصي العاملين أن يخضعوا لصاحب العمل ( غير مختلسين بل مقدمين كل أمانة صالحة لكي يزينوا تعليم مخلصنا الله في كل شيء ) والمخلص هو المسيح فيكون المسيح هو الله . وكذلك في رسالة بولس الأولى الى تيموثاوس الإصحاح 2
- 1 تيموثاوس 2 : 3 ( لأن هذ حسن ومقبول لدى مخلصنا الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ) , وفي رسالته الثانية الى تيموثاوس كتب بولس يقول :
- 2 تيموثاوس 1 : 8 ( ... بحسب قوة الله الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة بواسطة الإنجيل ).
- عبرانيين 1 : 8 يقول كاتب السفر متكلما عن المسيح ( وأما عن الإبن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك ) .
- يوحنا 12 : 37 يقول الرسول يوحنا متكلما عن المسيح ( ومع أنه صنع امامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به ليتم قول أشعياء النبي الذي قال من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب , لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا لأن أشعياء قال أيضا قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم , قال أشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه ) إي أن اشعياء رأى المسيح في مجده قبل التجسد فهو موجود منذ الأزل .
- رومية 1 :1 ( بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لإنجيل الله ) وفي العدد8 يقول ( فإن الله الذي أعبده بروحي في إنجيل إبنه شاهدا لي كيف بلا انقطاع أذكركم ) فإنجيل الله هو انجيل يسوع المسيح الإبن .وكذلك في رسالنه الأولى الى كنيسة تسالونيكي 2 : 2 ( ... في فيلبي جاهرنا في إلهنا أن نكلمكم بإنجيل الله في جهاد كثير ) وفي العدد 8 هكذا إذ كنا حانين إليكم كنا نرضى أن نعطيكم لا انجيل الله بل أنفسنا ) وفي العدد 9 ( فإنكم تذكرون ايها الإخوة تعبنا وكدنا إذ كنا نكرز لكم بإنجيل الله ونحن عاملون ليلا ونهارا ... ) وفي العدد 14 ( فإنكم أيها الإخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لأنكم تألمتم ...)
- رومية 8 :8 ( فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم . ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له ) أي ليس له روح الله أي ان روح الله هو نفسه روح المسيح فالله والمسيح واحد .
- رومية 9 : 4 ( الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والإشتراع والعبادة والمواعيد ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا الى الأبد ) .
- 1 تيموثاوس 3 : 16 ( عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أومن به في العالم رفع في المجد ) والذي كرز به وأومن به هو المسيح .
- 1 يوحنا 5 : 20 ( ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية ) وهذا العدد الكبير من الآيات عن هذه الحقيقة ليس من تأليف بشر .
المسيح سمي ابن الله :
- يوحنا 1 : 15 ( يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ... الله لم يره احد قط الإبن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبّر ) .
- متى 3 : 16 ( فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه وصوت من السموات يقول هذا هو ابني الحبيب الذي سررت ) .وهذ شهادة من الله نفسه.
- يوحنا 1 : 32 ( وشهد يوحنا قائلا إني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله ) . وفي :
- يوحنا 3 : 35 قال عنه يوحنا ( الآب يحب الإبن وقد دفع كل شيء في يده الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية والذي لايؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمث عليه غضب الله ).
- يوحنا 5 : 18 ( فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله ابوه معادلا نفسه بالله ) . وقال لهم أيضا في العدد 21
-يوحنا 5 :21 ( لأنه كما أن الآب يقيم من الأموات ويحي كذلك الإبن أيضا يحي من يشاء لأن الآب لا يدين أحد بل قد أعطى كل الدينونة للابن لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب . من لايكرم الابن لايكرم الآب الذي أرسله ) .
- يوحنا 6 : 38 عندما كان يعلم اليهود قال لهم ( لأني نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني ... لأن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) هل يستطيع نبي عادي أن يقول هكذا كلام . وفي الإصحاح 9 من انجيل يوحنا شفى يسوع أعمى منذ ولادته في يوم السبت فغضب اليهود منه وطردوا الذي شفي لأنه آمن به , ولاقاه يسوع وقال له في العدد 35 ( فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله أجاب ذاك وقال من هو ياسيد لأؤمن به فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو فقال له أؤمن ياسيد وسجد له ) وهنا يسوع الذي يعرف الكتاب جيدا لم يقل له لا تسجد لي بل اسجد لله , لكنه قبل سجوده دليل الوهيته . وكذلك في إنجيل لوقا 17 عندما شفى عشرة برص ورجع واحد منهم وسجد له شاكرا لم يقل له لا تسجد لي بل قبل سجوده وقال له قم وامض إيمانك خلصك أي منحه الخلاص وهذا دليل الوهيته.
- يوحنا 10: 22 عندما كان يسوع في الهيكل سأله اليهود إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا ( واليهود يعرفون أن المسيح حسب العهد القديم يعني الله المتجسد ) أجابهم يسوع إني قلت لكم ولستم تؤمنون , الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي ولكنم لستم تؤمنون لأتكم لستم من خرافي كمل قلت لكم , خرافي تسمع صوتي وانا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي , أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي أنا والآب واحد ) وهذه من أعظم التصاريح التي قالها المسيح عن نفسه . من بداية التاريخ لم يجرؤ ولا نبي أن يقول أنه يعطي حياة أبدية للذين يؤمنون به .
- يوحنا 10 : 36 قال لهم يسوع عندما كانوا يريدون أن يرجموه لأنه برأيهم يجدّف ( فالذي قدّسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له أنك تجدّف لأني قلت أني إبن الله ) .
- يوحنا 11 :4 لما مرض لعازر أرسلت أختاه تخبران يسوع ( فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد إبن الله به ) .
وتأخر يسوع بالذهاب إليهم متعمدا . وعندما ذهب لاقته أخت لعازر الميت وقالت له لو كنت ههنا لم يمت أخي قال لها يسوع في
- يوحنا 11 : 25 ( قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الأبد أتؤمنين بهذا , قالت له نعم ياسيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الحي الآتي الى العالم ) . ويسوع هنا لم ينكر هذا الكلام ولم يصحح اعتقادها .
وبعد العشاء الأخير بعد أن غسل أرجل تلاميذه وقال لهم أنه سيسلم الى الموت شجعهم وقال لهم في
- يوحنا 14 : 1 ( لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي في بيت أبي منازل كثيرة ) وفي العدد 6 مجاوبا توما الذي أراد أن يعرف الطريق الى السماء ( قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي الى الآب إلا بي ) فحسب تصريح المسيح هنا لا يوجد طريق أخرى للسماء بغير المسيح .
وعندما سأله فيلبس ياسيد أرنا الآب وكفانا قال له :
- يوحنا 14 : 9 ( الذي رآني فقد رأى الآب ) وفي العدد 12 قال لهم الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها هو يعملها أيضا ويعمل أعظم منها لأني ماض الى أبي ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن إن سألتم شيئا باسمي فإني أفعله )
- يوحنا 17 : 3 عندما كان يصلي من أجل التلاميذ والمؤمنين به قال ( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته أنا مجّدتك على الأرض العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ) وبالعدد 20 قال :
-يوحنا 17 : 20 ( ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن واحد ) .
متى 14 : 32 حين كان التلاميذ في السفينة وهاج البحر عليهم أتاهم يسوع ماشيا على الماء عندها تشجع بطرس ومشى إليه على الماء ( ولما دخلا السفينة سكنت الريح والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله ) وهم اليهود الذين يعرفون تماما أن السجود هو لله وحده , وأيضا المسيح لم يرفض سجودهم ولم يصحح لهم كلامهم دليل موافقته على ما قالوه وما فعلوه .
أما شهادة ألد أعداءه , الشيطان فنجدها في:
- لوقا 4 : 41 ( وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول أنت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح ) .
- مرقس 5 : 6 عندما جاء يسوع مع تلاميذه الى كورة الجدريين حيث كان هناك مجنون بسبب الشياطين التي سكنت فيه , ساكن بين القبور ربطه الناس بسلاسل لأنه كان يجرح نفسه بالحجارة ( فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له وصرخ بصوت عظيم وقال مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي أستحلفك بالله أن لاتعذبني لأنه قال أخرج من الإنسان أيها الروح النجس ). وهذه الحادثة لا يستطيع اليهود ولا قادتهم الروحيين الذين رفضوا المسيح , ولا حتى المؤرخين اليهود في العصور التي تلت , أن ينكروها لأنها حصلت فعلا . ومن يستطيع أن يخرج الشياطين بكلمة إلا الذي هو أقوى من الشياطين . وهم طلبوا إليه أن يأذن لهم
فبعد كل هذه الشواهد هل يمكن أن يسوع المسيح هذا أن يكذب ويقول عن نفسه أنه ابن الله وهو ليس كذلك هل يمكن لهذا الذي لم يفعل خطية واحدة ولا وجد في فمه غش وبشهادة أعداءه , وحتى الشيطان لم يجد فيه شيء , وحياته تشهد له وتعاليمه تشهد له , هل يمكن أن يدّعي أنه ابن الله إذا لم يكن كذلك . فبنوة المسيح لله ليست كبنوة البشر لبعضهم لكنها تعني أنه يحمل نفس طبيعة الله وصفاته ومميزاته ففي المزمور2: 7 يقول ( إني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك ... فالآن أيها الملوك تعقلوا تأدبوا يا قضاة الأرض اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة قبّلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه . طوبى لجميع المتكلين عليه ) .
فمن هو هذا الإبن ؟ , الكتاب المقدس يذكر أن الملائكة هم أبناء الله , وكاتب سفر العبرانيين الذي يكتب الى العبرانيين الذين يعرفون العهد القديم في عبرانيين 1 : 5 ( لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني انا اليوم ولدتك ... وفي العدد 8 ( وأما عن الإبن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك ) . فالعبرانيين يعرفون تماما أن بنوة المسيح لله فريدة من نوعها وليست كبنوة البشر بعضهم لبعض , وليست كما يدّعي البعض أن الله تزوج من مريم العذراء . فالرسول بولس العبراني يكتب الى أهل رومية ويقول :
- رومية 1 : 1 ( بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لإنجيل الله الذي سبق فوعد به بأنبياءه في الكتب المقدسة عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات . ) هذا ماعناه المزمور الثاني .
- رومية 1 : 9 يتابع الرسول بولس ويقول بوحي الروح القدس ( فإن الله الذي أعبده بروحي في انجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم ) . وفي الإصحاح 8 كتب يقول عن المؤمنين :
- رومية 8 : 29 ( لأن الذي سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين ) . وفي رسالته الى أهل غلاطية كتب الرسول بولس يقول :
- غلاطية 4 : 4 ( ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ثم بما أنكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا أبا الآب إذا لست بعد عبدا بل ابنا وان كنت ابنا فوارث مع المسيح ) . وفي رسالته الى أهل تسالونيكي كتب بولس متكلما عن مجيء المسيح ثانية لكي يأخذ كنيسته :
- 1 تسالونيكي 1 : 10 ( وتنتظرون ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي ) .
- 1 يوحنا 2 : 22 ( من هو الكذاب الا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والإبن و كل من ينكر الإبن ليس له الآب أيضا ومن يعترف بالإبن فله الآب أيضا )
- 1 يوحنا 3 : 23 ( وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية )
- 1 يوحنا 4 : 9 ( بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به في هذا هي المحبة ليس أننا نحن احببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا )
- 1 يوحنا 4 : 14 ( ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الإبن مخلصا للعالم من اعترف أن يسوع هو ابن الله فالله يثبت وهو في الله )
- 1 يوحنا 5 : 9 ( ان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله أعظم لأن هذه هي الشهادة التي قد شهد بها عن ابنه من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه من له الإبن له الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة )
- 1 يوحنا 5 : 20 ( ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية )
- 2 يوحنا 1 : 3 ( تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ابن الآب بالحق والمحبة ) وفي سفر الرؤيا الإعلان الذي أعطاه الرب يسوع الى تلميذه يوحنا عندما قال له أن يكتب الى الكنائس السبعة التي تمثل الكنيسة العامة على مر العصور:
- رؤيا 2 : 18 ( واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ثياثيرا هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار ورجلاه مثل النحاس النقي )
المسيح سمي الرب :
عنمدا ولد يسوع في بيت لحم ظهر ملاك يبشر رعاة كانوا في تلك المنطقة فيقول الإنجيل بحسب :
- لوقا 2 : 10 ( فقال لهم الملاك لاتخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب )
- لوقا 1 :15 عندما بشر الملاك زكريا الكاهن بولادة ابنه ( لأنه يكون عظيما أمام الرب ... ويتقدم أمامه بروح إيليا ) حيث ستتم فيه نبوة ملاخي النبي في العهد القديم . ملاخي 3 : 1 ( هأنذا أرسل ملاكي فيهيء الطريق أمامي ويأتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود ) .
وعندما ولد يوحنا تكلم أبوه بعد صمت 9 أشهر وقال في العدد 57 من لوقا 1( وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه ) وعندما بدأ يوحنا خدمته سأله اليهود هل هو المسيح أجابهم في - يوحنا 1 : 19 – 27 بلا . و وأنه قد جاء ليهيء الطرق أمامه وكررها في يوحنا 3 :28 ( أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست المسيح بل إني مرسل أمامه . وفي الإنجيل بحسب متى تكلم المسيح عن نفسه أنه الرب :
- متى 7 : 21 ( ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات , كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبانا وباسمك أخرجنا شياطين وياسمك صنعنا قوات كثيرة فحينئذ أصرح لهم إني لا اعرفكم قط ) من يستطيع أن يقول هكذا كلام إن لم يكن هو كذلك .
- لوقا 17 : 5 عندما كان يعلّم تلاميذه عن الغفران يقول الإنجيل ( فقال الرسل للرب زد إيماننا فقال الرب لو كان لكم إيمان مثل حبة الخردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم )
- لوقا 19 : 8 في قصة زكا العشار الذي أراد أن يرى يسوع فصعد على شجرة لكي يراه لأنه كان قصير القامة ولما رآه يسوع قال له أسرع وانزل ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك فيقول الإنجيل في العدد 8 من لوقا 19 ( فوقف زكا وقال للرب ها أنذا يارب أعطي نصف أموالي للمساكين وان كنت وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف , فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضا ابن لإبراهيم ) لأنه اعترف به رب وتاب عن أعماله .
- لوقا 19 : 30 قبل اسبوع واحد من الصلب ذهب يسوع مع تلاميذه الى أورشليم وقبيل وصوله أرسل اثنين من تلاميذه ( قائلا اذهبا الى القرية التي أمامكما وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس قط فحلاه وأتيا به وإن سألكما أحد لماذا تحلانه فقولا له الرب محتاج اليه )
- لوقا 22: 60 عندما قبضوا على يسوع تبعه بطرس الى دار رئيس الكهنة وجلس مع الخدام يراقب يسوع فعرفوه فأنكر ذلك ثلاث مرات ( وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك فالتفت الرب ونظر الى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات )
- لوقا 23 : 42 عندما صلب يسوع مع لصين قال له أحدهما بعد أن سمعه يغفر لصالبيه ( اذكرني يا رب متى أتيت في ملكوتك فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس ) كيف يقدر يسوع أن يقول له هذا الكلام إذا لم يكن هو فعلا الرب .
- لوقا 24 : 34 عنما قابل يسوع بعد قيامته من القبر تلميذين من مدينة عمواس ولم يعرفاه وهو كلمهم عنه أنه يجب يتألم ويموت وأبتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب . وعندما اختفى عنهما عرفا أنه الرب فذهبوا ليخبروا التلاميذ فوجدوهم يقولون أن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان)
- يوحنا 20 : 18 بعد قيامة يسوع ظهر لمريم المجدلية ( فجاءت وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب )
- يوحنا 20 : 20 في عشية نفس اليوم يوم القيامة كان التلاميذ مجتمعين والأبواب مغلقة بسبب الخوف من اليهود جاء اليهم يسوع وقال لهم سلام لكم ( ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب )
- يوحنا 20 : 25 أما توما واحد من الإثني عشر لم يكن موجودا عندما جاء يسوع اليهم ( فقال له التلاميذ قد رأينا الرب فقال لهم إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع اصبعي في جنبه لا أومن )
- يوحنا 20 : 26 وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم فجاء يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في حنبي ولاتكن غير مؤمن بل مؤمنا أجاب توما وقال ربي والهي )
- يوحنا 21 : 7 بعد هذا أظهر يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبريا , عندما كانوا يصطادون ولم يمسكوا شيئا فقال لهم أن يرموا الشباك على جانب السفينة الأيمن ففعلوا ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك (فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب اتزر بثوبه لأنه كان عريانا والقى بنفسه في البحر) .فلما خرجوا الى الأرض وجدوا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا ,
- يوحنا 21 : 12 ( قال لهم يسوع هلموا تغدوا ولم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله من أنت اذ كانوا يعلمون أنه الرب ) .
- يوحنا 21 : 15 (فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس ياسمعان بن يونا أتحبني أكثر من هؤلاء قال نعم يارب أنت تعلم اني أحبك ) وسأله ثانية وثالثة وكان جواب بطرس نعم يارب إني احبك.
وفي سفر أعمال الرسل كم هائل من الشواهد والآيات التي تتكلم عن يسوع أنه الرب , ففي الإصحاح الأول اجتمع الرسل لكي يقيموا تلميذا آخر بدل يهوذا الإسخريوطي لتتميم النبوة التي وردت في سفر المزامير عنه مزومور 109 : 8 ( لتكن أيامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر )
- أعمال 1 : 23 ( فأقاموا اثنين يوسف الذي يدغى برسابا الملقب يوستس ومتياس وصلوا قائلين أيها الرب عارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الإثنين أيا اخترته ) وهذا دليل أن يسوع هو الرب وهو يسمع الصلاة لأنه هو أصلا اختار التلاميذ الا 12
- إعمال 2 : 36 عندما وعظ بطرس في الجمهور الذي كان في أورشليم في العيد قال لهم ( فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ربا ومسيحا )
- أعمال 2 : 46 بعد هذه الوعظة وإيمان الثلاثة آلاف نفس كان الجميع معا . ( وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة ...مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون ) والذي يضم الى الكنيسة هو صاحب الكنيسة ومخلصها وفاديها وبانيها أي يسوع المسيح الرب.
- أعمال 4 : 33 (وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم )
- إعمال 7 : 59 عندما رجم اليهود استفانوس أول شهيد في المسيحية ( فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية )
هنا يقول الإنجيل أن يسوع هو رب وثانية أنه الله لأنه يقبل روح استفاتوس .
- أعمال 9 : 1 ( أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب ) والتلاميذ هم تلاميذ يسوع .
وأراد أن يسوق الجميع الى السجن فذهب الى دمشق :
- أعمال 9 : 3 ( وفي ذهابه حدث أنه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء فسقط على الأرض
وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني فقال من أنت ياسيد فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده صعب عليك أن ترفس مناخس فقال وهو مرتعد ومتحير يا رب ماذا تريد أن أفعل فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل . وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا فقال له الرب في رؤيا يا حنانيا فقال هانذا يارب فقال له الرب قم واذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول لأنه هوذا يصلي . ..فأجاب حنانيا يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في اورشليم ... فقال له الرب اذهب لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني اسرائيل ... فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال أيها الأخ شاول قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلىء من الروح القدس )
وهنا نلاحظ كم مرة سمي يسوع بالرب . وفي أعمال 10 عندما آمن كرنيليوس الروماني واستدعى بطرس
لكي يكلمه عن الخلاص حسب طلب الملاك الذي ظهر له , يقول الإنجيل في :
- أعمال 10 : 34 ففتح بطرس فاه وقال بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع
البر مقبول عنده الكلمة التي أرسلها الى بني اسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل ).
وعندما سجن بولس وسيلا في مدينة فيلبي وحدثت في السجن اعجوبة إذ تزعزت أساسات السجن وانفكت قيود الجميع فجاء السجان وأخرج بولس ورفيقه سيلا وقال لهم :
- أعمال 16 : 30 (يا سيدي ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص فقالا آمن بالرب يسوع فتخلص أنت واهل بيتك )
ويقول بالعدد 34 ( ولما أصعدهما الى بيته قدم لهما مائدة وتهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله ) أي أن الإيمان بيسوع هو نفسه الأيمان بالله . وفي أعمال 20 عندما وعظ بولس أمام قسوس كنيسة أفسس قال لهم
- أعمال 20 : 35 ( في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ ). وفي أعمال 21 عندما كان التلاميذ يحاولون منع بولس من الذهاب الى أورشليم خوفا عليه قال لهم في :
- أعمال 21 : 13 ( فأجاب بولس ماذا تفعلون وتكسرون قلبي لأني مستعد ليس أن أربط فقط بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع ) وفي آخر أعمال الرسل يقول :
- أعمال 28 : 31 ( وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه وكان يقبل جميع الذين يدخلون اليه كارزا ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع ) .ويقول بولس في رسالته الى أهل رومية
- رومية 5 : 1 ( فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ). وفي
- رومية 6 : 23 يقول ( لأن اجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ) . وفي الإصجاج 10 من نفس الرسالة يقول
- رومية 10 : 9 ( لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت ) وفي رسالته الأولى لكنيسة كورونثوس كتب بولس يقول :
- 1 كورونثوس 1 : 2 (الى كنيسة الله التي في كورونثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح . وفي العدد 7 ( حتى أنكم لستم ناقصين في موهبة وانتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح الذي يثبتكم ايضا الى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح امين هوالله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع ربنا )
- 1كورونثوس 2 : 8 ( ... لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد ) وفي رسالة يعقوب 2 : 1 كتب يقول ( يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة ) وإذا رجعنا الى المزمور 24 : 9 نرى ماذا يقول الله بالوحي ( ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن وارفعنها أيتها الأبواب الدهريات فيدخل ملك المجد من هو هذا ملك المجد رب الجنود هو ملك المجد ) أي الله نفسه .
- 1كورونثوس 6 : 9 يقول بولس للمؤمنين الذين كانوا خطاة وتبرروا بالإيمان بيسوع ( أم لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة ولا عبدة اوثان ولافاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعوا ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله وهكذا كان اناس منكم لكن قد اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا ) وفي الإصحاح 9 كتب يقول
- كورونثوس 9 : 1 ألست أنا رسولا ألست أنا حرا أما رايت يسوع المسيح ربنا ألستم انتم عملي في الرب )وفي الأصحاح 11 كتب يقول :
- 1كورونثوس 11 : 23 ( لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا أن الرب يسوع في الليلة الذي اسلم فيها أخذ خبزا وشكر وكسر وقال خذوا وكلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري كذلك الكأس أيضا بعد ما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى أن يجيء اذا أي من أكل هذا الخبز أوشرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه ).
- 1كورونثوس 12 : 3 ( لذلك اعرفكم ان ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما وليس أحد يقدر ان يقول يسوع رب إلا بالروح القدس ) أي أن من يقول ان يسوع ليس رب فكلامه ليس بروح الله أي الله غير موافق عليه . وفي كلامه عن أحداث النهاية والمجيء الثاني للمسيح وأخذ كنيسته :
- 1 كورونثوس 15 : 51 (هوذا سر أقوله لكم لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير فإنه سيبوق فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير ... أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية ...ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح )
- 1كورونثوس 16 : 22 ( ان كان أحد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن أناثيما ماران آثا نعمة الرب يسوع المسيح معكم ) وفي بداية رسالته الثانية قال :
- 2 كورونثوس 1 : 2 (نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح ) وفي الإصحاح الرابع كتب يقول
- 2 كورونثوس 4 : 5 ( فإننا لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربا ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع ) وفي آخر الرسالة كتب لهم يقول :
- 2 كورونثوس 13 : 14 ( نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم ) وفي بداية رسالته الى أهل غلاطية كتب بولس الرسول يقول :
- غلاطية 1 : 3 ( نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح ) وأيضا كررها في بداية رسالته الى أهل أفسس
- أفسس 1 : 3 ( مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح )
- أفسس 5 : 20 ( شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله والآب ) وفي آخر الرسالة
- أفسس6 : 24 ( النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد ) وفي رسالته الى اهل فيلبي ولنا أيضا ان يكون لنا فكر المسيح :
- فيلبي 2 : 6 ( الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله وأعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب ) واذا رجعنا الى سفر أشعياء 45 نقرأ ماذا قال الله عن نفسه :
- أشعيا 45 : 23 ( بذاتي اقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع أنه لي تجثوا كل ركبة يحلف كل لسان ) وهنا في رسالة فيلبي يقول أن ملائكة وبشر ستجثوا باسم يسوع وتعترف أنه رب فمن يكون يسوع ؟ وفي وصيته الى أهل كولوسي ولنا كتب بولس :
- كولوسي 3 : 23 ( وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس عالمين انكم من الرب ستاخذون جزاء الميراث لأنكم تخدمون الرب المسيح ) وفي كلامه عن المؤمنين الذين يرقدون ( يموتوا ) وكيف أنهم سيقوموا يوم مجيء المسيح قال الرسول بولس في رسالته الى أهل تسالونيكي :
- 1 تسالونيكي 4 : 19 ( ثم لا أريد ان تجهلوا أيها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم لأنه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدين بيسوع سيحضرهم الله معه فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين الى مجيء الرب لانسبق الرقدين لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون أولا ثم نحن الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب ) ونلاحظ أن الرب هنا الذي سيأتي هو نفسه يسوع المسيح الذي وعد المؤمنين أنه سيأتي ثانية ويأخذهم . حين قال هذا في انجيل يوحنا 14 : 1 ( لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب في بيت أبي منازل كثيرة والا فإني كنت قد قلت لكم أنا أمضي لأعد لكم مكانا وان مضيت واعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم الي حتى حيث أكون انا تكونون انتم أيضا ) وفي نفس الرسالة اصحاح 5 كتب يقول :
- 1 تسالونيكي 5 : 23 ( واله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيج ) وفي الخاتمة قال ( نعمة ربنا يسوع المسيح معكم ) وفي بداية رسالته الثانية الى اهل تسالونيكي قال :
- 2 تسالونيكي 1 : 1 ( بولس وسلوانوس وتيموثاوس الى كنيسة التسالونيكيين في الله ابينا والرب يسوع المسيح نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح ) وفي العدد 6
- 2 تسالونيكي 1 : 6 ( اذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا وأياكم الذي تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته ... لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيج وانتم فيه بنعمة الهنا والرب يسوع المسيح ) . ومن جهة التصرفات السلبية في الكنيسة كتب يقول :
- 2 تسالونيكي 3 : 6 ( ثم نوصيكم ايها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم الذي أخذه منا ) وفي رسالته الى تيطس كتب بولس يقول :
- تيطس 1 : 3 ( وإنما اظهر كلمته في اوقاتها الخاصة بالكرازة التي اؤتمنت انا عليها بحسب امر مخلصنا الله الى تيطس الابن الصريح حسب الإيمان المشترك نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والرب يسوع المسيح مخلصنا ) وفي رسالته الى المؤمنين يقول يعقوب الرسول :
- يعقوب 2 : 1 ( ياإخوتي لايكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة ) والرسول بطرس أيضا يشجع المؤمنين على حياة الفضيلة والتقوى والصبر والمعرفة والتعفف والمحبة الاخوية ويقول في :
- 2 بطرس 1 : 10 ( لذلك بالأكثر اجتهدوا ايها الإخوة ان تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين لأنكم اذا فعلتم ذلك لن تزلوا ابدا لأنه هكذا يقدم بسعة دخول الى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الأبدي ) وفي السماء لا يوجد ملكوتين واحد لله وواحد ليسوع بل ملكوت واحد فالرب يسوع هو نفسه الله المتجسد . أما في سفر الرؤيا فيكتب الرسول يوحنا ما قاله له الرب يسوع نفسه :
- ر ؤيا 1 : 7 ( هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض نعم آمين أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء )والذي سيأتي في المستقبل هو يسوع . وفي خاتمة السفر يقول يوحنا :
- رؤيا 22 : 20 ( يقول الشاهد بهذا نعم انا آتي سريعا . آمين تعال أيها الرب يسوع نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم )