منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة منتديات قلب يسوع المسيحية
منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسيح لم يصلب كما تعتقدون

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فوفة عزيز
عضو نشبط
عضو نشبط
فوفة عزيز


انثى عدد المساهمات : 117
نقاط : 48789
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
العمر : 35

المسيح لم يصلب كما تعتقدون Empty
مُساهمةموضوع: المسيح لم يصلب كما تعتقدون   المسيح لم يصلب كما تعتقدون I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 5:05 am

قال الله تعالى عن اليهود: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} (النساء 4|158).

فتضمن هذا عدة مسائل أهمها: أن اليهود لم يقتلوا المسيح عيسى عليه السلام، بل لم يصلبوه أصلاً، إنما رفعه الله إليه دون أن يمسوه. والذي صُلِبَ هو شخص آخر. فهذا الذي يقرره القرآن بكل وضوح. ومسألة الصلب قد اختلفت فيها طوائف من البشر اختلافاً عظيماً، من اليهود والنصارى، فجاء القرآن فأظهر الحق وأبطل أكثر الذي كانوا فيه يختلفون، وترك ذكر بعض التفاصيل لعدم أهميتها. فأهم الأقوال التي قيلت في الصلب، بالترتيب بحديث يكون الأرجح في الآخر:

1- المسيح قد صُلِبَ وقُتِل، وهو قول عامة اليهود والنصارى اليوم. وقد ذكر القرآن ادعاء اليهود بأنهم قد قتلوا عيسى عليه السلام، وكَذَّبهم ولعنهم لأجل ذلك القول. أما النصارى فقد اختلفوا أول أمرهم في هذه المسألة. ومن الثابت أن كثيراً من الطوائف النصرانية ظلت تعتقد طوال القرون الأولى بأن المسيح عليه السلام لم يُعلّق على الصليب قط.

2- المسيح قد صُلِبَ لكنه لم يُقتَل. وهو قول قديم، تبناه بعض النصارى المعاصرين (والقاديانية) تحت نظرية الإغماء. فيقولون بأن المسيح قد عُلّق على الصليب، لكن أحد الناس قد قدم إليه خرقة مغمورة بالخل، فأغمي عليه وحسب الناس أنه قد مات، ثم تم تهريبه، ومات ميتة طبيعية بعد زمن! والقرآن قد نفى القولين الأول والثاني بقوله {وما قتلوه وما صلبوه}. فلم يحدث له قتل ولا حتى مجرد صلب.

3- بعد أن رفع الله المسيح إليه، لم يجده اليهود، فادعوا أنهم صلبوه ثم قتلوه. ويؤيد هذا ما جاء في إنجيل يوحنا (7|34-35) من تحدي عيسى عليه السلام لليهود: "فقال لهم يسوع إنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني. ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا، لا تقدرون أنتم أن تأتوا". والجواب أن هذا التحدي لا يقتض أن اليهود لم يصلبوا أحداً مكانه. كما أن القرآن قد قرر بأنهم قتلوا وصلبوا رجلاً آخر اشتبه على الناس {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}.
إلى غير ذلك من الأقاويل
والملاحظ اتفاق الأناجيل على أن الذين جاءوا للقبض على المسيح لم يكونوا على علم بشكله. فقد احتاجوا لعلامةٍ من يهوذا الذي أسلمه ليعلموا من هو الشخص المطلوب. يقول إنجيل مرقس (14|44-46): "وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو. أمسكوه وامضوا به بحرص. فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا يا سيدي يا سيدي، وقبّله. فألقوا أيديهم عليه وامسكوه". أما إنجيل يوحنا فيوضح بجلاء أن الشخص المقبوض عليه هو من ادعى أنه المسيح عليه السلام حيث لم يعلم الجنود و لا خدام اليهود شكله. يقول يوحنا (18|3-5): "فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح. فخرج يسوع -وهو عالم بكل ما يأتي عليه- وقال لهم: من تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع: أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم".

والذي يؤكده القرآن كذلك أن الذين قتلوه لم يكونوا يعرفون شكله. قال ابن تيمية: "وكذلك عند أهل الكتاب أنه اشتبه بغيره، فلم يعرفوا من هو المسيح من أولئك، حتى قال لهم بعض الناس أنا أعرفه فعرفوه". ومعنى {ولكن شُبّهَ لَهُمْ} أي: شُبّه لهم الأمر. أو بمعنى آخر: ليس المقتول و المصلوب هو المسيح و لكن شُبّه لهم أنه المقتول و المصلوب. قال الشوكاني في "فتح القدير": "وقيل: لم يكونوا يعرفون شخصه، وقتلوا الذين قتلوه، وهم شاكون فيه". ومعنى {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} إما "وما قتلوا ظنهم يقيناً" (أي الضمير في قتلوه يعود إلى الظن وليس إلى عيسى)، أو "وما قتلوا عيسى قتلاً يقيناً". وفي كلا الحالين فالمعنى هو أنهم قتلوا رجلاً لم يتيقنوا أنه عيسى بل كانوا يظنون ظناً أنه هو.

وأنا أرجح القول الأخير الذي أيده ابن حزم، مع أني لا أجزم ببطلان القولين السابقين له. وعلى هذا يكون رجوع الفاعل في فعل "شُبّه" إلى اليهود، لا إلى الله عز وجل. فاليهود هم الذين ادعوا صلب وقتل المسيح عليه السلام بعد أن رفعه الله، وهم الذين لبّسوا على الناس. ذلك أنه لا حاجة لإلقاء الشبه على أحد أصحاب عيسى عليه السلام بعد أن رفعه الله إليه. وأي فائدة في ذلك؟ وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟ أما أن يقع هذا ليهوذا من باب العقوبة له فممكن، لكن ادعاء إلقاء الشبه على نبي لا يخلوا من إشكال. يقول الرازي: "إن جاز أن يقال: أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيداً فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك، وثوقاً به".

{وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (النساء 4|159) أي بعض أهل الكتاب سيؤمنون به وبحقيقة نجاته من الصلب، قبل موت عيسى عليه السلام في آخر الزمان عند نزوله، كما تواترت بذلك الأحاديث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كابتن مينا
مشرف
مشرف
كابتن مينا


ذكر عدد المساهمات : 485
نقاط : 52050
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 39
العمل/الترفيه : الرياضه

المسيح لم يصلب كما تعتقدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيح لم يصلب كما تعتقدون   المسيح لم يصلب كما تعتقدون I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 7:42 pm

احتى العزيزه
كلامك ليس له اساس من الصحه
الفكرة الأصلية للشبه جاءت من القرن الأول من سيمون الساحر، و هذا يعني مذكور في أعمال الرسل إنو كان يبهر مدينة السامرة في السحر، و تبعوه من الصغير إلى الكبير، فلما أجا فيلبس و بشر السامرة و قبلت السامرة المسيح، تظاهر بالإيمان واعتمد لأنه كان بدو إشوف ها المعجزات كيف بتيجي، و لما أجا بطرس و يوحنا حاول يشتري ها الموهبة بالدراهم فانتهره بطرس..
لكن بعدين أسس هرطقة سميت بالسميونية نسبة لاسمه، و الهرطقة دى انتشرت بشكل قوي و كانت أساس للغنوسية إلي أجت فيما بعد في القرون التابعة..
إذا فكرة الشبه هو واحد اتشبه بالثاني هي فكرة سحرية أصلا؟
القصة
يؤمن المسيحيون بجميع طوائفهم أن السيد المسيح قد صلب ومات على عهد بيلاطس البنطي وتألم وقُبروقام في اليوم الثالث، وهو أمر تنبأت عنه كتب العهد القديم وأكدته الأناجيل الأربعة وكتابات الرسل وآباء الكنيسة الأوائل كما أكده قانون الإيمان النيقوي الذي تمت صياغته سنة 325 م ، وأكدته تقاليد الكنيسة على مر التاريخ كعلامة الصليب التي تميز الكنائس عن باقي دور العبادة، وكفريضة العشاء الرباني الذي حافظت عليه الكنيسة في كل عصورها، ليس هذا فحسب بل أكد مؤرخون علمانيون ويهود حقيقة صلب المسيح، منهم: كرنيليوس تاسيتوس (55- 120 م) لوسيان الساموساطي (القرن الثاني الميلادي)، سيوتونيوس (القرن الأول الميلادي)، يوسيفوس 38-100 م) وغيرهم كثير.

ظل المسيحيون يؤمنون بصلب المسيح وقيامته وصعوده إلى السماء منذ بداية انتشار المسيحية إلى يومنا هذا واستشهد العديد من المسيحيين في سبيل إيمانهم بدءا من التلاميذ الأوائل إلى اليوم، دون أن يشكوا في يوم من الأيام أن الذي صلب لم يكن هو يسوع المسيح.
غير أن القرآن الذي أتى بعد هذه الحادثة بستة قرون يقول لنا :" وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ً" وبهذين السطرين المبهمين تم إلغاء ستة قرون من التواتر وتم الطعن في شهادة التاريخ وشهادة التلاميذ الذين رأوه بأعينهم وتقاليد الكنيسة وفي مصداقية الأناجيل ... وفي إيمان كل الذين دفعوا حياتهم ثمنا لهذا الإيمان، ليس هذا فحسب بل إن هذه الآية في حذ ذاتها محل خلاف حتى بين المسلمين أنفِسهم فمنهم من قال بأن الله مكر باليهود فألقى شبه المسيح على يهوذا ليقتلوه معتقدين أنه هو المسيح، ومنهم من قال بأن أحد الجنود هو الذي سيق ليصلب مكانه بعد أن ألقي شبه المسيح عليه بينما هو يصيح قائلا: لست أنا المسيح لست أنا المسيح. والأعجب من هذا كله أن أتباع الأحمدية وهي فرقة إسلامية يفسرون هذه الآية القرآنية على أن المسيح لم يُلق شبهه على أحد وإنما فعلا علق على الصليب وأغمي عليه فخيل إليهم أنه مات وأنزلوه ودفنوه ثم جاء التلاميذ وسرقوا الجسد وداووا جراحه وعاش المسيح بعد ذلك وهاجر إلى البلاد الشرقية (في العراق، إيران، أفغانستان، وكشمير) ومات هناك بعد أن تجاوز المائة سنة وأنه لم يصعد إلى السماء و أنه ليس حيا الآن هناك، وقد قال حضرة مرزا غلام أحمد القادياني (مؤسس الأحمدية) قال كلمات جد معبرة في هذا السياق" أَلِرسولِنا الموتُ والحياةُ لِعيسى؟" ثم قال عن الدين الإسلامي "والله لا يجتمع حياة هذا الدين وحياة المسيح بن مريم " .
الشيء الثاني إنو المسيح كان بإمكانه إنو يتجنب الصليب يعني ما محتاج لهذه الطرق. لما أجو بدهم يرموا يسوع من الناصرة، الكتاب بيقول مر وسطهم و تركهم كان عنده سلطان فكان بإمكانه إنو يهملهم و يمر نفس الشيء. المسيح هدأ البحار.. المسيح هدأ الرياح.. المسيح مشي على الماي . فهو قادر على كل شيء، لا يحتاج إلى هذا الأسلوب.
يعني لما بطرس نزع أذن واحد من العسكر. قال له ألا تعلم أني أستطيع أن أطلب إلى أبي فيرسل لي إثنى عشر جيشا من الملائكة.
الشيء الثاني: خلينا نقول إنو هم في قاعة و فيها اثنين واحد اسمه علي و واحد اسمه حسن، علي يأخذ شبه حسن و حسن شبه علي و ألف واحد بيراقبو، طيب الناس إلي بتراقب تعرف لما هذا يحل على شبه هذا و هاي على شبه هاي، فهذه.. اليهود إلي كلهم مركزين على يسوع أثناء الآلام و لا واحد انتبه إنو في تكة عين إنو واحد يهودي مثل القيرواني أو يهوذا اتحول إلى يسوع؟ هاي وحدة. الشيء الثاني إنو ها الشخص إلي شبه له، إلي أخذ شبه يسوع بإمكانه يعترض يقول لهم يا جماعة: مش أنا المسيح و هو مر في آلام و الصلب لساعات، كان بيقول يا جماعة مش أنا المسيح تعالوا و قولوا لأ شبهك.. شبه المسيح يقول لهم مش أنا.. و بيحاول يتبث. فهاي كلها عبارة عن خرافات و عن أفكار سيمون الساحر و الغنوسية التي لا تتماشى مع المنطق، وهي نوع من السذاجة. بعدين شيء ثالث إنو مريم العذراء إلي قدام الصليب واقفة ما تعرفتش على ابنها يعني؟ يعني فاتها شكل يسوع. يوحنا الحبيب كان يطلع على الصليب. هل ممكن أن يسوع لما قال: قد أكمل. إنو القيرواني يتكلم بهذا الشيء و هو المسيح قد أكمل الفداء. هل ممكن إنو يهوذا يسامح صالبيه على الصليب؟ يسوع قال: اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
romany
المدير العام
المدير العام
romany


ذكر عدد المساهمات : 5217
نقاط : 70760
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
الموقع : منتدى قلب يسوع

المسيح لم يصلب كما تعتقدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيح لم يصلب كما تعتقدون   المسيح لم يصلب كما تعتقدون I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 10:39 am

اولا اهلا بكى اختى منورة المنتدى وانا اسف على تاخرى فى الرد عليكى
ثانيا ردا على موضوعك



إن عقيدة الفداء، أي موت المسيح على الصليب من أجل خلاص الجنس البشري، هي عقيدة جوهرية في صُلب الديانة المسيحيّة. فمبدأ الخلاص قائم في أصله على هذا العمل الفدائي، وهو عمل لم يخطط له البشر، أو يرسم معالمه الناس، إنما هو من صنع الله، وليس للإنسان أي فضل في ذلك.
ولكن موت المسيح على الصليب وبالتالي قيامته في اليوم الثالث من بين الأموات، قضيّة اختلف عليها المسلمون والمسيحيّون منذ نشأة الإسلام، في مطلع القرن السابع الميلادي حتى عصرنا الحاضر. فالمسلمون ينكرون إنكاراً قاطعاً أن المسيح قد صُلب أو حتى مات موتاً طبيعياً (مع العلم أن لفيفاً من العلماء المسلمين يميلون إلى القول إن المسيح قد مات موتاً طبيعيّاً ثم رفعه الله إلى السماء). بينما يصرّ المسيحيّون عن قناعة لا شك فيها أن المسيح قد مات مصلوباً من أجل فداء الإنسان الخاطئ.
إن المسلمين يستهدفون من إنكارهم صلب المسيح إنكار مبدأ الفداء بل حاجة الإنسان إلى مخلص. بينما يرى المسيحيّون أنه لا خلاص من غير سفك دم، أي من غير عمل الكفارة الذي اتخذ شكله النهائي والأبدي على الصليب في شخص المسيح. فالكتاب المقدس في إشارته إلى صلب المسيح يقول:
# "بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لا تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ" (الرسالة إلى العبرانيين 9: 22).



وهو أمر يستنكره المسلمون أشدّ الاستنكار اعتقاداً منهم أنّ التوبة والأعمال الصالحة كافية لخلاص الإنسان من خطاياه، وأنّ الغفران يرتبط ارتباطاً وثيقاً برحمة الله وإرادته ولا علاقة له بعمل المسيح الفدائي على الصليب [1] . كذلك لا يؤمن المسلمون بضرورة وجود وسيط بين الله والناس لأن الإنسان، كما يدّعون يولد بريئاً وأنّ ما يرتكبه من آثام هي أخطاء متولدة عن ضعف الطبيعة البشرية ونقصانها وليس بفعل الطبيعة الساقطة التي ورثها عن آدم. وأودُّ هنا أن أُحيل القارئ إلى كتيّب قيّم بعنوان: "طبيعة الإنسان الساقطة في الإسلام والمسيحية"[2] عمد فيه المؤلف إلى تفنيد هذه الادعاءات تفنيداً جازماً مستعيناً بالمصادر الإسلامية والمسيحيّة على السّواء.
ولن أحاول هنا أن أعرض بالتفصيل المطول إلى الأسباب القاطعة التي ولّدت قناعة لا يشوبها الشك في إيمان المسيحيين بموت المسيح على الصليب وقيامته في اليوم الثالث، إنما سأُلمح إليها بشيء من الإجمال لأن دراسة مسهبة لمثل هذه الأسباب تقتضي كتاباً وليس كتيّباً.
(أ) أسباب منطقية
لائحة المحتويات


يعتمد المسلمون في نفيهم الجازم لموت المسيح على آية واحدة واردة في سورة النساء 4: 157:


* "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً".


وفي آية 158 يتابع:


* "بَل رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً".


وبناءً على هذه الآية الوحيدة التي تنكر موت المسيح - علماً أن هذه الآية بالذات قابلة لتأويلات مختلفة، يجزم المسلمون أن عملية الصلب لم تحدث، وأن قصة موت
المسيح وقيامته هي من اختراع المسيحيين الأوائل.
وهنا لا بد لي أن أتوقف أمام الملاحظات المنطقية التالية:
أولاً: لو كنت أيها القارئ قاضياً وعرضت عليك قضية مماثلة لقضية موت المسيح على الصليب مدعومة بالوثائق التاريخية التي تكتظُّ بنصوص المحاكمة والحوار الذي جرى ما بين المسيح وبيلاطس الحاكم الروماني، وكذلك نصوص الحوار الذي دار بين المسيح ورؤساء اليهود في مجلس السَّنهدريم؛ ثم عرضت عليك أقوال شهود العيان، وأسماؤهم، مع أسماء الذين حضروا المحاكمة، وتفاصيل الأحداث التي وقعت قبل عملية الصلب، وفي أثنائها والوقائع التي أعقبتها، وكلها مؤيدة بالشواهد التي لا تدع مجالاً للشك، ثم جاء شخص ما، بعد ما يزيد عن ستة قرون ممن لم يشهدوا حادثة الصلب، وبعبارة واحدة لا تسندها أية وثيقة تاريخية أو أثرية وادّعى أن موت المسيح على الصليب لم يحدث، وأن ما نقرأه في الأناجيل عن هذه القصّة من أوهام مسيحيي القرن الأول، فهل تقبل، كقاض عادل، هذا اللغو؟
يشير Werner Keller في كتابه "The Bible As History" إلى "أن تفاصيل المحاكمة وصدور الحكم والصلب (الواردة) في الأناجيل الأربعة قد تفحَّصها عدد من الباحثين بدقة علمية فتم التأكد من مصداقية وقائعها تاريخياً بكل حذافيرها. كما أن شهود الاتهام الرئيسيين ضد يسوع قد تعرّضوا للتحقيق بصورة غير مباشرة. كذلك فإن المكان الذي صدر منه الحكم قد كشفت عنه الحفريات الأثرية. إن الأحداث المختلفة في سياق المحاكمة يمكن التحقُّق منها من المصادر والبحوث الحديثة"[3].
قد يقول البعض إن الآية أعلاه هي وحي إلهي ولم تصدر عن محمد بالذات، ومن حيث أن مصدرها هو الله فلا يمكن أن يعتريها خلل أو باطل. إن صحّ هذا الكلام فعلى صاحب القول أن يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها وحي من الله، لأننا نجد أنفسنا هنا أمام حقيقتين صارختين، إحداهما أن بين أيدينا كتابين: القرآن والإنجيل. وكلاهما كما يقول أصحابهما من وحي الله. ولكن أحدهما يناقض الآخر في أهم العقائد الأساسية: فلا بد والحالة هذه أن يكون مصدر أحدهما مخالفاً لمصدر الآخر، أي ليس الله. ولا جدوى من القول بنظرية التحريف والتبديل التي يدعي المسلمون أنها قد أصابت الكتاب المقدس، لأن الدراسات الموضوعية - لا التي تقوم على التكهن والتخيل - التي أجراها العلماء المحدثون قد شهدت على صحة النص الإنجيلي.
والحقيقة الثانية أن النص الإنجيلي تثبته الوثائق التاريخية والحفريات، بينما لا نجد دليلاً تاريخياً أو أثرياً يؤيد النص القرآني ولا سيما بما يختص بصلب المسيح. وهكذا عندما يكون النص الكتابي مثبتاً بالشواهد التاريخية والأثرية تكون الحقيقة في صالحه وليس في صالح ما يفتقر إلى هذه الشواهد. وكذلك فإن المسيحي يؤمن بأن كتابه موحى به من الله. لهذا فكل نص فيه هو إلهي، ولا سيما إن اقترن بحصيلة كبيرة من النبوءات السابقة التي تحققت بحرفيتها في شخص المسيح. وأمام مثل هذا الحشد من الأدلة يضحى على المعترض مسؤولية تفنيد هذه الوثائق بماهو أصح منها وأثبت، إن وجد لذلك سبيلاً.
ثانياً: لو كان موت المسيح أسطورة من أساطير الأولين، فلماذا ضحَّى جميع رسل المسيح تقريباً، الذين شهد لهم القرآن بالصلاح والأمانة والتقوى، بحياتهم من أجل أسطورة؟ قد يضحّي الإنسان بحياته من أجل غرض نبيل أو اقتناعاً منه بصدق ما يؤمن به، أما أن يضحي بحياته من أجل أكذوبة أو أسطورة فهذا يتعذر حدوثه، ولا سيما إن صدر عن قوم صالحين كمثل رسل المسيح.
ثالثاً: كرز الرسل، منذ موت المسيح وقيامته وحتى آخر لحظة من حياتهم، بإنجيل الخلاص. وكانت كرازتهم، ولا سيما في السنوات الأولى من خدمتهم، بين الأوساط اليهودية التي شهدت مأساة صلب المسيح، وعرفت بقيامته، ولم يجرؤ واحد من اليهود أو حتى من رؤساء الكهنة والفريسيين الذين تآمروا على المسيح أن ينكر على الرسل حديثهم أو يتّهمهم بالكذب. فالرسول بطرس يقف في أورشليم ولم يكن قد مضى على صعود المسيح إلى السماء إلا عشرة أيام، وعلى بُعد أمتار قليلة من مكان صَلْب المسيح، ويجابه اليهود بقوة وإصرار قائلاً لهم:


* "وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ... وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللّهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ" (أعمال الرسل 3: 14 و15).
رابعاً: ثم هناك أدلة منطقية أخرى لا يسع المرء أن يتجاهلها. ولعل أبرزها تلك الدراما الإنسانية التي كان مسرحها بلاط السنهدريم وبيلاطس وهيرودس، ثم تلك التلة الرهيبة المعروفة في التاريخ بتلة الجلجثة. وقد تناول الباحث البريطاني فرانك موريسون في كتابه: "من دحرج الحجر؟" قصة صلب المسيح وقيامته بعقلية القانوني المتضلع الذي استهدف أن يدحض مزاعم المسيحية، ولكن دراسته أسفرت عن نتائج لم يكن موريسون نفسه يتوقعها. فبدلاً من أن يكون الكتاب تفنيداً لأسطورة الصلب كما كان يعتقد، جاء البحث ليكون وثيقة إثبات صارخة في وجه الرافضين الساخرين[5] .
وعلينا أن نشير هنا إلى أن الوثائق المتوافرة لدينا تنبر أن محاكمة المسيح استغرقت ليلة بكاملها وشطراً من النهار التالي. وكانت تلك في محضر رؤساء اليهود، ومجلس السنهدريم وهو أعلى سلطة دينية في زمن المسيح. لهذا فإن الاعتقاد الشائع بين المسلمين أن المصلوب لم يكن المسيح بالذات بل شخصاً آخر لعله يهوذا الإسخريوطي، اعتقاد خاطئ من أساسه لم تثبته الوقائع ولا يتفق مع طبيعة الأحداث. ألم يكن في وسع المصلوب البديل في أثناء محاكمته أن يحتج ولو احتجاج الضعيف نافياً أنه المسيح؟ إن الوثائق التي بين أيدينا لم تسجل لنا احتجاجاً واحداً أو شبه احتجاج صدر عن هذا الشبيه! ولا أعتقد أن يهوذا الإسخريوطي - إن كان حقاً هو المصلوب كما يدَّعي المسلمون - يهمل مثل هذه الفرصة الذهبية لإنقاذ نفسه من هذه الميتة الشنيعة.
وكذلك يسجل لنا الإنجيل موقفاً إنسانياً لا يمكن أن يصدر عن شخص غير المسيح بالذات. ففي الساعات الأخيرة من حياته، وهو ما برح معلقاً على الصليب، نراه بكل محبة يصفح عن قاتليه وأعدائه. وهذا فعل لا يمكن أن يأتيه شخص مثل يهوذا الإسخريوطي الخائن الذي سلم سيده إلى أيدي خصومه الألدّاء.
وبالإضافة إلى ذلك، علينا أن لا ننسى دور مريم أم المسيح التي ظلت إلى جوار الصليب مع نساء أخريات ورد ذكرهن في الإنجيل، وكذلك شاهد العيان الحواريّ يوحنا الحبيب. هؤلاء شهدوا أحداث الصلب وخاطبهم المسيح في غمرة آلامه الهائلة قائلاً لأمه: "يا امرأة، هوذا ابنك، ثم قال ليوحنا: هوذا أمك". ألم يكن في وسع مريم أم المسيح أن تميز صوت ابنها من صوت الشبيه؟
ثم هناك قضية هامة مرَّ بها المفسرون المسلمون مرور الكرام، وهي قضية جسد المسيح. لقد زعم المسلمون أن الشبه قد وقع على وجه المسيح ولم يقع على جسده إذ "الوجه وجه عيسى أما جسده فليس بجسده"[6] . وقد جاء هذا القول في معرض تأويل الآية 157 من سورة النساء ولا سيما عبارة:


* "وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً".


فإن صح هذا القول، على رغم ما في هذا التأويل من ضعف يستنكره العقل، كيف أخفقت مريم أم المسيح في اكتشاف الفارق بين جسد ابنها وجسد الشبيه؟
ومن ناحية أخرى يتوافر لدينا دليل ماديّ يتعذر على أي باحث موضوعي تجاهله. فقد ورد في قصة صلب المسيح أن يوسف الرامي ونيقوديموس عضوي السنهدريم اللذين كانا قد آمنا سراً بالمسيح، قد استحصلا على إذن رسمي من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي بدفن المسيح في قبر كان قد أعده يوسف الرامي لنفسه. واستطاعا معاً - وربما بمساعدة خدمهما - أن يقوما بجميع مراسيم الدفن كما نصت عليها الشريعة اليهودية، فلو كان المصلوب هو الشبيه، وليس المسيح، كيف لم يستطيعا أن يميّزا بين جسد المسيح وبين جسد الشبيه وهما اللذان قاما بغسله وتطييبه وتكفينه؟ أكان هذا الشبيه مماثلاً للمسيح في طوله، وحجمه ولون بشرته، وما قد يتميز به من خصائص جسدية شخصية؟ والحقيقة إن ما أقدم عليه يوسف الرامي كان إتماماً لنبوءة إشعياء النبي عن المسيح:


* "وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ" (إشعياء 53: 9).
وأخيراً إن إيراد ذكر المواقف المخجلة التي ارتكبها رسل المسيح وما اعتراهم من خوف وجُبن وهربهم أمام أعدائه وتخليهم عنه، وقضية إنكار بطرس لسيده ثلاث مرات لأكبر دليل على صحة قصة الصلب، إذ كيف يمكن للرسولين متى ويوحنا أن يدوّنا هذه التفاصيل المزرية لو لم يكن ذلك بوحي إلهي أمين؟ وهو وحي لا يحابي ولا يتحيّز لأحد. وكيف يمكن لبطرس وسواه من الرسل أن يقبلوا ما قيل عنهم بالأناجيل لو لم يكن ذلك حقاً وصدقاً؟ إن من طبيعة كُتَّاب السِّير الذاتية أن يستروا معائبهم ويغالوا في إظهار مناقبهم. وهذا لا نراه إطلاقاً في قضية الصلب.
وفي تعليقه على سورة آل عمران 3: 55 والتي تقول:


* "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alb-yasoa.ahlamontada.net
مدحت ممدوح
نائب المدير
نائب المدير
مدحت ممدوح


ذكر عدد المساهمات : 1843
نقاط : 57095
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
الموقع : قلب يسوع
العمل/الترفيه : تاجر سيارات

المسيح لم يصلب كما تعتقدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيح لم يصلب كما تعتقدون   المسيح لم يصلب كما تعتقدون I_icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 12:12 am

اختى العزيزة فوفة
اولا قام اخوتى بالرد الكافى وانا اعتقد انك لو قراتيهم جيدا ستفهمى اشيباء كثيره
ثانيا :- هل اللة يقول شيئا ويرجع فيه (( حاشا للة ))
اللة يقول كلمتة ويفعلها لانه كلى القدرة
فعندكم فى القران كما جاء فى صورة مريم قول المسيح سلاما عليا يوما ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا
اذن اختى القران معترف بولادتة ومعترف ايضا بموتة قبل البعث ومعترف ببعثة حيا
ومع مقارنه الايه التى تقول وما قتلوة وما صلبوة انما شبة له .....نجد ان القران يناقض نفسه
فكيف يعترف بموته اولا وببعثة لاحقا بعد الموت وبعدها فى ايه اخرى يناقض القران نفسة ويقول وما قتلوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختى اجيب عليكى
عندما صلب المسيح كان لفداء العالم اجمع فعندما راوه معلقا على الصليب لم يصدقوا هذا لانهم راوا المسيح يقيم الموتى ورائوة يشفى الامراض ورائوة يشبع الجياع فهم متعودون ان يروة بقوة خارقه يفعل هذة المعجزات واحبوة واتبعوة
ولكن عندما راوة معلقا على الصليب قالوا انه شبيه له لانة مستسلم وخاضعا ليتمم الفداء وكما جاء فى التوراة خير ان يموت واحد عن البشريه جميعا وهذة نبؤءة عن صلب المسيح مع نبؤات اخرى كثيره
اذن اختى
من صلب على الصليب هو المسيح بحسب ترتيب ايات القران وهذا ليس تفسيرى انا فقط للايه انما شبة له وففى تفسير البخارى قال انه رائوة لا يفعل معجزات مستسلم للموت وهنا اختى انهى كلامى مؤقتا واتمنى فعلا انك تقرئى الايات التى زكرتها بالترتيب وترى بنفسك
هل فعلا القران يناقض نفسة بالايات التى ذكرتها ام التفسير الذى قدمة بعض علماء الاسلام عن الصلب صحيحا انتظر ردك اختى الحبيبة ولكى منى كل احترام وتحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيح لم يصلب كما تعتقدون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: المنتدى العام :: حوار المسيحية مع الاديان الاخرى-
انتقل الى: