منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فوفة عزيز
عضو نشبط
عضو نشبط
فوفة عزيز


انثى عدد المساهمات : 117
نقاط : 48789
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
العمر : 35

أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع)   أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 02, 2011 7:32 pm

(19) كتب بولس في الرسالة الأولى لكورنثوس [ 15 : 28 ] ما نصه :
(( وَعِنْدَمَا يَتِمُّ إِخْضَاعُ كُلُّ شَيْءٍ لِلابْنِ، فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ اللهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ! ))



لقد بين بولس أن المسيح سيخضع في النهاية لله، و هذا بحد ذاته من أوضح الأدلة على عدم ألوهية المسيح لأن الإلـه لا يخضع لأحد، كما أن في قوله : (( فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ )) دلالة أخرى على عدم ألوهية المسيح لأن مفاد هذا النص أن الله تعالى هو الذي كان قد أخضع للمسيح كل شيء، مما يعني أن المسيح لم يكن يستطع، بذاته و مستقلا عن الله، أن يسخر و يخضع الأشياء. فهل مثل هذا يكون إلـها ؟!!
ومن جهة أخرى :
نقول لأصحاب التثليث لا شك أن الخاضع هو غير المخضوع له ، فأين الوحدة والمساواة بين الاقانيم عندما يخضع الابن للأب ؟! ثم كيف يخضع الابن للأب مع انكم تدعون أن الاب والابن إله واحد لجوهر واحد وقدرة واحده وان الاب هو عين الابن والابن هو عين الاب وهما شيء واحد أم انكم تؤمنون بتعدد الآلهة وان لله شريكاً في الملك سيخضع له في النهاية ؟
(20) جاء في إنجيل متى [23 : 9 ] ان المسيح قال لأتباعه :(( ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السموات ، ولا تدعوا معلمين ، لأن معلمكم واحد المسيح ))
من المعروف أنه في لغة الإنجيل، كثيرا ما يعبر عن الله بالآب، و هنا كذلك ، فقول عيسى لأتباعه : (( لا تدعوا لكم أبـا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات )) يعنى ليس لكم إله إلا الله وحده الذي في السماوات، و هذا صريح في نفي ألوهية كل أحد ممن هو على الأرض، و يدخل في هذا النفي المسيح كذلك لكونه على الأرض .لقد سمى المسيح نفسه معلماً في الأرض لهم ، وشهد أن إلههم في السماء واحد .
فهل يفقه المسيحيون هذه النصوص أم على قلوب أقفالها ؟!
(21) كتب متى في [21 : 18 ـ 19] و مرقس [ 11 : 11 ـ 4] ما نصه :(( فدخل يسوع أورشليم... و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع. فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا. لأنه لم يكن وقت التين. فأجاب يسوع و قال لها : لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد!.)) ان هذا النص يبين أن المسيح لما رأى الشجرة من بعد، لم يدر و لم يعلم أنها في الواقع غير مثمرة، بل توقع لأول وهلة أن تكون مثمرة، لذلك ذهب باتجاهها، لكن لما اقترب منها ظهر له أنها غير مثمرة فعند ذلك غضب عليها و لعنها!.
و في هذه القصة سنجد عدة دلائل واضحة على نفي لاوهوت يسوع المسيح :
فأولاً : عدم علمه منذ البداية بخلو الشجرة من الثمر يؤكد بشريته المحضة لأن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء.
وثانياً : كونه جاع تأكيد آخر على أنه بشر محض يحتاج للغذاء للإبقاء على حياته.
فإن قالوا بأنه جاع بحسب ناسوته، قلنا أفلم يكن لاهوته قادرا على إمداد ذلك الناسوت (أي الجسد)؟! خاصة أنكم تدعون أن اللاهوت طبيعة دائمة له و حاضرة لا تنفك عنه!!
وثالثاً : أنه لما وجد الشجرة غير مثمرة لعنها و بقي جائعا! و لو كان إلـها لكان عوضا عن أن يلعنها و يبقى جائعا، يأمرها أمرا تكوينيا أن تخرج ثمرها على الفور، لأن الله لا يعجزه شيء بل يقول للشيء كن فيكون، فكيف يُصْرَفون عن هذه الدلائل الواضحات و الآيات البينات! و هل بعد الحق إلا الضلال؟
(22) كتب يوحنا في [ 10 : 23 ] ما نصه : (( كَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي قَاعَةِ سُلَيْمَانَ. فَتَجَمَّعَ حَوْلَهُ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: حَتَّى مَتَى تُبْقِينَا حَائِرِينَ بِشَأْنِكَ؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ حَقّاً، فَقُلْ لَنَا صَرَاحَةً. فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «قُلْتُ لَكُمْ، وَلكِنَّكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ. وَالأَعْمَالُ الَّتِي أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي، هِيَ تَشْهَدُ لِي.))
تأمل إلي قول اليهود للمسيح : (( إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ حَقّاً، فَقُلْ لَنَا صَرَاحَةً )) فانهم لم يقولوا له : إن كنت الله أو أبن الله ، لأنهم لم يعلموا من دعواه ذلك ، ولا اختلاف عند اليهود أن الذي انتظروه هو انسـان نبي مرسل ، ليس بإنسان إله كما يزعمون . فتأمل !
(23) وإذا تأملنا في سؤال يوحنا المعمدان للمسيح عندما أرسل للمسيح من يسأله : (( أأنت هو الآتي أم ننتظر آخر )) متى [ 11 : 2 ] سنجد أن هذا السؤال من يوحنا المعمدان يدل على ان المسيح نبي مرسل وهو المسيح الذي بشرت به التوراة ، ولا يوجد نص واحـد في التوراة يقول أن الله سيأتي بنفسه إلي الارض . فتأمل .
(24) لقد جاء في إنجيل يوحنا [ 10 : 31] نصاً واضحاً يسقط تماماً إدعاء المسيحيين من أن رب العالمين حل في جسد المسيح وذلك عندما قال المسيح لليهود في الفقرة الثلاثين من الاصحاح العاشر (( أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ!)) أنكر عليه اليهود هذا القول وسارعوا لرجمه بالحجارة ، فعرفهم المسيح وجه خطأهم في الفهم بأن هذه العبارة لا تقتضي ألوهيته وبين لهم أن استعمال اللفظ على سبيل المجاز وليس على حقيقته وإلا لزم منهم أن يكونوا كلهم آلهه !
تأمل معي أيها القارىء الكريم في نص المحاورة بين المسيح واليهود بعد أن قال لهم (( أنا والآب واحد )) :(( فتناول الْيَهُودُ، أيضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَرَيْتُكُمْ أَعْمَالاًصَالِحَةً كَثِيرَةً مِنْ عِنْدِ أَبِي، فَبِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» فأجابه اليهود قائلين : ليس من أجل الاعمال الحسنة نرجمك ولكن لأجل التجديف ، وإذ أنت إنسان تجعل نفسك إلهاً فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي شَرِيعَتِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ ؟ فَإِذَا كَانَتِ الشَّرِيعَةُ تَدْعُو أُولئِكَ الَّذِينَ نَزَلَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ آلِهَةً وَالْكِتَابُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ فَهَلْ تَقُولُونَ لِمَنْ قَدَّسَهُ الآبُ وَبَعَثَهُ إِلَى الْعَالَمِ: أَنْتَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: أَنَا ابْنُ اللهِ ؟ )) لا شك عزيزي القارىء أن معنى هذه المحاورة أن اليهود فهموا خطأ من قول المسيح : (( أنا والآب واحد )) إنه يدعي الالوهية فأرادوا لذلك أن ينتقموا منه ، ويرجموه ، فرد عليهم المسيح خطأهم ، وسوء فهمهم بأن هذه العبارة لا تستدعي ألوهيته ، لآن ( آساف ) قديماً أطلق على القضاة أنهم آلهه ، بقوله الثابت في المزمور الثاني والثمانين الفقرة السادسة [82 : 6 ] : (( أنا قلت : إنكم آلهه ، وبنو العلي كلكم )) .
ولم يفهم أحد من هذه العبارة تأليه هؤلاء القضاة ، ولكن المعنى المسوغ لإطلاق لفظ آلهه عليهم أنهم أعطوا سلطاناً أن يأمروا ويتحكموا ويقضوا باسم الله . وبموجب هذا المنطق السهل الذي شرحه المسيح لليهود ، ساغ للمسيح أن يعبر عن نفسه بمثل ما عبر به آساف عن أولئك القضاة الذين صارت إليهم كلمة الله .
ولايقتضي كل من التعبرين أن في المسيح ، أو أن في القضاة لاهوتاً حسبما فهمه اليهود خطأ . هذا ولو لم يكن ما ضربه المسيح لهم من التمثيل جواباً قاطعاً لما تخيلوه من إرادة ظاهر اللفظ ، لكان ذلك مغالطة منه وغشاً في المعتقدات المفضي الجهل بها إلي سخط الله ، وهذا لا يليق بالانبياء المرسلين الهادين إلي الحق . فإن كان المسيح هو رب العالمين الذي يجب أن يعبد ، وقد صرفهم عن اعتقاد ذلك بضربه لهم المثل ، فيكون قد أمرهم بعبادة غيره ، وصرفهم عن عبادته ، والتقدير أنه هو الاله الذي يعبد ، فيكون ذلك غشاً وضلالة من المسيح لهم وهذا لا يليق بالانبياء والمرسلين فضلاً ممن يدعى فيه الالوهية .هذا وقد أطلق الكتاب المقدس لفظ الله على كثيرين ولم يقل أحد أن فيهم طبيعة لا هوتية طبقاً لللآتـــي :
1- ورد في سفر القضاة [ 13 : 21 ، 22 ] اطلاق لفظ الله على الملك : يقول النص (( وَلَمْ يَتَجَلَّ مَلاَكُ الرَّبِّ ثَانِيَةً لِمَنُوحَ وَزَوْجَتِهِ. عِنْدَئِذٍأَدْرَكَ مَنُوحُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ. فَقَالَ مَنُوحُ لاِمْرَأَتِه نموت موتاً لأَنَّنَاقَدْ رَأَيْنَا الله.))
وواضح أن الذي تراءى لمنوح وامراته كان الملك .
2- ورد في سفر الخروج [ 22 : 8 ] اطلاق لفظ الله على القاضي : يقول النص : (( وإن لم يوجد السارق يقدم صاحب البيت إلى الله ليحكم ، هل يمد يده إلى ملك صاحبه ))
فقوله : إلى الله ، أي : إلى القاضي
3- وكذلك أيضاً جاء في سفر الخروج [22 : 9] اطلاق لفظ الله على القاضي : يقول النص (( في كل دعوى جنائية من جهة ثور أو حمار أوشاة أو ثوب أو مفقود ما ، يقال : إن هذا هو ، تقدم إلى الله دعواها ، فالذي يحكم الله بذنبه يعوض صاحبه باثنين )) فقوله إلى الله ، أي : إلى القاضي نائب الله .
4 - كما اطلق الكتاب المقدس لفظ إله على القاضي فقد ورد في المزمور [ 82 : 1 ] : (( الله قائم في مجمع الله ، في وسط الآلهه يقضي ))
5 - وأطلق الكتاب المقدس لفظ الآلهه على الأشراف فقد ورد في المزمور [ 138 : 1 ] قول داود عليه السلام : (( أحمدك من كل قلبي ، قدام الآلهه أعزف لك ))
6 - وأطلقه على الانبياء كموسى في سفر الخروج [7 : 1 ] : يقول النص : (( قال الرب لموسى : انظر أنا جعلتك إلهاً لفرعون وهارون أخوك يكون نبيك ))
والخلاصــة :
لو كان إطلاق كلمة الله أو إله على المخلوق يقتضي أن اللاهوت حل فيه للزم بناء على النصوص السابقة أن يكون الملك والقاضي والاشراف يكونون آلهه ، وهذا لم يقل به أحد . ولكن بالنظر لكون الملائكة والقضاة نواباً عن الله أطلق عليهم كلمة الله وبالنظر إلي أن أولئك الأشراف فيهم صفة المجد والقوة اللتين يوصف بهما الله ، أطلق عليهم لفظ الله مجازاً .وبعد كل ما قد ذكرناه نقول ان الواجب فهمه من قول المسيح : (( أنا و الآب واحد )) إنما يريد أن قبولكم لأمري هو قبولكم لأمر الله ، كما يقول رسول الرجل : أنا ومن أرسلني واحد ، ويقول الوكيل : أنا ومن وكلني واحد ، لأنه يقوم فيما يؤديه مقامه ، ويؤدي عنه ما أرسله به ويتكلم بحجته، ويطالب له بحقوقه وكذلك قول المسيح : (( من رآني فقد رأى الآب )) يريد بذلك أن من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي وهذا ما يقتضيه السياق الذي جائت به هذه الفقرات لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
- ورد في إنجيل يوحنا [ 1 : 18 ] :(( الله لم يره أحد قط ))
- ما ورد في إنجيل يوحنا [ 5 : 37 ] : (( والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولاأبصرتم هيئته ))
- ما ورد في رسالة يوحنا الأولى [ 4 : 12 ] :(( الله لم ينظره أحد قط ))
- ويقول بولس في رسالته الاولى إلي تيموثاوس [ 6 : 16 ] عن الله : (( الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه ))
فإذا تقرر ذلك فليس معنى قول المسيح (( الذي رآني فقد رأى الآب )) ان الذي يرى المسيح يرى الله لأن ذلك طبقاً للأدلة السابقة من المحال .فلا بد من المصير إلى مجاز منطقي يقبله العقل و تساعد عليه النصوص الإنجيلية المماثلة الأخرى.و بمراجعة بسيطة للأناجيل نجد أن مثل هذا التعبير جاء مرات عديدة ، دون أن يقصد به قطعا أي تطابق و عينية حقيقية بين المفعولين . مثلاً في إنجيل لوقا [10/16] يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير: (( الذي يسمع منكم يسمعني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي أرسلني )) و لا يوجد حتى أحمق فضلا عن عاقل يستدل بقوله : (( من يسمعكم يسمعني )) على أن المسيح حالٌّ بالتلاميذ أو أنهم المسيح ذاته !
و كذلك جاء في إنجيل متى [10/40] أن المسيح قال لتلاميذه : (( من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني )) .
و مثله ما جاء في إنجيل لوقا [9 / 48] من قول المسيح في حق الولد الصغير :(( من قبل هذا الولد الصغير باسمي يقبلني و من قبلني يقبل الذي أرسلني )) و وجه هذا المجاز واضح و هو أن شخصا ما إذا أرسل رسولا أو مبعوثا أو ممثلا عن نفسه فكل ما يُـعَامَلُ به هذا الرسول يعتبر في الحقيقة معاملة للشخص المرسِـل أيضا. وإذا عدنا للعبارة وللنص الذي جاءت فيه ، سنرى أن الكلام كان عن المكان الذي سيذهب إليه المسيح و أنه ذاهب إلى ربه، ثم سؤال توما عن الطريق إلى الله، فأجابه المسيح أنه هو الطريق، أي أن حياته و أفعاله و أقواله و تعاليمه هي طريق السير و الوصول إلى الله ، وهذا لا شك فيه فكل قوم يكون نبيهم ورسولهم طريقا لهم لله ، ثم يطلب فيليبس من المسيح أن يريه الله، فيقول له متعجبا: كل هذه المدة أنا معكم و ما زلت تريد رؤية الله، و معلوم أن الله تعالى ليس جسما حتى يرى ، فمن رأى المسيح و معجزاته و أخلاقه و تعاليمه التي تجلى فيها الله تبارك و تعالى أعظم تجل، فكأنه رأى الله فالرؤيا رؤيا معنوية .
و جاء نحو هذا المجاز أيضا ، في القرآن الكريم ، كثيراً كقوله تعالى : (( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى )) الأنفال : 17 أو قوله سبحانه : (( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ )) الفتح : 10 أو قوله : (( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ )) النساء : 80 .
ولقد ورد في رسالة بولس إلي أهل غلاطية [ 3 : 28 ] قوله : (( لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع ))
ونحن نسأل هل يعني هذا القول أن أهالي غلاطية متحدون في الجوهر والقوة وسائر الصفات ، أو أنهم متحدون في الايمان بالمسيح وفي شرف متابعته وهذا هو الاقرب للفهم والعقل . لقد ورد بإنجيل يوحنا [ 17 : 11 ] القول المنسوب للمسيح في صلاته لتلاميذه :(( أيها الآب القدوس _ احفظهم في اسمك الذي اعطيتني _ ليكونوا واحداً كما نحن )) فهل يفهم أن هذا الاتحاد بين التلاميذ هو اتحاد في الجوهر والذات وسائر الصفات ؟
لاشك ان هذا الفهم محال إذا لا بد أن يكون المقصود أن يكونوا جميعاً واحداً في حب الخير وان تكون غايتهم ورغباتهم واحدة نظير الاتحاد الذي بين المسيح وبين الله في إرادة الخير والمحبة للمؤمنين وهذا ما يفيده قول المسيح الوارد في إنجيل يوحنا الاصحاح السابع عشر الفقرة الثانية والعشرين : (( وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما اننا نحن واحد )) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shenoudaaa
مشرف
مشرف
shenoudaaa


ذكر عدد المساهمات : 1373
نقاط : 55409
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/02/2010
العمر : 46
الموقع : الكويت
العمل/الترفيه : مقاولات حداده كريتال

أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع)   أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 3:50 am

مجهود كبير منك

بس انتى محتاجه

تتعمقى اكثر فى الاهوت

الرب يبارك حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوفة عزيز
عضو نشبط
عضو نشبط
فوفة عزيز


انثى عدد المساهمات : 117
نقاط : 48789
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
العمر : 35

أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع)   أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 6:36 am

للأسف يا أخي أنا فاهمة كل حاجة
أنا هعطيك رأيي و ما تزعلش مني
مسألة الناسوت و اللاهوت
هي في نظري مسألة فلسفية
يا ترى المسيح عليه السلام جاء و قال
أنا ناسوت و لاهوت
أبدا
بس دي فلسفة بشرية
يعني في موضع من الكتاب المقدس المسيح بيقول
أنا و الآب واحد
و في مواضع أخرى
بيعترف إنو رسول مبعوث من عند الله
فلما بيسألوكو عن الكلام الأول بتقولو
ده بيتكلم بلاهوته
و لما بيسألوكو عن إعترافاتو الثانية بتقولو إنو يتكلم بناسوته
يعتي الكتاب المقدس مليء بالتناقضات
و إنتو بتحطو دا تحت بند اللاهوت و الناسوت
ثم أنا بتساءل بجد
يعني سيدنا عيسى كان بيصلي و بيتعبد
و يبتهل و يدعو و يستغفر
كل دا كان يعملو لنفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان يصلي لنفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني ربنا كان يمثل مسرحية هزلية
ثم من غير المعقول أن أتخيل ربنا يأكل و يشرب و يجوع
و يتبول و يتغوط
كان ممكن يتخلص مالحاجات دي بلاهوته
مادام إنتو قلتو لاهوته ما بيفارقش ناسوته أبدا
يعني أنا بعتقد إنو ربنا أعظم من كده بكتير
و من الصغائر دي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كابتن مينا
مشرف
مشرف
كابتن مينا


ذكر عدد المساهمات : 485
نقاط : 52050
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 39
العمل/الترفيه : الرياضه

أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع)   أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 7:52 am

اختى فاتن
انتى فهمه فى الدين المسيحى اكتر ما انتى فهمه
فى القران
لما سالك مدحت عن الناسخ والمنسوخ
قلتى لا اعرف
وانتى هنا بتقولى أنا فاهمة كل حاجة
ازاى
اسمحى لى شرحلك الموضوع
لو كنتى مش فهماه
لكى تكونى على درايه بموضوع الوهيه السيد المسيح
فى الموضوع القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوفة عزيز
عضو نشبط
عضو نشبط
فوفة عزيز


انثى عدد المساهمات : 117
نقاط : 48789
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
العمر : 35

أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع)   أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 5:49 pm

يا أخ كابتن أنا فاهمة الناسخ و المنسوخ
بس فكرتي عنهم موش كبيرة لدرجة تجعلني
متأكدةإني حرفع الشبهة المتعلقة بهذا الموضوع
و أنا عرفة إن الموضوع ده قد أثار شبهة كبيره
بس كل إلي عرفاه إني موش شايفه فيه
أي غرابة لإن شايفة في المسيحية
ما هو أغرب زي الإلاه إلي
يأكل و يتبول و بيعبد
نفسه...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدلة دامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الرابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدلة دامغة من الاناجيل تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الثالث)
» أدلة دامغة من الاناجيل تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الأول)
» أدلة ادامغة من الاناجيل تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة(الجزء الثاني)
» كيف يكون السيد المسيح صانع السلام وملك السلام يقول من ليس له سيف فليبع ثوبه ويشترى سيفاً
» الاصحاح الثانى ( الجزء الرابع )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: المنتدى العام :: حوار المسيحية مع الاديان الاخرى-
انتقل الى: