الملك ....الحكيم ( 2)

احبائى واخوتى اعضاء المنتدى
اسف لتاخرى بطرح الجزء الثانى من قصة سليمان الحكيم
اشكر كل من قراء الموضوع واخص بالشكر كل من قام بالرد عليا وتشجيعى برغم اننى كنت اتوقع اكثر من ذلك
احبائى نعود للفصل الثانى من حياة سليمان
هوذا اعطيتك قلبا حكيما
1مل 3: 12
كلنا نعرف طلبة سليمان من الله ان يعطيه الحكمة . وكيف اجاب اللة طلبته . وظهر اثر تلك الاجابة حالا .
ولقد سالت نفسى - هل اعطاه الله هذة الحكمه بمعجزة ؟ هل صب الله الحكمة صبا ؟ ام ان سليمان كان عليه شئ يقوم به ؟
ترى هل فكرنا فى الجانب الانسانى من الامر ؟ . ان الله لا يجرى اياته الا عند الزوم . طلب يعقوب ويوحنا طلبة اعلن السيد انها غير ممكنة . سليمان كان مستعدا للبركه . قيل ان المسيح لم يستطع يوما ان يصنع ايه واحدة لسبب عدم ايمان الناس .
لنتامل اذا فيما يتصل بسليمان فى هذة البركة
اولا انشغل بالله:-
كان سليمان مستعدا للحكمة لانة اتجه نحو الله . واتجاهه كان دليلا على حكمتة لان (( راس الحكمة مخافة الله ))لقد انشغل بالله كل الانشغال حتى انه راه فى الحلم ليلا . ملك غنى وشاب يرى الله فى الليل . الا يدل هذا على نضوجه تمام النضوج ؟ ان امثاله يرون فى الحلم اشياء اخرى يعرفها الشاب .
ثانيا - عرف نفسه:-
ومن دلائل استعدادة للحكمة انه وهو ملك له وزنات راى نفسه على حقيقيتها . راى نفسه شخصا ضعيفا لا يصلح لعمله . الشخص الملان حكمة لا مكان للكبرياء عندة .....الحكمة تحتاج الى الركوع . ان السنابل النتصبة فارغة . الطيل العالى الصوت ، اجوف . ان اعظم الحكمة هى معرفه النفس
ثالثا :- عرف الحاجة الاولى :
او على الاصح عرف القيم الحقيقية . ان الخطا _ كل الخطا هو فى ترتيب الاشياء . كان سليمان محتاج الى اشياء كثيرة كان بالطبع محتاج الى المال والجاه والنصرة على الاعداء والحكمة . غيرة كان يطلب المال او القوة او العمر ولكنه ادرك الحاجة الاولى وطلبها وقد لاحظنا ذلك فى المسيح .....فقد جاء الى العالم ليخلص العالم . هذة رسالته الاولى ولكنه فى نفس الوقت لم ينسى مساعدة الجياع وشفاء المرضى . وقد اعطى الناس وصية (( اطلبوا اولا ملكوت اللة وبرة وهذة كلها تذداد لكم ))
رابعا _ لم يكف عن الاتصال بمصادر حكمتة .
ظل متصلا بالله وظل حكيما وهو معه . فلما تركه حمق . وسقط احكم الملوك فى جهالة وغباوة . وهناك مثل قديم يقول ان الالهة لا تساعد الا من يساعدون انفسهم . ولا شك ان حكمتة كانت نتيجة رغبته العميقه فى الحصول عليها من الله سمعت هذة الجملة من واعظ
قال الاسقف للفلاح الامريكى الذى حول الصحراء بستانا : ما اجمل ماقمت به مع الله . اجاب الفلاح ضاحكا : ليتك حضرت عندما كان الله يعمل وحدة فى تلك الصحراء .............
احبائى قبل ان اختم الجزء الثانى اريد ان اقول
نعم اللة مستعد ان يبارك على شرط ان نعمل نحن لنوال البركة
والى ان القاكم فى الجزء القادم سلام المسيح
خاص بمنتديات قلب يسوع المسيحية