الصلاه تحرك يد الله

البعض يعتبر ان الصلاه ركنا او فرضا او فريضه دينيه
الصلاع علاقه واتصال وشركه بين الانسان والله
لذلك فهي اصعب واهم واعظم عنصر في حياتنا الروحيه
الوعظ والتعليم ودراسه الكتاب وعمل الخير والعطاء
عناصر هامه ولكن جميعها عناصر تعامل الانسان مع الانسان
اما الصلاه فهي اتصال بين الانسان والله
وممارستها اهم من ممارسه اي نشاط روحي اخر
الصلاه تحرك يد الله
تنقل الجبال
تصنع المعجزات
الصلاه تجعل الله يعمل
وعمل الله لا حدود له
يعدنا المسيح بالعمل ويقول (ان سالتم شئ باسمي فاني افعله )(يوحنا 14\14)
كان ايليا انسان تحت الالام مثلنا
وصلي صلاه ان لاتمطر فلم تمطر
ثم صلي ايضا فاعطت السماء مطرا
واخرجت الارض تمارها
فالصلاه قوه للمؤمن
لا تقف في وجهها قوه
القوه ليست في الصلاه
بل في الله سامع الصلاه
بها ينفذ الله قصده ومشيئته
ويصنع بها المعجزات
حين اجتمع المسيح بتلاميذه قبل ان يتركهم
وضع في ايديهم سلاحا قويا قال لهم
(الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا ويعمل اعظم منها لاني ماض الي ابي ومهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجدالاب بالابن )(يوحنا 14 \12و13)
لذلك فالصلاه ليست مجرد فريضه روحيه نمارسها كالعاده بل هي عمل خطير
هااااااااام له اثاره ونتائج عظيمه
ولاهميتها طلب التلاميذ من المسيح ان يعلمهم ان يصلوا
ويوصينا المسيح ان نصلي معا وقال
(ان اتفق اثنان منكم علي الارض في اي شئ يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات )(متي 18\19)
ولما اجتمع الرسل بعد صعود المسيح ورفعوا بنفس واحده صوتا الي الله ولما صلو ا
تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه
يحفزنا المسيح ويقول (الي الان لم تطلبو شيئا باسمي اطلبو ا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا )(يوحنا 16\24)

اطلبــــــــــــــــــــــــــــــــــوا تــــــــــــــــــــــــــا خـــــــــــــــــــــــــــذوا


يارب يكون الموضوع مفيد وينال اعجابكم

اللة على روعة الموضوع
استاذة

لمرورك وتشخيعك المستمر

موضوع روعة اختى
بنت الملك
اسمحيلى اضيف شيئ بسيط
الايمان فى الصلاه

الصلاة القوية في إيمانها، وفى حرارتها، وفى انسحاقها وفى روحياتها، التي يمكن أن تصعد إلى السماء وتأتى بالاستجابة.

كثيرون يشعرون بقوة الشخص الذي له مثل هذه الصلاة، ويلجأون إليه في مشاكلهم لكى يحلها الله لهم على يديه..
صلاة الآباء الرسل كانت قوية جدا، لدرجة أنه قيل عنهم
(ولما وصلوا، تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه، وامتلأ الجميع من الروح القدس) (أع 4: 31)
إنها الصلاة القوية التي تصعد إلى فوق، وتستطيع أن تدخل إلى عرش الله، وتأخذ منه ما تريد..

أترى هل لك مثل هذه الصلاة، التي قد يلجأ إليها الآخرون

مثل هذه الصلاة في سير القديسين، الذين ائتمنوا على مخازن الله، فكانوا يأخذون منها بصلواتهم ويمنحون الناس الصلاة القوية، صلاة حارة، مملوءة بالإيمان.

إن الإيمان القوى يمنح الصلاة قوة.

وقوة الصلاة مع قوة الإيمان، تعملان معا.

بقوة الإيمان مشى بطرس على الماء. ولما ضعف إيمانه بدأ يغرق. فأنقذه الرب ووبخه قائلا:

(يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟) (مت 14: 31)

الإيمان القوى يستطيع أن يصنع المعجزات. يكفى قول الكتاب:

(كل شئ مستطاع للمؤمن) (مر 9: 23)

أليشع ذهب مع المرأة الشونمية، وهو واثق أنه سيقيم ابنها (2مل 4: 35) وهكذا فعل إيليا مع أرملة صرفة صيدا وأقام ابنها (1مل 17: 22)

الإيمان القوى يؤمن أن الرب سيأتى، ولو في الهزيع الرابع من الليل. ولابد سيعمل عملا.. إنه يؤمن أن لعازر سيقوم، ولو بعد أربعة أيام من دفنه.

إنه إيمان لا يتزعزع مهما (تأخر) الله عليه، أو خيل إليه أن صلواته لم تستجب. إيمان لا يشك في محبة الله، معهما أحاطت به الضيقات واستمرت، ومهما (على ظهره جلده الخطاة وأطالوا إثمهم) (مز 129).

قوة الإيمان ليست فقط من جهة الثقة بعمل الله.

بل تظهر قوة الإيمان في مواجهة الهراطقة.

مثل قوة إيمان القديس أثناسيوس الذي وقف ضد أفكار الأريوسيين، وكل ما قدموه من شكوك. ولكن الإيمان الذي كان في قلبه، كان أقوى من كل شكوكهم..

بعكس الإيمان الضعيف الذي يصمد أمام الشك، ولا يصمد أمام البدع والهرطقات
منقول مع بعض التعديلات
الرب يبارك حياتك
اختى العزيزه

مرسي علي مرورك وشكرا علي الاضافه الجميله وهي تكمله جميله جدااااااااااااا للموضوع ربنا يعوضك تعب محبتك

تسلم اياد يكم

موضوع غايه فى الروعه

الرب يبارك حياتكم

شكرا لمرورك وتشجيعك

شكرا علي مرورك الغالي ونورتي موضوعي المتواضع